الولايات المتحدة ستنشر أسلحة جديدة في ألمانيا اعتبارا من العام 2026
الولايات المتحدة ستنشر أسلحة جديدة في ألمانيا اعتبارا من العام 2026

طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، دول حلف شمال الأطلسي برفع "كل القيود" على الضربات التي تستهدف الأراضي الروسية بأسلحة غربية، وذلك على هامش قمة الحلف في واشنطن.

وقال زيلينسكي في مؤتمر صحافي "إذا اردنا أن نفوز، إذا أردنا أن ننتصر، إذا أردنا إنقاذ بلادنا والدفاع عنها، علينا أن نرفع كل القيود".

من جهته حذّر الكرملين من أن عزم الولايات المتحدة على أن تنشر في ألمانيا بصورة دورية صواريخ بعيدة المدى سيؤدي إلى مواجهة بين روسيا والغرب على غرار ما كان عليه الوضع خلال "الحرب الباردة".

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف للتلفزيون الرسمي "نحن نسير في خطوات ثابتة نحو الحرب الباردة. كلّ سمات الحرب الباردة مع المواجهة المباشرة هي في صدد العودة".

وأعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أن الولايات المتحدة ستنشر أسلحة جديدة في ألمانيا اعتبارا من العام 2026.

ويمثل القرار عودة صواريخ كروز الأميركية إلى ألمانيا بعد غياب 20 عاما، وقد أثارت الخطوة انتقادات حتى بين أعضاء الحزب الديموقراطي الاشتراكي الذي ينتمي إليه المستشار الألماني أولاف شولتس.

ولا يملك الجيش الألماني صواريخ طويلة المدى تطلق من البر، بل فقط صواريخ كروز يمكن إطلاقها من الطائرات. لكن الإعلان أثار غضبا في ألمانيا، حيث أعاد نشر الصواريخ الأميركية ذكريات الحرب الباردة المؤلمة. 

وتشمل الأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة في ألمانيا صواريخ "اس ام-6" وصواريخ أرض جو بعيدة المدى ومتعدّدة الاستخدام وصواريخ توماهوك، إضافة إلى صواريخ فرط صوتية لا تزال قيد التطوير.

اندلاع حريق في كييف بعد هجوم روسي بطائرات مسيرة
اندلاع حريق في كييف بعد هجوم روسي بطائرات مسيرة

تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف، فجر الاثنين، لهجوم روسي بطائرات مسيّرة، مما أدى إلى اندلاع حريق في أحد المباني.

وفي مدينة سومي الواقعة شمال شرق أوكرانيا، أسفر الهجوم عن إصابة امرأة تبلغ من العمر 38 عاما، تم نقلها إلى المستشفى، بالإضافة إلى تضرر خمسة منازل.

ولم تتضح بعد الصورة الكاملة للهجوم الليلي الذي شنته القوات الروسية على أوكرانيا، كما لم يصدر تعليق رسمي من موسكو حتى الآن.

ورغم أن كلا الجانبين ينفيان استهداف المدنيين، إلا أن الحرب التي اندلعت بعد الغزو الروسي الشامل في فبراير 2022، تسببت في مقتل آلاف المدنيين، غالبيتهم من الأوكرانيين.