This handout photograph taken and released by Ukrainian Pesidential press service on August 24, 2024, shows Ukraine's President…
.أوكرانيا تحيي ذكرى مرور 33 عاما على استقلالها عن الاتحاد السوفيتي

 أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، بسلاح جديد طورته بلاده عبارة عن صاروخ تطلقه طائرة مسيرة وقال إنه سينقل الحرب إلى روسيا، وذلك في الوقت الذي قرر فيه ترقية قائد الجيش إلى رتبة جنرال بأربع نجوم، بعد أقل من ثلاثة أسابيع من بدء التوغل المباغت لكييف في منطقة كورسك الروسية.

وسخر زيلينسكي نظيره الروسي فلاديمير بوتين ووصفه بأنه "رجل عجوز مريض".

ومع إحياء أوكرانيا ذكرى مرور 33 عاما على استقلالها عن الاتحاد السوفيتي، قال زيلينسكي إن سلاح باليانيتسيا الجديد أسرع وأقوى من الطائرات المسيرة المصنعة محليا التي تستخدمها كييف حتى الآن في حربها مع روسيا وفي قصف مصافي النفط والمطارات العسكرية الروسية.

وأضاف "عدونا سيعلم ما هي الطريقة الأوكرانية للرد. إنها طريقة جديرة بالاهتمام ومتوازنة وبعيدة المدى".

وقال زيلينسكي إن السلاح الجديد استُخدم في توجيه ضربة ناجحة لهدف في روسيا دون أن يحدد موقع الهجوم.

واستخدم زيلينسكي لهجة ساخرة لوصف بوتين البالغ من العمر 71 عاما وحديث موسكو عن استخدام الأسلحة النووية.

وذكر في مقطع مصور على تطبيق تيليغرام "رجل عجوز مريض من الساحة الحمراء يهدد الجميع باستمرار بالزر الأحمر لن يملي علينا أيا من خطوطه الحمراء".

وأطلقت روسيا آلاف الصواريخ والطائرات المسيرة على أوكرانيا منذ بدء غزوها للأراضي الأوكرانية في فبراير 2022.

وتصف موسكو الهجمات التي تشنها أوكرانيا بطائرات مسيرة على الأراضي الروسية بأنها عمل إرهابي. وتتقدم القوات الروسية في شرق أوكرانيا وتحتل 18 بالمئة من مساحة البلاد.

ويضغط زيلينسكي على حلفاء بلاده للسماح له باستخدام الأسلحة الغربية لاستهداف عمق الأراضي الروسية وضرب القواعد الجوية التي تنطلق منها الطائرات الحربية لقصف أوكرانيا بالصواريخ والقنابل.

وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي "أريد أن أؤكد مرة أخرى أن قراراتنا المتعلقة بالأسلحة الجديدة، ومنها باليانيتسيا، هي طريقتنا الواقعية في التصرف بينما يؤخر بعض شركائنا للأسف اتخاذ القرارات".

وقال مكتب زيلينسكي، السبت، إن الرئيس قرر ترقية قائد الجيش إلى رتبة جنرال بأربع نجوم، وذلك بعد أقل من ثلاثة أسابيع من بدء التوغل المباغت لكييف في منطقة كورسك الروسية.

وجاء في المرسوم الذي نشر على الموقع الإلكتروني للرئاسة أن القائد العام أولكسندر سيرسكي (59 عاما)، الذي كان يحمل رتبة كولونيل جنرال تمت ترقيته إلى رتبة جنرال.

وشنت أوكرانيا هجوما على منطقة كورسك الروسية في السادس من أغسطس. وأعلنت كييف سيطرتها على أكثر من 90 تجمعا سكنيا ودشنت مكتب قيادة عسكرية.

ورغم أن التوغل في كورسك يشكل إحراجا لروسيا، أحرزت قوات موسكو تقدما طفيفا في الأشهر القليلة الماضية على حساب القوات الأوكرانية في منطقة دونيتسك الشرقية.

وولد سيرسكي عام 1965 في منطقة فلاديمير الروسية، ويعيش في أوكرانيا منذ الثمانينيات وتم تعيينه قائدا عاما للقوات المسلحة الأوكرانية في فبراير.

 

روسيا تشن هجمات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا مما يجعل فصل الشتاء أكثر صعوبة
روسيا تشن هجمات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا مما يجعل فصل الشتاء أكثر صعوبة

أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، خلال زيارة لمولدوفا، الثلاثاء، أن ألمانيا ستقدم مساعدات إضافية بقيمة 100 مليون يورو (111 مليون دولار) لأوكرانيا هذا الشتاء.

وقالت بيربوك قبيل مؤتمر وزاري في كيشيناو، إن روسيا تخطط مجددا "لشن حرب شتوية لجعل حياة الناس في أوكرانيا مريعة قدر الإمكان"، حسب وكالة رويترز.

وتشن روسيا موجات من الهجمات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، مثل محطات الطاقة، مما يسبب في بعض الأحيان انقطاع التيار الكهربائي في أجزاء من البلاد.

وفي يونيو، قالت كييف إن هناك حاجة إلى "مزيد من الدفاعات الجوية" لإصلاح البنية التحتية، من أجل تأمين الخدمات في فصل الشتاء، عندما يبلغ الطلب على الطاقة ذروته بسبب انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر.

ولاحقا في مؤتمر لمعالجة المخاوف بشأن توسع التدخل الروسي في المنطقة، شددت بيربوك على أن دعم أوكرانيا "يضمن بقاء مولدوفا المجاورة صامدة".

وأضافت: "كل ما نقوم به لدعم أوكرانيا يعني أيضا تعزيز الاستقرار فيما يتعلق بمولدوفا.. ومن الواضح أن أكبر مخاوف الناس هنا هي أن يأتي الدور على مولدوفا إذا سقطت أوكرانيا".

وتزور بيربوك كيشيناو لحضور منصة الشراكة في مولدوفا، إلى جانب حلفاء من فرنسا ورومانيا.

وكانت ألمانيا، أحد الداعمين العسكريين الرئيسيين لكييف في أوروبا، قد بادرت بإنشاء المنصة بعد غزو روسيا لأوكرانيا عام 2022، ووصفتها بأنها "جزء من جهود أوسع نطاقا لتحقيق الاستقرار في اقتصاد مولدوفا، وحمايته من التضليل الروسي".

من جانبها، قالت رئيسة مولدوفا، مايا ساندو، إن بلادها "لا تزال تواجه تحديات خطيرة"، داعية الشركاء إلى زيادة دعمهم.

واستطردت ساندو: "حرب روسيا على أوكرانيا، التي نددنا بها منذ اليوم الأول، تسببت في أضرار جسيمة لاقتصادنا".

وتابعت: "حالة عدم اليقين التي تسببت بها الحرب لا تزال تعيق التنمية الاقتصادية عندنا بشكل خطير، وستستمر في إعاقتها طالما استمرت الحرب".