وصل وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، إلى كييف، الخميس، في أول زيارة لوزير إسرائيلي لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي قبل نحو عام، حسبما أفاد مكتبه.
وقال كوهين لدى وصوله إلى العاصمة الأوكرانية، بحسب بيان صدر عن وزارته، "وقفنا إلى جانب الشعب الأوكراني وأوكرانيا في العام المنصرم".
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، ووزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا.
وأضاف: "اليوم (الخميس) سنرفع العلم الإسرائيلي في السفارة الإسرائيلية في كييف التي ستستأنف أنشطتها بشكل مستمر بهدف تعزيز العلاقات بين الدولتين".
ويعد كوهين أكبر مسؤول إسرائيلي يزور أوكرانيا منذ اجتياح القوات الروسية لجارتها في العام الماضي.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير 2022، سعت إسرائيل إلى البقاء على الحياد في هذا النزاع لا سيما بسبب انتشار الجيش الروسي في سوريا المجاورة.
في بداية زيارته، وضع كوهين إكليلا من الزهور على مقبرة جماعية تضم 116 مدنيا قتلوا على يد الروس في بوتشا، لكنه تجنب إدانة روسيا بالاسم.
وقال: "يمكننا القول بوضوح، من المستحيل أن نبقى غير مبالين بالمشاهد والمقابر الجماعية التي رأيناها"، وفق ما نقلت عنه صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأضاف ردا على سؤال حول ما إذا كان سيدين روسيا على الغزو، "نحن هنا في زيارة تضامنية مهمة مع الشعب الأوكراني"، مضيفا أن إسرائيل ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية.
على سبيل المثال، لم تزود إسرائيل التي تجمعها علاقات مميزة بموسكو وتضم أكثر من مليون شخص متحدرين من الاتحاد السوفياتي السابق، كييف بالأسلحة رغم الطلبات المتكررة من زيلينسكي.
مطلع فبراير، أعلن رئيس الحكومة، بنيامين نتانياهو، إنه يدرس تقديم مساعدة عسكرية لأوكرانيا، عارضًا نفسه كوسيط في النزاع.