Democratic vice presidential candidate Minnesota Gov. Tim Walz speaks at a campaign rally Wednesday, Aug. 7, 2024, in Romulus,…
تيم والز يخوض السباق الانتخابي مع هايس ضد ترامب

كان اسم جوش شابيرو، حاكم ولاية بنسلفانيا، الأكثر تداولا كمرشح ديمقراطي محتمل لمنصب نائب الرئيس الأميركي في انتخابات الرئاسية المقبلة. وعلى عكس التوقعات، اختارت المرشحة، كمالا هاريس، حاكم منيسوتا، تيم والز، لهذه المهمة. ويبدو أن لحرب غزة تأثير على القرار.

حين نظم الديمقراطيون انتخاباتهم التمهيدية، قبل أن ينسحب الرئيس الأميركي، جو بايدن من السباق الرئاسي، سجلت مينيسوتا أكبر عدد من مندوبي الحزب "غير الملتزمين" على مستوى الولايات المتحدة.

كان ذلك إشارة واضحة من قاعدة الحزب الديمقراطي بأنهم يعاقبون إدارة بايدن على مواقفها الداعمة بالمال والسلاح لإسرائيل في حربها على قطاع غزة، والتي خلفت نحو 40 ألف قتيل.

انسحب بايدن من السباق، لكن السبب لم يكن حرب غزة، بل أداءه المرتبك أمام منافسه الجمهوري، دونالد ترامب، في مناظرة جمعتهما على شاشة شبكة سي أن أن، في 27 يونيو الماضي.

تولت كمالا هاريس، نائبة الرئيس، مهمة قيادة السباق الانتخابي. وكانت أولى المهام المعقدة أمامها، هي توحيد قواعد الديمقراطيين خلفها، فنجحت في الحصول على تأييد الحزب، وعدم الذهاب لصراعات داخلية لاختيار بديل بايدن. كما أنها اختارت نائبها بدقة لإتمام المهمة.

هاريس ووالز معا في تجمع حاشد

التوازن المطلوب

يدير مجلس الاستثمار في مينيسوتا الأميركية حوالي 140 مليار دولار من أموال الولاية، منها  90 مليار دولار من برامج التقاعد للموظفين العموميين.

ووفقا لمكتب حاكم الولاية والز، فإن حوالي 116 مليون دولار من هذا المبلغ يستثمر في شركات تدعم إسرائيل.

في مايو الماضي، شارك الحاكم والز في جلسة خصصت للاستماع لمحتجين من الولاية ممن سعوا لإنهاء أي استثمارات في الشركات الإسرائيلية، ولدى مصنعي الأسلحة في ولاية مينيسوتا.

وقد احتشد محتجون قرب مبنى الكابيتول في مينيسوتا، حاملين لافتات وأعلاما فلسطينية، فيما كان مجلس الاستثمار في الولاية، المكون من أربعة أعضاء بمن فيهم والز، يستمع لممثلين عن المحتجين.

لم يغضب والز من هذه المطالب، ولم يبد أي مواقف معادية للمتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في الولايات المتحدة.

وقبل ذلك، أظهر والز توازنا في التعامل مع ملف الحرب في قطاع غزة. فقد وصف الهجوم الذي نفذته حماس في السابع من أكتوبر على إسرائيل بـ"المؤلم". لكنه أظهر تعاطفا واضحا مع المعاناة الإنسانية في غزة جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع، مشيرا إلى أن الوضع هناك "لا يطاق"، داعيا إلى إنهاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

هاريس تقدم والز رسميا الثلاثاء

وكان قادة الحزب الديمقراطي قد استشعروا أن غضب الناخبين من مواقف إدارة بايدن، الداعمة بالمال والسلاح لإسرائيل في حربها على قطاع غزة، سيكلفهم كثيرا في انتخابات الرئاسة في نوفمبر المقبل.

وخلقت حرب إسرائيل كارثة إنسانية في قطاع غزة، وكان لها انعكاس على مزاج الشارع الأميركي، وشهدت الولايات المتحدة تظاهرات داعمة للفلسطيين، ومطالبة بوقف الحرب في القطاع.

وانقسمت مواقف السياسيين بين داعم لحرية التعبير عن الغضب والمطالب بوقف الحرب وإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، وبين من هاجم المحتجين، وطالب بمنع هذه التظاهرات، التي وصفها البعض بأنها معاداة للسامية.

ووجد الديمقراطيون أنفسهم في عين العاصفة وهم يستعدون لمواجهة ساخنة مع ترامب، الذي يسعى إلى العودة للبيت الأبيض، مستثمرا ما يحدث لتحميل الديمقراطيين مسؤولية ما يجري في الشرق الأوسط.

فكان على إدارة بايدن الموازنة بين الدعم التقليدي لإسرائيل في مواجهة حماس، ومنع إسرائيل من قتل مزيد من المدنيين في الحرب التي طالت أكثر مما كانت تتوقعه واشنطن لتحقيق هدفين أساسيين، استعادة المخطوفين، والقضاء على حركة حماس.

مقارنة بحاكم بنسلفانيا

ويجد خبراء أن اختيار والز يأتي في سياق محاولة الديمقراطيين استعادة ما فقدوه من قواعدهم الانتخابية. وتقديم إشارات أمل للناخبين بأن هاريس ستعمل على إيقاف الحرب في غزة بكل السبل.

وكان الاحتجاج الكبير في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية، وخاصة في ولايات مثل ميشيغان وويسكونسن ومينيسوتا، دافعا للديمقراطيين للبحث عن مرشح يتمتع بنظرة متوازنة للصراع، وهو ما وجدوه في والز.

ودفع بعض الديمقراطيين هاريس لاختيار والز بدلا من شابيرو، بسبب المخاوف من مواقف الأخير بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس.

فمواقف والز المؤيدة لإسرائيل تشبه إلى حد كبير مواقف الديمقراطيين الآخرين، كما أنها تتفق إلى حد مع مبدأ الموازنة بين دعم إسرائيل والضغط لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عبر السلام وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو كان من بين الأسماء المرشحة للانضمام إلى هاريس.

وعلى عكس شابيرو، الذي أثارت مواقفه الصارمة بشأن الاحتجاجات في الجامعات ردود فعل قوية من اليسار، يتبنى والز تلك المقاربة الأكثر اعتدالا.

وهذا الاختيار يعكس محاولة الديمقراطيين التوفيق بين مواقفهم التقليدية، ومطالب قواعدهم الانتخابية الأكثر تقدمية، في وقت تزداد فيه التعقيدات السياسية المحيطة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

ويأمل الديمقراطيون أن يعزز والز من قدرتهم على جذب قاعدة انتخابية متنوعة، تجمع بين التقليديين والتقدميين.

وكان شابيرو أحد أبرز الأسماء المطروحة لمرشح الديمقراطيين لمنصب نائب الرئيس. لكن مواقفه الصارمة والجدلية تجعل من اختياره تحديا قد يصعّب على الديمقراطيين استعادة وحدة قاعدهم الانتخابية، واستيعاب الغاضبين.

أما شخصية والز التي تجمع بين الحزم والمرونة، فتجعله قادرا على جذب قاعدة ديمقراطية متنوعة، تجمع بين التقليديين والتقدميين.

ويمكن كذلك أن يكون اختيار والز استجابة سريعة لما شهدته الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين من انقسامات واعتراضات على سياسات بايدن الداعمة لإسرائيل.

مواقف والز بشأن غزة

في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر، أدان والز حماس، وقال إنه يؤيد اتفاقا يسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وكتب منشورا على موقع أكس، في 20 أكتوبر 2023، بعد زيارة بايدن لإسرائيل، قال فيه إن الرئيس "ألقى خطابا قويا الليلة الماضية بعد عودته من إسرائيل، وتوصل إلى اتفاق لتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لغزة".

وأضاف والز أن "الغالبية العظمى من الفلسطينيين ليسوا من حماس، وهي لا تمثل الشعب الفلسطيني. ولا يمكننا أن نسمح للإرهابيين مثل حماس بالانتصار".
 

وفي أعقاب هجوم السابع من أكتوبر، أمر والز بتنكيس الأعلام في مختلف أنحاء ولاية مينيسوتا حدادا على الضحايا وانتقد أولئك الذين لم يدينوا الهجوم.

وبعد ذلك، لوحظ أن والز لم يعلق كثيرا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كما أنه لم يظهر أي مواقف صدامية مع المحتجين في منيسوتا، والذين طالبوا بوقف الحرب.

الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة خلقت كارثة إنسانية وأدت إلىمقتل نحو 40 ألف فلسطيني

وفي مقابلة أجرتها شبكة "بي بي أس نيوز" مع والز، في تموز الماضي، قال: "نحن بحاجة إلى حل الدولتين، إن الفظائع التي وقعت في السابع من أكتوبر مؤلمة"، مؤكدا على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، ولكن "الوضع في غزة لا يطاق، ويجب وضع حد للأزمة الإنسانية".

وفي أوائل مارس الماضي، دعا والز إلى وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة.، لكنه استمر في الحفاظ على خط متوازن لموقفه من الصراع.

احترام المجتمع اليهودي

ويحظى والز باحترام لدى المجتمع اليهودي، وأشاد مجلس العلاقات المجتمعية اليهودية في مينيسوتا وداكوتا بسجله "المؤيد لإسرائيل" و"صداقته القوية" مع المجتمع اليهودي.

وقال والز للمجموعة في يونيو: "إن قدرة الشعب اليهودي على تقرير مصيره بنفسه تشكل الأساس لكل شيء، وعدم الاعتراف بدولة إسرائيل يسلب تقرير المصير، وبهذا يكون معاداة للسامية".

وأشادت المجموعة أيضا بدعم والز لتعليم طلبة المدارس عن الهولوكوست. وكانت صحيفة نيويورك تايمز قالت إن والز، حين كان مدرسا، كان يدرس طلابه في نبراسكا عن الإبادة الجماعية التي تعرض لها اليهود.

وخلال فترة وجوده في مجلس النواب الأميركي من عام 2007 إلى عام 2019، صوت والز مع إسرائيل عدة مرات، بما في ذلك في عام 2017، لإدانة قرار الأمم المتحدة الذي أعلن أن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية.

ومع ذلك، أخبر والز الإسرائيليين في جولة دبلوماسية في الشرق الأوسط، عام 2009،  أنه يعتقد أن العدد المتزايد من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية يضر بآفاق التوسط في السلام في المنطقة.

هاريس وبايدن خلال مناظرة سابقة في 2019 خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي
هاريس وبايدن خلال مناظرة سابقة في 2019 خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي

مع اقتراب موعد المناظرة المرتقبة بين نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، والرئيس السابق دونالد ترامب، يترقب كثيرون أداء هاريس في مواجهة أحد أكثر المنافسين شراسة على المسرح السياسي.

وقد تكون هذه المناظرة، التي تعقد الثلاثاء، هي الأكثر أهمية في مسيرة هاريس حتى الآن، حيث تعتبر فرصتها لاستعراض مهاراتها كسياسية قادرة على التواصل الفعّال وتوجيه النقد المباشر.

وخلال عملها السابق مدعية عامة، وسياسية، اكتسبت هاريس خبرة على مدار السنوات السابقة في مناظرات عدة، وأظهرت قدرة على استخدام ضبط النفس والفكاهة لتحييد خصومها.

تكتيك المواجهة الذكية

في مناظرة مجلس الشيوخ عام 2016 في كاليفورنيا، أظهرت هاريس قدرة على القراءة السريعة لمواقف الخصوم واستغلال لحظات ضعفهم.

في تلك المناظرة، قامت منافستها لوريتا سانشيز بحركة درامية ساخرة، اختارت هاريس ترك الصمت يتخلل الغرفة قبل أن ترد بضحكة متبادلة مع الجمهور، قبل أن تعلق بالقول إن ما فعلته سانشيز  يدلل على أن هناك فارقا بين المتنافسين، ثم أشارت بشكل غير مباشر إلى أن سانشيز غير جادة بما يكفي للمنصب.

وترى صحيفة "واشنطن بوست" أن استخدام هاريس لتعبيرات وجهها والتوقيت لتحويل سخرية منافستها إلى نقطة قوة لصالحها، ساعدها في تحقيق فوز ساحق بهامش 23 نقطة.

ويتوقع حلفاء هاريس أن تنجح في تكرار هذا الأداء في مناظرتها المرتقبة مع ترامب، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".

خصم أقوى واستراتيجية مختلفة

في هذه المرة، ستواجه هاريس خصما أشد وأكثر تمرسا في المناظرات، وهو ترامب الذي أظهر خلال الانتخابات الرئاسية السابقة قدرته على توجيه هجمات لاذعة ضد خصومه، ما أدى إلى إضعافهم أو تشتيت تركيزهم.

غير أن هاريس تتمتع الآن بفرصة لإظهار تفوقها على ترامب الذي وصفته بأنه "رجل غير جاد"، وأن سياساته قد تتسبب في عواقب وخيمة إذا أعيد انتخابه وأنه بمثابة تهديد للديمقراطية الأميركية.

وبينما يرى حلفاء هاريس أن مهاراتها القضائية قد تساعدها في مواجهة ترامب، فإنه يتعين عليها تجاوز الانتقادات التي واجهتها بأنها قد تكون مترددة أو غير حاسمة في بعض الأحيان، مثلما حدث في حملتها الرئاسية لعام 2019، حيث عانت أحيانا لإيجاد قاعدة أيديولوجية واضحة داخل الحزب الديمقراطي.

انتقادات

واجهت هاريس في السنوات الماضية انتقادات بأنها حذرة للغاية في تقديم مواقفها، وغالبا ما تُتهم بأنها لا تعطي إجابات مباشرة في المناظرات أو المقابلات الإعلامية.

هذا النقد ظهر بوضوح خلال مناظرتها مع عضوة الكونغرس الديمقراطية السابقة تولسي غابارد في عام 2019، إذ بدت غير مستعدة للرد بالتفصيل على الهجمات. 

ففي تلك المناظرة التي عقدت في يوليو 2019، شنت غابارد هجمات على سجل هاريس كمدعية عامة بشأن سياسات الكفالة النقدية وعدد الأشخاص الذين أُرسلوا إلى السجن لإدانتهم بالماريوانا.

وبالرغم من أن هاريس دافعت عن نفسها، إلا أن هذا الهجوم ترك تأثيرا على الحملة.

لكن في مناظرة لاحقة في نوفمبر من ذلك العام، أثبتت هاريس قدرتها على الرد عندما انتقدت غابارد علنا وشككت في قدرتها على حمل لواء الديمقراطيين بعد أن أمضت "أربع سنوات بدوام كامل على قناة فوكس نيوز تنتقد الرئيس الديمقراطي باراك أوباما، وكيف أنها تسعى إلى مقابلة ترامب وجها لوجه".

هنا، استطاعت هاريس أن تتحول إلى الهجوم بعد أن كانت في وضع الدفاع، ما أظهر جانبا أقوى من شخصيتها السياسية.

تحضيرات من الجانبين

هاريس، التي حظيت بترشيح الحزب الديمقراطي، تعكف وفق وكالة أسوشيتد برس، على التدرب على المناظرة في فندق في وسط مدينة بيتسبرغ حيث يمكنها التركيز على تحسين إجاباتها التي ستستغرق دقيقتين، حسب قواعد المناظرة.

وبحسب الوكالة ذاتها، تعمل هاريس مع مستشاريها منذ الخميس، على التحضير للمناظرة، وأيضا التفاعل مع الناخبين في الولايات المتأرجحة.

وفقا لمصادر مقربة من هاريس، فإن استعدادها للمناظرات يخضع لعملية دقيقة من ثلاث مراحل، تبدأ بتجميع فريق من الخبراء والمستشارين لمناقشة القضايا التي قد تثار في المناظرة، ثم يتم إعداد وثيقة تحتوي على أهم الأفكار والرسائل السياسية التي ترغب هاريس في إيصالها، وتعمل على تعديلها وتطويرها بناء على النقاشات الداخلية.

في المرحلة الأخيرة، تعقد جلسات تدريبية لتحسين توصيل الرسالة، وهو ما يساعدها على بلورة أفكارها وتقديمها بشكل فعال.

في مناظرتها المرتقبة مع ترامب، يعمل فريق بقيادة المحامية كارين دان، على تحضير هاريس لتكون مستعدة لكل الاحتمالات، مستفيدا من خبرتها السابقة في التعامل مع المناظرات الفردية.

وقالت هاريس إنها مستعدة لمواجهة الإهانات التي يطلقها ترامب وتشويهه للحقائق، حتى مع تركيز حملتها على الطبقة الوسطى وفرص مستقبل أفضل للبلاد.

وأضافت في مقابلة إذاعية مع برنامج "ريكاي سمالي مورنينغ شو": "علينا أن نكون مستعدين لحقيقة أنه غير ملزم بقول الحقيقة".

وتابعت "يميل للدفاع عن نفسه وليس عن الشعب الأميركي، وأعتقد أن ذلك سيظهر خلال المناظرة".

من جانبه، "يرفض" المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، التحضير للمناظرة، ويفضل التركيز على المشاركة وتنشيط الفعاليات المرتبطة بحملته الانتخابية، مؤكدا أنه "سيكون مستعدا للمناظرة بمجرد وصوله إلى المسرح في المركز الوطني للدستور في فيلادلفيا".

وقال ترامب خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" متحدثا عن المناظرة المرتقبة: "يمكنك أن تدخل بأي استراتيجية تريد، عليك فقط أن تتكيف مع ما يحدث أثناء المناظرة".

ثم اقتبس عن الملاكم مايك تايسون عبارة له، قائلاً "الجميع لديهم خطة.. حتى يتلقوا ضربة في الوجه".

لكن صحيفة "نيويورك تايمز" قالت إن فريق ترامب عقد جلسة تحضير للمناظرة استمرت ثلاث ساعات، الثلاثاء، في ناديه الخاص في بيدمينستر، نيوجيرسي.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم التخطيط لجلسات إضافية يومي الأحد والاثنين.