روسيا تزيد من وتيرة إنتاج الأسلحة مع استمرار الحرب في أوكرانيا - صورة تعبيرية.
روسيا تزيد من وتيرة إنتاج الأسلحة مع استمرار الحرب في أوكرانيا - صورة تعبيرية.

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، الجمعة، أن نائب وزير الخزانة، والي أدييمو، سيناقش مع كبار المسؤولين البريطانيين فرض المزيد من العقوبات على روسيا وتسخير الأصول الروسية المجمدة، وذلك في زيارة إلى لندن في الفترة من 13 إلى 15 أكتوبر.

وأضافت الوزارة أن أدييمو سيلتقي مع مستشار الأمن القومي البريطاني، تيم بارو، ومحافظ بنك إنكلترا، أندرو بيلي، ووزير الدولة، ستيفن دوتي، وفق رويترز

وأشارت الوزارة إلى أن أدييمو سيؤكد خلال زيارته على العلاقات الوثيقة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وتنسيق البلدين بشأن التحديات الجيوسياسية، بما في ذلك الدعم القوي لأوكرانيا التي تواصل التصدي للغزو الروسي.

وسيناقش أدييمو أيضا العمل المشترك لتحقيق الاستفادة الاقتصادية من نحو 300 مليار دولار من الأصول السيادية الروسية التي جمدها الغرب بعد غزو موسكو لأوكرانيا.

وقالت الوزارة: "في هذه المحادثات، سيناقش نائب الوزير أدييمو تعزيز العقوبات على روسيا بشكل أكبر"، مضيفة أنه سيناقش أيضا سبل قطع التدفقات المالية التي تمكن إيران ووكلاءها من ممارسة أنشطتهم.

وستكون هذه أول زيارة لمسؤول كبير في وزارة الخزانة الأميركية إلى بريطانيا منذ صعود، كير ستارمر، زعيم حزب العمال، إلى السلطة في يوليو الماضي، على الرغم من أن وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، التقت مع نظيرتها البريطانية، ريتشل ريفز، في يوليو على هامش اجتماع مسؤولي مالية مجموعة العشرين في البرازيل.

واشنطن قلقة من تموضع الصين وإيران مع روسيا في الغزو
البودكاست كشف تبعات الحرب الأوكرانية على الجنود الروس وعائلاتهم

قضت محكمة في موسكو بتغريم شركة أبل الأميركية 36 ألفا و889 دولار، اليوم الثلاثاء، بدعوى "إحجامها" عن حذف مقطعي بودكاست نُشرا على الإنترنت يحتويان، وفق المحكمة، على "معلومات تهدف إلى زعزعة استقرار الوضع السياسي في روسيا".

وكانت روسيا من شركة أبل حذف بودكاست يسمى "قصص حقيقية" (Real Stories)، والذي تقدمه الصحفية الروسية إيرينا بريسنيكوفا. 

ويتناول البودكاست قصصًا واقعية عن الحرب في أوكرانيا، ويسلط الضوء على تجارب الجنود الروس وعائلاتهم، بالإضافة إلى معاناة المدنيين نتيجة الحرب. 

وتميز البودكاست بنقل روايات غير رسمية، شملت انتقادات للحرب ووصفًا للآثار السلبية للصراع على الشعبين الروسي والأوكراني.

وينضاف القرار إلى قائمة أحكام قضائية صدرت عن محاكم روسية ضد شركات تكنولوجية، بينها فرض غرامة قدرها 3 ملايين دولار على شركة غوغل في 2021 بمبرر "عدم الامتثال لقوانين البيانات الشخصية" الخاصة بالمستخدمين الروس لغوغل داخل روسيا.

وفي سبتمبر 2021، أصدرت محكمة روسية حكما يقضي بتغريم فيسبوك وواتساب بمبلغ 250 ألف دولار بدعوى عدم إزالة محتوى اعتبرتها السلطات الروسية "غير قانوني".

كما فرضت محكمة روسية، في مارس 2021، غرامة قدرها 120 ألف دولار على تويتر بحكة "عدم الامتثال لطلبات الحكومة بإزالة المحتوى المحظور".

وفي عام 2022، كثفت روسيا من إجراءاتها القانونية ضد شركات تكنولوجية أجنبية، إذ تم تقديم دعاوى ضد العديد من المنصات بدعوى "عدم الامتثال للقوانين المحلية المتعلقة بحماية البيانات ومحتوى الإنترنت".

ومؤخرا، فرضت روسيا غرامة على غوغل بمبلغ 20 ديسيليون دولار، وهو مبلغ أكبر من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، بسبب تقييد عملاق التكنولوجيا الأميركي قنوات الدعاية الروسية على يوتيوب، وفق ما نقل موقع "صوت أميركا".