زيلينسكي أكد أنه سيتم تسريح المجندين "اعتبارا من أبريل" (أرشيفية)
لم تتم دعوة روسيا، وما زال من غير الواضح ما إذا كانت الصين ستحضر المؤتمر

من المقرر أن يجتمع مستشارو الأمن القومي وكبار المسؤولين من جميع أنحاء العالم في الدوحة نهاية هذا الأسبوع لمناقشة خطط عقد قمة حول شروط أوكرانيا للتوصل إلى تسوية مع روسيا، وفقًا لأشخاص مطلعين تحدثوا لوكالة بلومبرغ.

ويعد اجتماع المسؤولين من مجموعة السبع وما يسمى بالجنوب العالمي جزءا من جولة محادثات تمهد الطريق لقمة رفيعة المستوى من المقرر أن تستضيفها سويسرا في يونيو. 

وقد ضمت بعض هذه الاجتماعات عشرات الدول الأخرى من الخليج ومجموعة العشرين ومجموعة "البريكس".

وقالت مصادر لـ"بلومبرغ" تحدثت دون الكشف عن هويتها، إن قائمة الحضور للاجتماع في العاصمة القطرية لم يتم الانتهاء منها بعد. 

ولم تتم دعوة روسيا، وما زال من غير الواضح ما إذا كانت الصين ستحضر المؤتمر أم لا.

ويرى حلفاء أوكرانيا أن حضور الصين مهم لنجاح القمة نظرا للنفوذ الذي يقولون إن بكين تتمتع به على موسكو بعد مرور أكثر من عامين على الحرب. 

ويأتي الاجتماع بعد أيام من موافقة الولايات المتحدة على حزمة الأمن القومي التي تتضمن أكثر من 60 مليار دولار من المساعدات لكييف، مما يوفر لأوكرانيا بعض الراحة بعد أشهر من الانتكاسات في ساحة المعركة.

وتدعو خطة أوكرانيا للسلام إلى احترام وحدة أراضي البلاد وسيادتها، وانسحاب القوات الروسية، فضلا عن ضمانات بشأن أمنها في المستقبل. 

ويتضمن أيضًا أحكامًا محددة لحماية المولدات النووية والإمدادات الغذائية.

وتريد كييف أن يتم الاتفاق على هذه المبادئ على نطاق واسع في قمة يونيو في سويسرا، كمقدمة لأي محادثات محتملة تشمل روسيا. 

ويُنظر إلى الصين على أنها مشارك رئيسي لإعطاء وزن لأي اتفاق، وبالتالي فإن مسألة ما إذا كان أي مسؤول من بكين سيحضر هذا الاجتماع أمر بالغ الأهمية، تؤكد الوكالة.

القصف الروسي على أوكرانيا طال منشآت مدنية
القصف الروسي على أوكرانيا طال منشآت مدنية أيضا. إرشيفية.

سقط ثلاثة قتلى في جنوب أوكرانيا الاثنين بقصف روسي استهدف خصوصا ميناء أوديسا وأدّى أيضاً لتضرّر سفينتين مدنيّتين، بحسب ما أعلنت كييف.

وبحسب السلطات الأوكرانية فقد سقط قتيل وثمانية جرحى في قصف روسي استهدف أوديسا، بينما قضت امرأتان في منطقة خيرسون في هجوم بطائرة مسيّرة روسية. 

وقال أوليكسي كوليبا، نائب رئيس الوزراء الأوكراني لشؤون إعادة الإعمار، عبر تطبيق تلغرام إنّه "في 14 أكتوبر قصفت روسيا مجددا ميناء أوديسا. أدّى الهجوم إلى مقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين بجروح".

وأضاف "لقد تعرّضت أيضا سفينة الشحن أوبتيما التي ترفع علم بالاو لأضرار"، مشيرا إلى أنّ هذه هي المرة الثانية التي تصاب فيها هذه السفينة بقصف روسي.

وأوضح أنّه "قبل أسبوع، تعرّضت السفينة نفسها لهجوم صاروخي بالستي" أسفر يومها عن مقتل أوكراني وإصابة خمسة أجانب بجروح.

وبالإضافة إلى أوبتيما، تعرضت السفينة "أن أس مون" التي ترفع علم بليز لأضرار من جراء إصابتها بالقصف الاثنين.

وبحسب كوليبا، فإنّ القصف الروسي للميناء أدّى أيضا إلى تضرر "مخزن حبوب ورافعات تحميل" ومستودعات وآلات ومبان وسيارات.

وعلى مقربة من غافريليفكا في منطقة خيرسون الواقعة أيضا جنوبي أوكرانيا، قتلت امرأتان تبلغان من العمر 72 و56 عاما، في هجوم بطائرة مسيّرة روسية، بحسب ما أعلن حاكم المنطقة أولكسندر بروكودين.