Ukrainian servicemen of Ukrainian Air Defence unit, 241st separate brigade of the Territorial Defence Forces take part in a…
جنود أوكرانيون من وحدة الدفاع الجوي يشاركون في تدريب بكييف وسط الغزو الروسي لأوكرانيا.

قال نائب وزير الخارجية الأوكراني، ميكولا توتشيتسكي، الأحد، إن بلاده تسعى إلى عقد "قمة سلام" عالمية هذا العام بعد أن اجتمع ممثلون دوليون في مالطا، في مطلع الأسبوع، لبحث صيغة السلام التي طرحتها كييف لحربها مع روسيا.

وأضاف توتشيتسكي لوكالة "رويترز" عبر الهاتف، بعد وقت قصير من ختام الاجتماع "هذا الهدف يظل ضروريا وممكنا... لقد تبين أن هناك اهتماما بذلك". وأضاف أن رؤساء دول وحكومات سيحضرون القمة.

وقالت كييف إن اجتماع مالطا، السبت والأحد، حضره شخصيا أو عبر الإنترنت ممثلون من 66 دولة، بزيادة تجاوزت 20 دولة مقارنة باجتماع سابق حول نفس الموضوع في مدينة جدة السعودية، في أغسطس.

ولا تشارك روسيا في هذه المحادثات.

وقال توتشيتسكي إن اجتماع مالطا بحث خمس نقاط من صيغة طرحها الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، العام الماضي، وهي السلامة النووية والأمن الغذائي وأمن الطاقة والإفراج عن السجناء والمبعدين وسلامة الأراضي.

وقال نائب الوزير إن جهود أوكرانيا لكسب دول "الجنوب العالمي" لم تتأثر بالمواقف المختلفة إزاء الصراع بين إسرائيل وحماس، رغم أن ذلك قد يزيد من صعوبة تسليط الضوء على أوكرانيا.

وتساءل "هل الأحداث العسكرية في أنحاء أخرى (من العالم) تجعل الأمر أكثر صعوبة؟ بالطبع يمكنها ذلك، لكن هذا دليل آخر على أهمية صيغة الرئيس زيلينسكي، لأنها تتعلق بالسلام".

وتسعى أوكرانيا منذ شهور إلى بناء علاقات مع حكومات أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية، لكنها وجدت أن دعمها لإسرائيل يتعارض مع مواقف بعض تلك الدول.

وأضاف توتشيتسكي أن الصين لم تحضر اجتماع مالطا على الرغم من الجهود التي بذلتها أوكرانيا لإقناع بكين بإرسال ممثل.

وقال "الأسباب غير معروفة بالنسبة لي. على ما أذكر، قال المندوب الصيني، لي هوي، في جدة إنه يعتزم الحضور".

ترامب وبوتين.. قبل سنوات - رويترز
ترامب وبوتين.. قبل سنوات - رويترز

هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دونالد ترامب، الاثنين، قبل ساعات من تنصيبه رئيسا، قائلا إنه "منفتح على الحوار" بشأن أوكرانيا لتحقيق "سلام دائم"، بعد ثلاث سنوات على بدء الحرب.

وتعهد ترامب، الذي تبدأ ولايته الرئاسية الثانية اليوم بالتحاور مع طرفي النزاع وإنهاء الحرب التي اندلعت في فبراير 2022.

وقال بوتين خلال اجتماع مع وزرائه بثه التلفزيون الروسي "نحن منفتحون أيضا على الحوار مع الإدارة الأميركية الجديدة" بشأن النزاع في أوكرانيا.

وأضاف "أما بالنسبة لحل الوضع، فأود أن أؤكد أن الهدف لا ينبغي أن يكون هدنة قصيرة.. بل سلام دائم يقوم على احترام المصالح المشروعة للجميع".

وشدّد الرئيس الروسي على "أننا سنناضل بالطبع من أجل مصالح روسيا ومصالح الشعب الروسي".

وأعرب دونالد ترامب عن نيته التحاور مع كلّ من أوكرانيا وروسيا لتجنب "حرب عالمية ثالثة".

ورحب بوتين برغبة ترامب في تفادي حرب عالمية ثالثة، قائلا "نرحب بالطبع بهذا الموقف ونهنأ الرئيس المنتخب للولايات المتحدة على تنصيبه في مهامه".