القوات الروسية تستمر في قصف المدن الأوكرانية
القوات الروسية تستمر في قصف المدن الأوكرانية

فُقد أحد أعضاء فريق رويترز الذي يغطي الحرب في أوكرانيا، ونُقل اثنان آخران إلى المستشفى، بعد غارة على فندق في مدينة كراماتورسك، شرقي البلاد.

وقالت رويترز في بيان، إن الفندق الذي كان يقيم فيه طاقم الوكالة المكون من 6 أفراد، تعرض "لما يبدو أنه قصف صاروخي"، السبت.

وأضافت: "أحد زملائنا في عداد المفقودين، فيما نقل اثنان آخران إلى المستشفى لتلقي العلاج".

وقالت: "تم العثور على 3 زملاء آخرين. نسعى بشكل عاجل للحصول على مزيد من المعلومات، ونعمل مع السلطات في كراماتورسك، وندعم زملاءنا وأسرهم. وسنقدم معلومات جديدة عندما يتوافر المزيد منها".

وقال حاكم منطقة دونيتسك، فاديم فيلاشكين، في منشور على تيلغرام صباح، الأحد: "الروس ضربوا كراماتورسك"، وإن صحفيين أصيبا، بينما فُقد آخر بعد قصف فندق.

وتابع: "السلطات والشرطة ورجال الإنقاذ يعملون في الموقع. وعمليات إزالة الحطام والإنقاذ مستمرة".

ولم ترد وزارة الدفاع الروسية بعد على طلب للتعليق.

وقال مكتب المدعي العام الأوكراني في بيان على تيلغرام إنه فتح تحقيقا أوليا بشأن الضربة، التي قال إنها حدثت في الساعة 10:35 مساء بالتوقيت المحلي (1935 بتوقيت غرينتش)، السبت.

وأضاف: "القوات الروسية ضربت مدينة كراماتورسك، ربما بصاروخ إسكندر-إم".

روسيا تشن هجمات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا مما يجعل فصل الشتاء أكثر صعوبة
روسيا تشن هجمات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا مما يجعل فصل الشتاء أكثر صعوبة

أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، خلال زيارة لمولدوفا، الثلاثاء، أن ألمانيا ستقدم مساعدات إضافية بقيمة 100 مليون يورو (111 مليون دولار) لأوكرانيا هذا الشتاء.

وقالت بيربوك قبيل مؤتمر وزاري في كيشيناو، إن روسيا تخطط مجددا "لشن حرب شتوية لجعل حياة الناس في أوكرانيا مريعة قدر الإمكان"، حسب وكالة رويترز.

وتشن روسيا موجات من الهجمات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، مثل محطات الطاقة، مما يسبب في بعض الأحيان انقطاع التيار الكهربائي في أجزاء من البلاد.

وفي يونيو، قالت كييف إن هناك حاجة إلى "مزيد من الدفاعات الجوية" لإصلاح البنية التحتية، من أجل تأمين الخدمات في فصل الشتاء، عندما يبلغ الطلب على الطاقة ذروته بسبب انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر.

ولاحقا في مؤتمر لمعالجة المخاوف بشأن توسع التدخل الروسي في المنطقة، شددت بيربوك على أن دعم أوكرانيا "يضمن بقاء مولدوفا المجاورة صامدة".

وأضافت: "كل ما نقوم به لدعم أوكرانيا يعني أيضا تعزيز الاستقرار فيما يتعلق بمولدوفا.. ومن الواضح أن أكبر مخاوف الناس هنا هي أن يأتي الدور على مولدوفا إذا سقطت أوكرانيا".

وتزور بيربوك كيشيناو لحضور منصة الشراكة في مولدوفا، إلى جانب حلفاء من فرنسا ورومانيا.

وكانت ألمانيا، أحد الداعمين العسكريين الرئيسيين لكييف في أوروبا، قد بادرت بإنشاء المنصة بعد غزو روسيا لأوكرانيا عام 2022، ووصفتها بأنها "جزء من جهود أوسع نطاقا لتحقيق الاستقرار في اقتصاد مولدوفا، وحمايته من التضليل الروسي".

من جانبها، قالت رئيسة مولدوفا، مايا ساندو، إن بلادها "لا تزال تواجه تحديات خطيرة"، داعية الشركاء إلى زيادة دعمهم.

واستطردت ساندو: "حرب روسيا على أوكرانيا، التي نددنا بها منذ اليوم الأول، تسببت في أضرار جسيمة لاقتصادنا".

وتابعت: "حالة عدم اليقين التي تسببت بها الحرب لا تزال تعيق التنمية الاقتصادية عندنا بشكل خطير، وستستمر في إعاقتها طالما استمرت الحرب".