جنود أوكرانيون من اللواء الميكانيكي الرابع والعشرون يطلقون النار من مركبة مشاة قتالية من طراز BRM1k باتجاه مواقع روسية في مكان غير معلوم في منطقة دونيتسك في 17 أغسطس 2024.
جنود أوكرانيون من اللواء الميكانيكي الرابع والعشرون يطلقون النار من مركبة مشاة قتالية من طراز BRM1k باتجاه مواقع روسية في مكان غير معلوم في منطقة دونيتسك في 17 أغسطس 2024.

قال الجيش الأوكراني إن قواته تعرضت لعشرات الهجمات من القوات الروسية، الاثنين، في أنحاء بلدتي توريتسك وبوكروفسك في شرق أوكرانيا حيث تحقق موسكو تقدما على حساب القوات الأوكرانية المحاصرة.

وأضاف الجيش في بيان أن القوات الروسية هاجمت القوات الأوكرانية 21 مرة على مدار اليوم في منطقة توريتسك، مع استمرار بعض الهجمات بعد حلول الليل.

وأردف أنه وقع 63 اشتباكا في أنحاء بوكروفسك، وهي مركز لوجستي. وجبهة بوكروفسك هي المنطقة التي تشهد أشد المعارك في شرق أوكرانيا حيث وردت أنباء عن وقوع عدد قياسي من الاشتباكات الأسبوع الماضي.

روسيا تشن هجمات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا مما يجعل فصل الشتاء أكثر صعوبة
روسيا تشن هجمات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا مما يجعل فصل الشتاء أكثر صعوبة

أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، خلال زيارة لمولدوفا، الثلاثاء، أن ألمانيا ستقدم مساعدات إضافية بقيمة 100 مليون يورو (111 مليون دولار) لأوكرانيا هذا الشتاء.

وقالت بيربوك قبيل مؤتمر وزاري في كيشيناو، إن روسيا تخطط مجددا "لشن حرب شتوية لجعل حياة الناس في أوكرانيا مريعة قدر الإمكان"، حسب وكالة رويترز.

وتشن روسيا موجات من الهجمات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، مثل محطات الطاقة، مما يسبب في بعض الأحيان انقطاع التيار الكهربائي في أجزاء من البلاد.

وفي يونيو، قالت كييف إن هناك حاجة إلى "مزيد من الدفاعات الجوية" لإصلاح البنية التحتية، من أجل تأمين الخدمات في فصل الشتاء، عندما يبلغ الطلب على الطاقة ذروته بسبب انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر.

ولاحقا في مؤتمر لمعالجة المخاوف بشأن توسع التدخل الروسي في المنطقة، شددت بيربوك على أن دعم أوكرانيا "يضمن بقاء مولدوفا المجاورة صامدة".

وأضافت: "كل ما نقوم به لدعم أوكرانيا يعني أيضا تعزيز الاستقرار فيما يتعلق بمولدوفا.. ومن الواضح أن أكبر مخاوف الناس هنا هي أن يأتي الدور على مولدوفا إذا سقطت أوكرانيا".

وتزور بيربوك كيشيناو لحضور منصة الشراكة في مولدوفا، إلى جانب حلفاء من فرنسا ورومانيا.

وكانت ألمانيا، أحد الداعمين العسكريين الرئيسيين لكييف في أوروبا، قد بادرت بإنشاء المنصة بعد غزو روسيا لأوكرانيا عام 2022، ووصفتها بأنها "جزء من جهود أوسع نطاقا لتحقيق الاستقرار في اقتصاد مولدوفا، وحمايته من التضليل الروسي".

من جانبها، قالت رئيسة مولدوفا، مايا ساندو، إن بلادها "لا تزال تواجه تحديات خطيرة"، داعية الشركاء إلى زيادة دعمهم.

واستطردت ساندو: "حرب روسيا على أوكرانيا، التي نددنا بها منذ اليوم الأول، تسببت في أضرار جسيمة لاقتصادنا".

وتابعت: "حالة عدم اليقين التي تسببت بها الحرب لا تزال تعيق التنمية الاقتصادية عندنا بشكل خطير، وستستمر في إعاقتها طالما استمرت الحرب".