أعلن جهاز الاستخبارات الأوكراني، الأربعاء، أنه لا يملك "معلومات موثوقة" عن هويات الأشخاص الذين كانوا على متن طائرة عسكرية روسية تم إسقاطها وتقول موسكو إنها كانت تقل عشرات أسرى الحرب الأوكرانيين.
وأفادت إدارة المخابرات الرئيسية الأوكرانية في بيان "كان من المفترض بأن تجري عملية تبادل للسجناء اليوم، لكنها لم تتم. وفق الجانب الروسي، كان ذلك نتيجة إسقاط طائرة روسية من طراز +آي ال-76+ والتي يشتبه بأنها كانت تقل أسرانا. لا نملك حاليا أي معلومات موثوقة أو شاملة عن هويات أو أعداد الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة".
وفي وقت سابق، الأربعاء، اتّهمت روسيا أوكرانيا بإسقاط الطائرة في منطقة حدودية بين البلدين.
وسقطت الطائرة بالقرب من بلدة يابلونوفو على بعد 45 كيلومترا من الحدود مع أوكرانيا.
وكان مسؤول أوكراني دعا إلى "عدم التعجّل في استخلاص الاستنتاجات" وفق وكالة فرانس برس.
وبحسب وزارة الدفاع الروسية، كان الجيش الأوكراني "على دراية تامة" بأن الروس ينقلون أسرى حرب بالطائرة من بلغورود إلى نقطة تلاقي عند الحدود.
وزعمت ذات الوزارة بأن الأوكرانيين أطلقوا من منطقة خاركيف (شمال شرق أوكرانيا) "صاروخين" من "منظومة دفاع جوّية" لإسقاط الطائرة العسكرية و"اتهام روسيا" لاحقا بارتكاب هذا العمل.
وقد قضى كلّ ركاب الطائرة، وهم 65 أسير حرب وطاقم من ستة أفراد وثلاثة عسكريين روس، وفق ما أعلنت الوزارة.