طائرة بدون طيار روسية تنفجر بسماء كييف- صورة أرشيفية.
طائرة بدون طيار روسية تنفجر بسماء كييف- صورة أرشيفية.

تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف لهجوم جوي، السبت، مع سماع دوي انفجارين، حسبما ذكرت وكالتي "فرانس برس" و"رويترز".

سمع دوي انفجارين قويين صباح السبت في وسط كييف بعد قليل من انطلاق صفارات إنذار في العاصمة الأوكرانية التي تتعرض بانتظام لقصف صاروخي روسي، على ما أفادت "فرانس برس".

وقال رئيس بلدية المدينة، فيتالي كليتشكو، عبر تطبيق تلغرام "بحسب المعلومات الأولية، انطلقت الدفاعات الجوية ضد أسلحة بالستية. الانذار متواصل، الزموا الملاجئ".

 ولا توجد أنباء بعد عن سقوط ضحايا، وهذا هو الهجوم الأول على كييف منذ أواخر سبتمبر، حسبما تشير "رويترز".

وتحض كييف حلفاءها الغربيين على دعم منظومات دفاعاتها الجوية قبل أن تتكثّف الضربات الروسية خلال أشهر الشتاء.

ومن جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية في وقت مبكر السبت، إن وحدات مضادة للطائرات أسقطت طائرتين مسيرتين أوكرانيتين فوق منطقة موسكو ومنطقة سمولينسك في غرب البلاد.

وكتبت الوزارة على تلغرام "اعترضت الوحدات المضادة للطائرات طائرتين مسيرتين... فوق منطقتي سمولينسك وموسكو".

وبدأت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير عام 2022، وشنت القوات الأوكرانية هجوما مضادا في الجنوب والشرق في أوائل يونيو لكنها واجهت مقاومة قوية من قوات الاحتلال الروسية.

الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي
الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي

طرح الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، الأحد، فكرة الحديث مع الولايات المتحدة الأميركية بشأن موارد طبيعية اوكرانية في مناطق سيطرة روسية، حيث تبلغ قيمتها مئات المليارات من الدولارات.

وخلال مقابلة مع شبكة (إن.بي.سي) الأميركية، قال زيلينسكي: " يتعين على أوكرانيا والولايات المتحدة مناقشة مصير الرواسب المعدنية في المناطق التي تحتلها روسيا".

وتساءل الرئيس الأوكراني بشأن مصير هذه الموارد، وهل ستُمنح للرئيس الروسي فيلاديمير بوتين وشركائه الصين وإيران وكوريا الشمالية.

قال أيضا: "من المهم أن نتحدث عن هذه المعادن المهمة التي سيطر عليها بوتين".

ومؤخرا، اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إطارا جديدا للتعاون بين بلاده وأوكرانيا، يربط بين مواصلة تقديم المساعدات لكييف، والوصول إلى موارد طبيعية أوكرانيا.

ويكتسب مسعى ترامب أهمية استراتيجية، خاصة في ضوء ما تختزنه أوكرانيا من ثروات معدنية هائلة، تجعلها قوة عالمية في هذا المجال، في وقت تطمح فيه الولايات المتحدة لإيجاد بدائل موثوقة لهذه المعادن الحيوية التي تهيمن عليها الصين.