مجموعة فاغنر تتصدر منذ أشهر الهجوم على عدة مناطق في شرقي أوكرانيا متكبدة خسائر فادحة
مجموعة فاغنر تتصدر منذ أشهر الهجوم على عدة مناطق في شرقي أوكرانيا متكبدة خسائر فادحة

قال البيت الأبيض، الجمعة، إن مجموعة "فاغنر" الروسية تكبدت خسائر تصل لأكثر من 30 ألف قتيل خلال المعارك في أوكرانيا.

وذكر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إن الولايات المتحدة تقدر أن 90 في المئة من عناصر مجموعة "فاغنر" الذين قتلوا في أوكرانيا منذ ديسمبر الماضي هم من المدانين، وفقا لرويترز.

ومنذ أكثر من ستة أشهر، تحاول مجموعة "فاغنر" والجيش الروسي السيطرة على باخموت وهي مدينة ذات أهمية استراتيجية محدودة، لكنها اكتسبت أهمية رمزية كبيرة بسبب طول مدة المعارك حولها.

وتتصدر مجموعة "فاغنر" الخاصة للمرتزقة منذ أشهر الهجوم على عدة مناطق في شرقي أوكرانيا متكبدة خسائر فادحة، وسط تقارير تؤكد أنها جندت مدانين في السجون الروسية لإرسالهم إلى القتال في أوكرانيا.

وحظيت حملة التجنيد في السجون بدعاية جيدة وواسعة النطاق، حيث انخرط فيها حوالي 40 ألف مقاتل لصالح فاغنر، من أصل حوالي 50 ألفا تضمهم المجموعة في أوكرانيا، بحسب تقديرات غربية.

وتظهر الأرقام التي نشرتها دائرة السجون الروسية، أن عدد نزلاء السجون انخفض بمقدار 6 آلاف شخص بين نوفمبر ويناير، مقارنة بانخفاض بلغ 23 ألف نزيل بين شهري سبتمبر وأكتوبر من العام الماضي.

بوتين وترامب
بوتين وترامب

تعمل وزارة العدل الأميركية على إنهاء مسعى بدأ بعد غزو روسيا لأوكرانيا عام 2022 لفرض عقوبات واستهداف نخبة الأثرياء من أقطاب الأعمال المقربين من الكرملين.

وجاء في مذكرة من وزيرة العدل بام بوندي صدرت يوم الأربعاء ضمن مجموعة من الأوامر التي أصدرتها في أول يوم لها في منصبها، ولكن لم يتم الكشف عنها من قبل، أن هذا المسعى سينتهي في إطار تحويل التركيز والتمويل لمكافحة عصابات المخدرات والعصابات الدولية.

وكتبت بوندي في المذكرة "تتطلب هذه السياسة تغييرا جذريا في العقلية والنهج"، مضيفة أن الموارد المخصصة الآن لفرض العقوبات ومصادرة أصول رجال الأوليغارشية الروس سيتم إعادة توجيهها لمواجهة العصابات.

وكان المسعى، الذي أُطلق في عهد إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن، يهدف إلى الضغط على الموارد المالية للأثرياء المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومعاقبة من يقومون بتسهيل الالتفاف على العقوبات وانتهاك قيود التصدير.

ومن المرجح أن تستمر القضايا التي يحقق فيها فريق العمل، لكن العمل لن يكون مركزيا بعد الآن في مقر وزارة العدل.

وأعلنت واشنطن مرات عديدة، خلال فترة إدارة الرئيس بايدن، فرض عقوبات على أفراد من عائلات أوليغارشية روسية لصلتها ببوتين ودعمها للمجهود الحربي للجيش الروسي. 

وأوصت العقوبات التي أعلنتها عادة وزارة الخزانة الأميركية انذاك بتجميد أيّ أصول للأشخاص والشركات المعنية وحظر التعامل معهم ماليا ومنعهم من الاستفادة من الأسواق المالية العالمية.