أوكرانيا تؤكد إسقاط طائرتين روسيتين
أوكرانيا تؤكد إسقاط طائرتين روسيتين

أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، الإثنين، أنها أسقطت طائرتين حربيتين روسيتين فوق بحر آزوف، مما يمثل ضربة كبيرة لروسيا في منطقة تسيطر عليها. 

وأعلن قائد الجيش الأوكراني، فاليري زالوجني، "تدمير" طائرة حربية من طراز "إيه-50"، وهي طائرة قيادة مجوقلة وتستخدم لمسح بالرادار بعيد المدى، وطائرة حربية من طراز "إيل-22" تُستخدم أيضا كمركز قيادة من الجو.

وقال: "أشكر القوات الجوية على هذه العملية المخططة والمنفذة بشكل مثالي في منطقة بحر آزوف".

لكن الجيش الأوكراني لم يوضح كيف أسقطت الطائرتين اللتين تُستخدمان للاستطلاع وتحديد الأهداف والتنسيق بين القوات. 

وردا على سؤال خلال مؤتمر صحفي، أكد المتحدث باسم الكرملين أنه "لا يستطيع التعليق"، بسبب نقص المعلومات حول هذا الموضوع.

وقال ديمتري بيسكوف: "ليس لدينا أي معلومات" في هذا الشأن، قبل أن يطلب التوجه إلى وزارة الدفاع الروسية التي تلزم الصمت بشكل عام عن خسائرها منذ بدء الغزو الروسي قبل قرابة السنتين. 

يذكر أن المساعدات العسكرية الغربية عززت الدفاع المضاد للطائرات في أوكرانيا، للتصدي للصواريخ والمسيرات الروسية التي تستهدف بشكل شبه يومي المدن الأوكرانية.

الحرب الروسية على أوكرانيا مستمرة منذ سنتين تقريبا
الحرب الروسية على أوكرانيا مستمرة منذ سنتين تقريبا

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، حرصه على ضمان استعادة الأموال التي أنفقتها الولايات المتحدة لمساعدة أوكرانيا في حربها ضد روسيا.

وقال ترامب في مقابلة تلفزيونية مع شبكة فوكس نيوز: "أريد أن تكون أموالنا مضمونة لأننا ننفق مئات المليارات من الدولارات".

وأضاف: "قد يعقدون صفقة، وقد لا يعقدون، وقد يصبحون روسا يوما ما أو لا يصبحون، لكننا وضعنا كل هذه الأموال هناك، وأريد استعادتها".

وأشار إلى أنه طلب من أوكرانيا ما يعادل 500 مليار دولار من المعادن النادرة، مضيفا أن المسؤولين الأوكرانيين وافقوا بشكل أساسي على ذلك، وفقا لقوله.

وقال: "على الأقل، لن نشعر بأننا أغبياء، وإلا فنحن أغبياء. علينا أن نحصل على شيء ما. لا يمكننا الاستمرار في دفع هذه الأموال".

وخلال توقيعه عددا من الأوامر التنفيذية في البيت الأبيض مساء الاثنين، قال ترامب إن كلا من أوكرانيا وروسيا تريدان التوصل إلى صفقة.

وأشار إلى أن إدارته تتواصل مع الطرفين، وإنه سيتحدث بشأن هذا الأمر لاحقا.

وقال ترامب مطلع فبراير، إنه يريد من كييف تزويد الولايات المتحدة بالمعادن النادرة مقابل دعمها في جهودها الحربية ضد روسيا.

بعدها، تحدث الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عن مخزون هائل من الموارد الأرضية النادرة وغيرها من المعادن المهمة.

وبدأ الصراع في شرق أوكرانيا عام 2014 بعد الإطاحة بالرئيس الموالي لروسيا في ثورة أوكرانية، ثم ضم موسكو شبه جزيرة القرم، مع قتال القوات الانفصالية المدعومة من روسيا القوات المسلحة الأوكرانية.

وفي فبراير 2022، أشعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حربا شاملة بإرسال آلاف الجنود إلى أوكرانيا وإعلان غزوها.