لقطة لوسط العاصمة الأوكرانية بدون كهرباء في 31 أكتوبر 2022 بعد ضربات روسية استهدفت منشآت الطاقة
صورة لوسط العاصمة الأوكرانية بدون كهرباء في 31 أكتوبر 2022 بعد ضربات روسية استهدفت منشآت الطاقة

أعلن الجيش الأوكراني، أن روسيا شنت، صباح الجمعة، "هجوما كثيفا" بصواريخ ومسيرات "أصابت" منشآت عدة للطاقة في أوكرانيا بعد جولة أوروبية للرئيس، فولوديمير زيلينسكي، طلب فيها بأسلحة إضافية من حلفاء بلاده.

وقال سلاح الجو الأوكراني إن روسيا أطلقت "ستة صواريخ كروز من طراز كاليبر" و"حوالي 35 صاروخا موجها من طراز اس-300 على منطقتي خاركيف وزابوريجيا" واستخدمت "سبع مسيرات من نوع شاهد"، وفقا لـ"فرانس برس".

وأضاف في بيان "العدو ضرب مدنا ومنشآت أساسية في أوكرانيا".

وقال المتحدث باسم سلاح الجو للتلفزيون الأوكراني،يوري إهنات، إن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت خمس طائرات مسيرة من أصل سبعة وخمسة صواريخ كاليبر من أصل ستة أُطلقت كلها على أوكرانيا.

وأفاد سلاح الجو أيضا بأن 35 صاروخا من نوع إس-300 أُطلقت في منطقتي خاركيف وزابوريجيا.

وليس لدى الدفاعات الجوية الأوكرانية القدرة على إسقاط هذا النوع من الصواريخ، وفقا لـ"رويترز".

وهاجمت القوات الروسية البنية التحتية الحيوية في عدة أجزاء من أوكرانيا خلال الليل وأصاب ما لا يقل عن 17 صاروخا مدينة زابوريجيا جنوب شرق البلاد في ساعة مبكرة من الجمعة، حسب "رويترز".

وخلال ساعة الذروة صباح الجمعة، انطلقت الإنذارات من الغارات الجوية في جميع أنحاء أوكرانيا، فيما حذر مسؤولون من ضربات صاروخية روسية محتملة وحثوا السكان على الاحتماء.

وقالت الشركة المشغلة لشبكة الكهرباء الحكومية الأوكرانية إن عدة منشآت عالية الجهد في أنحاء أوكرانيا تعرضت لهجمات صاروخية روسية، صباح الجمعة.

وقالت شركة أوكرينيرغو إن عدة منشآت في شرق وجنوب وغرب أوكرانيا تعرضت للقصف، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي، وفقا لـ"رويترز".

وفي كييف والمنطقة المحيطة بها، تردد دوي انفجارات، وأفادت إدارة مدينة كييف بأن قوات الدفاع الجوي تنشط في العاصمة، حسب "رويترز".

وقال رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف،سيرهي بوبكو، "هناك تهديد كبير بوقوع هجمات صاروخية. أريد أن أؤكد مرة أخرى.. لا تتجاهلوا صفارات الإنذار من الغارات الجوية"

وقال ماكسيم مارتشينكو حاكم منطقة أوديسا الواقعة جنوب البلاد "طيران العدو في الأجواء والسفن التي بوسعها حمل صواريخ كاليبر في البحر، أطلق العدو الصواريخ، سيطول دوي صفارات الإنذار من الغارات الجوية."

وأضاف "من فضلكم لا تتجاهلوا صفارات الإنذار من الغارات الجوية واحتموا".

وقال مسؤولون محليون إن الهجوم على زابوريجيا هو الأعنف منذ غزت روسيا أوكرانيا في فبراير  الماضي، حسب "رويترز".

وقال مسؤولون بالمنطقة إن البنية التحتية الحيوية هوجمت أيضا في منطقة خميلنيتسكي في غرب أوكرانيا ومنطقة خاركيف في الشمال الشرقي ومنطقة دنيبروبيتروفسك في وسط البلاد.

وقال مسؤولون أيضا إنهم أمروا بقطع الكهرباء في أنحاء البلاد في أعقاب الهجمات على البنية التحتية.

روسيا تزيد من وتيرة إنتاج الأسلحة مع استمرار الحرب في أوكرانيا - صورة تعبيرية.
روسيا تزيد من وتيرة إنتاج الأسلحة مع استمرار الحرب في أوكرانيا - صورة تعبيرية.

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، الجمعة، أن نائب وزير الخزانة، والي أدييمو، سيناقش مع كبار المسؤولين البريطانيين فرض المزيد من العقوبات على روسيا وتسخير الأصول الروسية المجمدة، وذلك في زيارة إلى لندن في الفترة من 13 إلى 15 أكتوبر.

وأضافت الوزارة أن أدييمو سيلتقي مع مستشار الأمن القومي البريطاني، تيم بارو، ومحافظ بنك إنكلترا، أندرو بيلي، ووزير الدولة، ستيفن دوتي، وفق رويترز

وأشارت الوزارة إلى أن أدييمو سيؤكد خلال زيارته على العلاقات الوثيقة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وتنسيق البلدين بشأن التحديات الجيوسياسية، بما في ذلك الدعم القوي لأوكرانيا التي تواصل التصدي للغزو الروسي.

وسيناقش أدييمو أيضا العمل المشترك لتحقيق الاستفادة الاقتصادية من نحو 300 مليار دولار من الأصول السيادية الروسية التي جمدها الغرب بعد غزو موسكو لأوكرانيا.

وقالت الوزارة: "في هذه المحادثات، سيناقش نائب الوزير أدييمو تعزيز العقوبات على روسيا بشكل أكبر"، مضيفة أنه سيناقش أيضا سبل قطع التدفقات المالية التي تمكن إيران ووكلاءها من ممارسة أنشطتهم.

وستكون هذه أول زيارة لمسؤول كبير في وزارة الخزانة الأميركية إلى بريطانيا منذ صعود، كير ستارمر، زعيم حزب العمال، إلى السلطة في يوليو الماضي، على الرغم من أن وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، التقت مع نظيرتها البريطانية، ريتشل ريفز، في يوليو على هامش اجتماع مسؤولي مالية مجموعة العشرين في البرازيل.