قالت وزارة الدفاع البريطانية، الأحد، إن هناك "فرضية مدعومة بوقائع" بأن روسيا "لم تعد تمول" أنشطة مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة.
وذكرت الوزارة عبر حسابها على تويتر، أن "الحكومة الروسية اتخذت تحركات ضد بعض المصالح التجارية الأخرى الخاصة برئيس فاغنر، يفغيني بريغوجين"، وذلك بعد قيادته تمردا فاشلا ضد كبار القيادات بالجيش الروسي في يونيو الماضي.
وقالت: "إذا لم تعد الدولة الروسية تمول فاغنر، فإن سلطات بيلاروس هي الجهة الثانية الأكثر منطقية للتمويل"، معتبرة أن هذا سيكون بمثابة "استنزاف لموارد مينسك".
وأشارت الوزارة إلى أن "فاغنر تتجه نحو تقليص حجم المجموعة وإعادة تشكيلها، من أجل توفير نفقات الرواتب"، في وقت تتعرض فيه لضغوط مالية.
Latest Defence Intelligence update on the situation in Ukraine - 13 August 2023.
— Ministry of Defence 🇬🇧 (@DefenceHQ) August 13, 2023
Find out more about Defence Intelligence's use of language: https://t.co/kqqs8BQtnU
🇺🇦 #StandWithUkraine 🇺🇦 pic.twitter.com/SWEsdzEGl2
يذكر أن مقاتلي فاغنر سيطروا على مقر للجيش في "روستوف-أون-دون" قرب الحدود الأوكرانية لساعات، وقطعوا مسافة مئات الكيلومترات باتجاه موسكو، في تمرد هز أركان السلطة الروسية.
وانتهى تمردهم باتفاق نص على مغادرة قائد المجموعة بريغوجين إلى بيلاروس. وعُرض على مقاتلي فاغنر الانضمام إلى القوات النظامية، أو العودة إلى الحياة المدنية، أو المغادرة مع قائدهم إلى بيلاروس.

وانتقل عدد غير معلوم من مقاتلي فاغنر إلى بيلاروس بالفعل، وبدأوا في تدريب جيشها، مما دفع بولندا لنقل قوات يزيد قوامها عن ألف جندي، قرب الحدود.