بيلاروس هي الجهة الثانية الأكثر منطقية لتمويل فاغنر بحسب وزارة الدفاع البريطانية
بيلاروس هي الجهة الثانية الأكثر منطقية لتمويل فاغنر بحسب وزارة الدفاع البريطانية

قالت وزارة الدفاع البريطانية، الأحد، إن هناك "فرضية مدعومة بوقائع" بأن روسيا "لم تعد تمول" أنشطة مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة.

وذكرت الوزارة عبر حسابها على تويتر، أن "الحكومة الروسية اتخذت تحركات ضد بعض المصالح التجارية الأخرى الخاصة برئيس فاغنر، يفغيني بريغوجين"، وذلك بعد قيادته تمردا فاشلا ضد كبار القيادات بالجيش الروسي في يونيو الماضي.

وقالت: "إذا لم تعد الدولة الروسية تمول فاغنر، فإن سلطات بيلاروس هي الجهة الثانية الأكثر منطقية للتمويل"، معتبرة أن هذا سيكون بمثابة "استنزاف لموارد مينسك".

وأشارت الوزارة إلى أن "فاغنر تتجه نحو تقليص حجم المجموعة وإعادة تشكيلها، من أجل توفير نفقات الرواتب"، في وقت تتعرض فيه لضغوط مالية.

يذكر أن مقاتلي فاغنر سيطروا على مقر للجيش في "روستوف-أون-دون" قرب الحدود الأوكرانية لساعات، وقطعوا مسافة مئات الكيلومترات باتجاه موسكو، في تمرد هز أركان السلطة الروسية.

وانتهى تمردهم باتفاق نص على مغادرة قائد المجموعة بريغوجين إلى بيلاروس. وعُرض على مقاتلي فاغنر الانضمام إلى القوات النظامية، أو العودة إلى الحياة المدنية، أو المغادرة مع قائدهم إلى بيلاروس.

وانتقل عدد غير معلوم من مقاتلي فاغنر إلى بيلاروس بالفعل، وبدأوا في تدريب جيشها، مما دفع بولندا لنقل قوات يزيد قوامها عن ألف جندي، قرب الحدود.

بودانوف وزوجته ماريانا خلال مراسم عزاء
بودانوف وزوجته ماريانا خلال مراسم عزاء

قال متحدث باسم وكالة المخابرات العسكرية الأوكرانية لرويترز، الثلاثاء، إن زوجة رئيس الوكالة تعرضت للتسمم بمعادن ثقيلة وتخضع للعلاج في المستشفى.

وماريانا بودانوفا هي زوجة كيريلو بودانوف، الذي يرأس وكالة المخابرات العسكرية الأوكرانية، وشاركت بشكل بارز في العمليات السرية ضد القوات الروسية طوال الحرب المستمرة منذ 21 شهرا.

وبات بودانوف شخصية مشهورة في أوكرانيا، حيث تم تصويره على أنه العقل المدبر من وراء الكواليس للجهود الرامية إلى الرد على روسيا. وفي وسائل الإعلام الروسية هو شخصية مكروهة.

وكان بودانوف (37 عاما) نفسه هدفا لعدة محاولات اغتيال من بينها محاولة قتله بسيارة ملغومة.

وإذا تأكدت أنباء تسميم زوجته عن عمد، فإنه سيمثل أخطر استهداف لأحد أفراد عائلة شخصية قيادية أوكرانية رفيعة المستوى منذ أن بدأت موسكو غزوها للبلاد في فبراير شباط من العام الماضي.

وكانت وسائل إعلام أوكرانية أول من أورد تقارير عن واقعة التسمم.

ونقلت صحيفة "بابال": عن مصدر لم تكشف عن اسمه قوله إن بودانوفا كانت في المستشفى وتنهي دورة علاج للتخلص من آثار التسمم.

ونقلت صحيفة أوكراينسكا برافدا الأوكرانية عن مصدر قوله إن هناك احتمالا بأن يكون السم وُضع في طعامها.

وسبق أن اتهمت موسكو أجهزة المخابرات الأوكرانية بالوقوف وراء مقتل مدون روسي وصحفي مؤيدين للحرب داخل أراضي روسيا، ولكن كييف تنفي تورطها في مقتلهما.