أوستن يصل أوكرانيا في زيارة لم يتم الإعلان عنها مسبقا
أوستن يصل أوكرانيا في زيارة لم يتم الإعلان عنها مسبقا | Source: X/ @SecDef

وصل وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إلى العاصمة الأوكرانية كييف، الإثنين، وذلك في زيارة لم يتم الإعلان عنها مسبقا بهدف ما وصفه "إيصال رسالة مهمة".

وكتب أوستن عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "أنا هنا اليوم لإيصال رسالة مهمة – ستواصل الولايات المتحدة الوقوف إلى جانب أوكرانيا في كفاحها من أجل الحرية ضد العدوان الروسي، الآن وفي المستقبل".

وقال البنتاغون في بيان، الإثنين، إن أوستن يزور كييف "للاجتماع مع القادة الأوكرانيين وتعزيز دعم الولايات المتحدة القوي لكفاح أوكرانيا من أجل الحرية".

وستركز المناقشات على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، بما في ذلك ضمان حصول القوات المسلحة الأوكرانية على القدرات الميدانية التي تحتاجها لفصل الشتاء والدفاع عن بلادها ضد التهديدات الروسية المستقبلية، طبقا للبيان.

وفي وقت لاحق من هذا الأسبوع، سيستضيف الوزير أوستن أيضا الاجتماع الـ 17 لمجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية افتراضيا من البنتاغون، لمواصلة العمل الحيوي للتنسيق والدعم الدوليين لأوكرانيا مع توقع مشاركة ما يقرب من 50 دولة.

وتقود الولايات المتحدة الجهود الدولية لدعم أوكرانيا بتنسيقها مساعدات من عشرات الدول من خلال اجتماعات شبه شهرية لمجموعة الاتصال.

ووفر داعمو أوكرانيا تدريبات لقوات كييف فيما فرضت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى عقوبات شديدة على موسكو.

والولايات المتحدة أكبر الجهات المانحة لمساعدات عسكرية لأوكرانيا، وقدمت 43,9 مليار دولار منذ الغزو الروسي، ساعدت كييف في استعادة أراض استولت عليها موسكو.

زيلينسكي قام بجولة على مواقع أوكرانية في منطقة الشمال الشرقي
زيلينسكي قام بجولة على مواقع أوكرانية في منطقة الشمال الشرقي

دعا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الخميس، إلى تسريع بناء التحصينات في القطاعات الرئيسية التي تتعرض لضغط من القوات الروسية خاصة في شرق البلاد.

جاء هذا بعد جولة قام بها زيلينسكي على مواقع أوكرانية في منطقة الشمال الشرقي، وهي واحدة من عدة مناطق تحاول القوات الروسية تحقيق تقدم فيها مؤخرا واستعادة مناطق خسرتها لصالح القوات الأوكرانية قبل عام.

وذكر زيلينسكي أن أحد الاجتماعات التي عقدها مع القادة تناولت التحصينات.

وقال زيلينسكي في خطاب مسائي: "في جميع القطاعات الرئيسية التي تحتاج إلى تعزيز، يجب أن تكون هناك سرعة في بناء التحصينات".

وتحقق روسيا تقدما بطيئا في محاولتها تأمين كامل منطقتي دونيتسك ولوغانسك، لكنها عززت هجماتها في عدة أماكن.

وقامت القوات الروسية ببناء تحصينات قوية وزرعت ألغاما في المناطق التي سيطرت عليها منذ تدفقها عبر الحدود، في فبراير عام 2022.

وكانت تلك الدفاعات عاملا رئيسيا في عرقلة الهجوم المضاد الأوكراني المستمر منذ يونيو.