عقوبات أميركية على وكلاء لكيانات عسكرية روسية
عقوبات أميركية على وكلاء لكيانات عسكرية روسية

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء، فرض عقوبات حظر على أفراد وكيانات عبر شبكة دولية تعمل على مساعدة روسيا على التهرب من العقوبات. 

وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، إن العقوبات شملت 22 فردا وكيانا عبر دول متعددة تتعلق بشبكة تدعم المجمع الصناعي العسكري الروسي. 

وأوضحت أن الشبكة تعمل على تهرب روسيا من العقوبات بقيادة تاجر الأسلحة الروسي القبرصي إيغور فلاديميروفيتش زيمنكوف ونجله جوناتان. 

وكشفت عن أن شبكة زيمنكوف زودت شركة روسية بأجهزة عالية التقنية بعد أن شنت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا.

وأجرى كل من إيغور وجوناتان زيمنكوف مراسلات مباشرة مع شركات دفاع روسية خاضعة للعقوبات، وشاركوا في صفقات متعددة للأمن السيبراني الروسي ومبيعات طائرات الهليكوبتر في الخارج.

واعتبرت أن إجراء اليوم، جزء من استراتيجية الولايات المتحدة لاستهداف جهود التهرب من العقوبات بشكل منهجي ومكثف في جميع أنحاء العالم، وإغلاق قنوات التمويل وكشف الميسرين للحد من وصول روسيا إلى الإيرادات اللازمة التي تساعدها في استمرار حربها الوحشية في أوكرانيا. 

وقال نائب وزيرة الخزانة الأميركية والي أديمو، إن المحاولات الروسية اليائسة لاستخدام وكلاء للتحايل على العقوبات الأميركية تظهر أن العقوبات جعلت الأمر أكثر صعوبة وتكلفة بالنسبة للمجمع الصناعي العسكري الروسي لإعادة تزويد آلة بوتين الحربية". 

واعتبر أن "استهداف الوكلاء هو إحدى الخطوات العديدة التي اتخذتها وزارة الخزانة وتحالف شركائنا ولا تزال تتخذها لتشديد إنفاذ العقوبات ضد قطاع الدفاع الروسي والمستفيدين منه وداعميه". 

وعلى مدار العام الماضي، فرضت وزارة الخزانة عقوبات على أكثر من مئة فرد وكيان ينخرطون في نشاطات للتحايل على العقوبات الدولية وضوابط التصدير المفروضة على روسيا.

صورة متداولة لسيارة الزعيم النازي، أدولف هتلر (مواقع التواصل)
صورة متداولة لسيارة الزعيم النازي، أدولف هتلر (مواقع التواصل) | Source: social media

انتشرت على نطاق واسع تقارير  تزعم أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قد اشترى سيارة العرض الخاصة بالزعيم النازي، أدولف هتلر، مقابل 15 مليون دولار، حسبما ما ذكر موقع "صوت أميركا" الإخباري.

وظهرت تلك القصة  في بداية الأمر على موقع إلكتروني وهمي يُدعى سياتل تريبيون "Seattle Tribune"، مما أثار اهتمام وسائل الإعلام الروسية الموالية للحكومة.

وتضمنت المقالة المفبركة تفاصيل تدعي أن زيلينسكي شوهد في كييف وهو يخرج من سيارة "مرسيدس بنز 770K"، التي كانت تُستخدم كسيارة عرض من قبل هتلر. 

وزعمت المقالة أن ذلك حدث بعد أيام قليلة من عودة زيلينسكي من زيارة إلى واشنطن، حيث خصصت الحكومة الأمريكية حزمة مساعدات لأوكرانيا بقيمة 8 مليارات دولار.

واعتمد التقرير المزيف على لقطة شاشة زائفة لمنشور من قناة "Realna Viyna" على تطبيق تليغرام، والتي تضمنت صورة معدلة رقمياً تُظهر السيارة المتوقفة أمام مبنى الإدارة الرئاسية في كييف. 

ولكن عند التدقيق، تبين أن الصورة مسروقة من الإنترنت وتم تعديلها لتظهر في هذا السياق.

كما اتضح أن موقع "سياتل تريبيون" هو مجرد موقع تم إنشاؤه خصيصًا لنشر الأخبار المزيفة. 

والجدير بالذكر أن الموقع سُجل عنوانه في الإنترنت فقط قبل ستة أيام من نشر القصة المزيفة، ويبدو أنه جزء من شبكة مواقع تضليلية يديرها الأميركي جون مارك دوغان، الذي فرّ إلى روسيا بعد اتهامه في الولايات المتحدة بابتزاز وتسجيلات غير قانونية.

وتشير التحقيقات إلى أن دوغان يدير حوالي 167 موقعًا متخصصًا في نشر الأخبار الكاذبة التي تخدم المصالح الروسية.

"لا ترحموهم".. حقيقة فيديو هتلر عن اليهود
صحيح أن هتلر انتهج سياسة عدائية بحق اليهود في أوروبا أسفرت عن مقتل الكثير منهم في محارق النازيين في النصف الأول من القرن العشرين، لكن هذا المقطع المتداول تحديدا لا يأتي على ذكر اليهود، بل يتحدث عن الانتخابات، والترجمة المرفقة فيه مختلقة.

وحسب تقرير نشر في مايو 2024 بموقع "News Guard"، فإن المنصات الإلكتروينة التابعة لدوغان كانت قد أثارت الجدل سابقًا بعد نشر قصة مزيفة تدعي أن السيدة الأولى الأوكرانية، أولينا زيلينسكا، اشترت سيارة "بوغاتي" بقيمة 4.8 مليون دولار خلال زيارتها لفرنسا.

القصة المفبركة حول سيارة هتلر وزيلينسكي استندت إلى بعض الحقائق، ما زاد من تصديقها لدى الجمهور. فبحسب تقرير حقيقي نُشر في صحيفة "Seattle Times" في عام 2018، تم بالفعل عرض سيارة مرسيدس بنز 770K الخاصة بهتلر في مزاد بالولايات المتحدة، لكنها لم تُبع في ذلك الوقت.