الانتخابات الرئاسية ستعقد في الخامس من نوفمبر.
الانتخابات الرئاسية ستعقد في الخامس من نوفمبر.

تخضع الانتخابات العامة في الولايات المتحدة لقواعد شأنها شأن أي انتخابات أخرى حول العالم، لكن لها بعض الخصائص التي تميزها عن غيرها.

ومن المقرر أن تجري الانتخابات العامة القادمة في الخامس من نوفمبر المقبل، لاختيار الرئيس، وأعضاء مجس النواب الـ435 و34 عضوا في مجلس الشيوخ، بالإضافة لاختيار مسؤولين آخرين محليين وعلى مستوى الولايات.

  • أنواع الانتخابات التي تنظم في الولايات المتحدة

هناك الانتخابات التمهيدية/ الاجتماعات الحزبية التي يدلي خلالها الناخبون بأصواتهم لاختيار مرشحي الأحزاب (عبر المندوبين) الذين سيشاركون في الانتخابات الرئاسية. وبحسب قواعد الولايات والأحزاب، تكون هذه العملية "مغلقة"، أي يجب أن يكون الناخب مسجلا لدى حزب سياسي للتصويت على اختيار المندوبين، أو "مفتوحة" أي لا يشترط ذلك، وقد تكون عملية تدمج الاثنين معا.

ويعتمد عدد المندوبين الممنوحين لكل مرشح في الانتخابات التمهيدية أو الاجتماع الحزبي، على أنظمة  الأحزاب السياسية على المستوى الوطني وعلى مستوى الولاية. والمندوبون يمثلون ولاياتهم في مؤتمري الحزب الديمقراطي والجمهوري.

وينظم المؤتمران في فصل الصيف الذي يسبق الانتخابات، بعد انتهاء الانتخابات التمهيدية في الولايات، ويستمران لأيام، والغرض من المؤتمرات هو بحث القضايا الانتخابية المطروحة والتأكيد على أجندة الحزب وإعلان اسم المرشح لمنصب الرئيس الذي فاز بأكبر عدد من المندوبين وكذلك اسم نائبه الذي اختاره هذا المرشح. 

وبعد اختيار اسم المرشحين، يتم إدراجهما في ورقة الاقتراع الخاصة بالانتخابات العامة.

وفي العادة، لا يعقد مرشحو الأحزاب السياسية الصغيرة والمستقلون مؤتمرات، وهؤلاء تظهر أسماؤهم على أوراق الاقتراع، بحسب قواعد كل ولاية، وهذه القواعد تتضمن عادة جمع عدد معين من التوقيعات.

والمؤتمرات الحزبية لا تنظم إلا للانتخابات الرئاسية.

  •   الانتخابات العامة

تُنظم الانتخابات العامة لاختيار الرئيس ونائبه، وكذلك أعضاء مجلس النواب، وعدد من أعضاء مجلس الشيوخ، وتشمل أيضا انتخابات أخرى على مستوى الولايات.

وتنظم الانتخابات العامة عموما في السنوات الزوجية وفي أول يوم ثلاثاء في شهر نوفمبر.

ويخدم أعضاء مجلس النواب (435 عضوا) لمدة عامين، بينما يبقى أعضاء مجلس الشيوخ (100 عضو) لمدة ستة أعوام، لكن يتم انتخاب ثلثهم كل عامين (34 عضوا)، وهو ما سيحدث في نوفمبر المقبل.

ويظهر في النظام الانتخابي الأميركي مصطلح الانتخابات النصفية، وهي الانتخابات التي تنظم كل عامين في منتصف مدة ولاية الرئيس. وكانت آخر انتخابات نصفيه، قد جرت في 2022، والانتخابات التالية ستكون في 2026.

وبموجب هذه القواعد، فإن جميع مقاعد مجلس النواب يتم التصويت عليها في الانتخابات النصفية ويوم الانتخابات الرئاسية.

ويخدم أعضاء مجلس الشيوخ لمدة ست سنوات، ويتم انتخابهم على فترات متقطعة، كل عامين، خلال الانتخابات النصفية وانتخابات الرئاسية.

وتنظم انتخابات في الولايات حيث يصوت الناخبون لاختيار مسؤولين لمناصب في الحكومات المحلية وعلى مستوى الولاية ومنصب الحاكم ومناصب أخرى.

  •    شروط الترشح

ويشترط في الترشح للرئاسة أن يكون المرشح مواطنا مولودا في الولايات المتحدة، وعمره 35 عاما على الأقل، وعاش خلال السنوات الـ14 التي سبقت ترشحه على الأراضي الأميركية.

ويشترط في الترشح لمجلس النواب أن يكون المرشح بعمر 25 عاما على الأقل، وأن يكون حاملا للجنسية الأميركية لمدة سبع سنوات على الأقل، وأن يكون من سكان الولاية التي يمثلها. ويخدم كل نائب دائرة انتخابية محددة.

وللترشح لمجلس الشيوخ، يشترط أن يكون العضو بعمر 30 عاما على الأقل، وأن يكون مواطنا أميركيا لمدة تسع سنوات على الأقل، وأن يكون من سكان الولاية التي يمثلها. ويمثل مجلس الشيوخ عضوان من كل ولاية.

  •    التصويت عبر المندوبين

الانتخابات الرئاسية الأميركية هي انتخابات غير مباشرة، يصوت فيها الناخبون في تصويت شعبي، غير أن مندوبي ما يسمى "المجمع الانتخابي أو "الكلية الانتخابية" وعددهم 538 مندوبا، هم من يختارون الرئيس. 

ويساوي عدد أعضاء المجمع المخصص لكل ولاية عدد ممثليها في مجلسي الشيوخ والنواب، إضافة إلى ذلك يخصص ثلاثة ناخبين لمقاطعة كولومبيا (العاصمة واشنطن).

المواطنون المؤهلون للتصويت لا يحسمون نتائج الانتخابات العامة إلا على مستوى الولاية
أميركا.. ما هو المجمع الانتخابي؟ وما دوره في اختيار الرئيس؟
يعرّف موقع الأراشيف الوطنية المجمع الانتخابي، أو الـ"Electoral College" بأنه "عملية وليس كيانا". وتشمل العملية أولا اختيار المندوبين، أي أعضاء المجمع، ثم اجتماعهم للتصويت للرئيس ونائب الرئيس، وأخيرا فرز أصوات المندوبين في الكونغرس.

وتضع الأحزاب السياسية في كل ولاية قائمة خاصة بها من المندوبين المحتملين. وتختلف قواعد اختيارهم حسب الحزب وحسب الولاية.

ويحصل المرشح الذي يفوز بأكبر عدد من الأصوات الشعبية في كل ولاية على جميع أصوات مندوبي تلك الولاية، الأمر الذي يجعل كل ولاية تصوت لأحد المرشحيْن فقط.

وتعتمد 48 من الولايات (إلى جانب واشنطن العاصمة) قاعدة "الفائز بأغلبية أصوات المواطنين يأخذ كل أصوات" المندوبين في الولاية، غير أن ولايتي نبراسكا وماين، فتعطيان صوتين للمرشح الذي يفوز بالأصوات الشعبية، وصوتا انتخابيا واحدا للذي يفوز بكل مقاطعة انتخابية.

والمرشح الذي يفوز بالرئاسة هو الذي يحصل على 270 صوتا من أصوات الكلية الانتخابية على الأقل.

  • ماذا يحدث إذا لم يحصل أي من المتنافسين على 270 صوتا؟

إذا لم يحصل أي مرشح على أغلبية أصوات المجمع، فإن مجلس النواب الجديد، الذي يؤدي اليمين الدستورية في يناير، بعد الانتخابات الرئاسية، يختار الرئيس، بينما يختار مجلس الشيوخ نائب الرئيس.

وتنص الآلية على تصويت أعضاء مجلس النواب عن كل ولاية باعتبارهم كتلة واحدة، ويكون لكل منه صوت واحد فقط، بغض النظر عن عدد ممثلي الولاية في المجلس.

ويتولى مجلس النواب، في اقتراع سري، اختيار الرئيس من بين الأشخاص الحائزين على أكبر عدد من الأصوات في لائحة الذين انتخبوا لمنصب الرئيس، على ألا يتجاوز عدد هؤلاء الثلاثة.

ويجب على المرشح الفائز أن يحصل على الأغلبية البسيطة للولايات (26).

أما مسؤولية اختيار نائب الرئيس فتقع على عاتق مجلس الشيوخ، المكون من 100 عضو يمثلون جميع الولايات الأميركية، وذلك بالطريقة ذاتها التي يتم فيها اختيار الرئيس.

وتتم المفاضلة في مجلس الشيوخ بين مرشحين اثنين حازا أعلى الأصوات في المجمع الانتخابي، وعلى أحدهما أن يحظى بالأغلبية البسيطة في المجلس، أي 51 صوتا.

  •    التصويت المبكر

تتيح بعض الولايات إمكانية التصويت المبكر في الانتخابات، أي قبل الموعد الرسمي للانتخابات. سواء عن طريق التصويت الشخصي أو الغيابي أو عبر البريد. وتختلف المواعيد النهائية والقواعد الخاصة بها وفق كل ولاية، وبعض الولايات ستسمح بالتصويت في سبتمبر القادم قبل 50 يوما قبل الموعد الرسمي. وعلى سبيل المثال في ولاية بنسلفانيا، يمكن للناخبين الإدلاء بأصواتهم في 16 سبتمبر القادم، وفي ساوث داكوتا يمكنهم ذلك في 20 سبتمبر، وفرجينيا في 20 سبتمبر.

  • يوم الانتخابات

ويصوت معظم الناخبين، في يوم الانتخابات. ويمكن للناخبين المسجلين التصويت حتى لو لم يصوتوا في الانتخابات التمهيدية في ولايتهم، ويمكنهم التصويت لأي مرشح رئاسي، بغض النظر عن الحزب المسجلين فيه، والمرشح الذي صوتوا له في الماضي.

بعد التصويت، تبدأ الولايات عملية الفرز. وفي معظم الحالات، يتم الإعلان عن الفائز المتوقع في ليلة الانتخابات، وقد يتم تمديد فترة التصويت.

  • بعد التصويت

لكن التصويت الفعلي للمجمع الانتخابي يتم في منتصف ديسمبر عندما يجتمع المندوبون في ولاياتهم.

وتقوم السلطة التنفيذية في كل ولاية بإعداد وثيقة تحقق "Certificate of Ascertainment" تتضمن أسماء جميع الأشخاص المرشحين للمجمع الانتخابي في لوائح كل مرشح رئاسي.

وتتضمن الوثيقة التحقق من عدد الأصوات التي حصل عليها كل مرشح للمجمع الانتخابي وتبين هوية الذي تم تعيينهم مندوبين عن الولاية.

ويجتمع أعضاء المجمع الانتخابي، في أول يوم ثلاثاء بعد الأربعاء الثاني من شهر ديسمبر بعد الانتخابات العامة في ولاياتهم، حيث يدلون بأصواتهم لانتخاب الرئيس ونائب الرئيس في اقتراعين منفصلين.

وتُدون أصوات المندوبين في كل ولاية في شهادة التصويت "Certificate of Vote"، ويرسل المندوبون في كل ولاية شهادة التصويت إلى الكونغرس.

وفي الكونغرس، يتم عد أصوات مندوبي كل ولاية في جلسة مشتركة للمجلسين في السادس من يناير من العام التالي لتصويت المندوبين على الرئيس ونائبه.

ويجتمع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ في غرفة مجلس النواب لإجراء العد الرسمي لأصوات المندوبين.

ويرأس نائب رئيس الولايات المتحدة، بصفته رئيس مجلس الشيوخ، عملية الفرز ويعلن نتائج التصويت. ثم يعلن رئيس مجلس الشيوخ اسمي الرئيس المنتخب ونائب الرئيس المنتخب.

وأخيرا، يؤدي الرئيس المنتخب اليمين الدستورية رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير من العام التالي للانتخابات العامة.

نقاش حاد بين ترامب وهاريس خلال المناظرة الأولى بينهما
نقاش حاد بين ترامب وهاريس خلال المناظرة الأولى بينهما

في أول مناظرة تجمعهما، تواجه الرئيس السابق، دونالد ترامب، ومنافسته الديمقراطية، كامالا هاريس، مساء الثلاثاء، في نقاش حاد كشف عن تباين في الرؤى والمواقف بين المرشحين بشأن قضايا محورية تشغل الرأي العام الأميركي.

وذكرت شبكة "أن بي سي نيوز"، أنه خلال هذه المواجهة الساخنة، روّج ترامب لعدد من "نظريات المؤامرة المدحوضة" المتعلقة بالهجرة والجريمة وغيرها، بينما أدلت هاريس بـ"تصريحات مضللة"، حول واقع التوظيف وواقع حضور القوات الأميركية  في مناطق القتال.

والد هاريس "الماركسي"

وبدأ ترامب المناظرة بتوجيه اتهام لهاريس بأنها "ماركسية"، مشيرا إلى أن "والدها أستاذ ماركسي في الاقتصاد، وقد علمها جيدا".

لكن الشبكة، أوردت أن "هذا ليس ما يقوله طلابه"، موضحة أن ثلاثة من الطلاب السابقين للبروفيسور، دونالد هاريس، الذين أصبحوا الآن اقتصاديين بأنفسهم، أكدوا  أنهم لا يتفقون مع أن والد هاريس ماركسي.

ودرّس دونالد هاريس في جامعة ستانفورد لما يقرب من ثلاثة عقود حتى تقاعد في عام 1998، وأثناء وجوده هناك، درس الفلسفة الاقتصادية لكارل ماركس من بين فلسفات المفكرين الآخرين المختلفين، كما يتذكر طلابه.

طالبان ومعدات عسكرية بقيمة 85 مليار دولار

وخلال تناولهما موضوع الانسحاب الأميركي من أفغانستان، قال ترامب إن طالبان ورثت معدات عسكرية أميركية بقيمة 85 مليار دولار تركتها القوات الأميركية في انسحابها المتسرع.

في هذا الجانب، تقول الشبكة، إن هذا الادعاء غير صحيح.

وأوضحت أن طالبان، استولت بالفعل على معدات عسكرية أميركية الصنع، عندما سيطرت على السلطة في عام 2021، لكن رقم 85 مليار دولار مبالغ فيه بشكل كبير.

وأضافت أن الرقم الذي قدمه ترامب تقريب لحوالي 83 مليار دولار من إجمالي المساعدات المخصصة للجيش والشرطة الأفغانية خلال الحرب التي استمرت عقدين.

وفقا لتقرير وزارة الدفاع لعام 2022، سيطرت طالبان على معظم المعدات الممولة من الولايات المتحدة، مقدرة قيمتها بنحو 7 مليارات دولار والتي كانت في حوزة الحكومة الأفغانية السابقة إثر انهيارها وكانت حالتها غير معروفة.

وذكر التقرير أن الجيش الأميركي أزال  أو دمر جميع المعدات الرئيسية تقريبا التي كان يستخدمها في أفغانستان في الأشهر التي سبقت الانسحاب.

القوات الأميركية في مناطق القتال

وخلال المناظرة، زعمت هاريس أنه لا يوجد أفراد من الجيش الأميركي في الخدمة الفعلية في منطقة قتال، قائلة إنه "واعتبارا من اليوم، لا يوجد عضو واحد في الجيش الأميركي في الخدمة الفعلية في منطقة قتال، في أي منطقة حرب حول العالم، للمرة الأولى هذا القرن".

وهذا غير صحيح، بحسب الشبكة.

وفي حين أن الكونغرس لم يعلن رسميا الحرب منذ سنوات، فإن قوات أميركية موجودة في مناطق قتال بعدة دول.

ووفقا للمصدر ذاته، يخدم عدد من أفراد القوات الأميركية في أماكن مثل العراق وسوريا، حيث يعملون مع قوات محلية في محاربة التنظيمات الإرهابية.

كما أنهم يجرون مهام في كلا البلدين، وهذا ما ظهر في نهاية الشهر الماضي في محافظة الأنبار العراقية، حيث أسفرت عملية عن مقتل 15 إرهابيا من تنظيم داعش. 

كما أصيب ثمانية جنود في هجوم بطائرة مسيرة في سوريا، الشهر الماضي.

ويضيف المصدر ذاته، أن قوات أميركية موجودة أيضا في الصومال وأجزاء أخرى من أفريقيا، حيث تدعم قوات محلية تحارب الجماعات الإرهابية. كما يشير إلى مهامها في البحر الأحمر، وعملها هناك على إسقاط طائرات مسيرة وصواريخ حوثية.

هاريس "تريد مصادرة أسلحتكم"

وأثار الرئيس السابق ادعاء بأن هاريس "تريد مصادرة أسلحة" الأميركيين. 

وتقول الشبكة، إن  هذا ادعاء آخر غير صحيح، وتم دحضه بشكل متكرر بعد أن جرى تداوله سابقًا على الإنترنت.

وأوضحت الشبكة، أن هاريس تميل إلى تطبيق قوانين لتعزيز السلامة بشأن حيازة الأسلحة، وتشمل اقتراحاتها فرض إجراءات أكثر صرامة على بيع واقتناء الأسلحة.

ورد هاريس المباشر على هذا الادعاء كان واضحا خلال المناظرة، عندما قالت: "تيم والز وأنا كلانا نملك أسلحة. نحن لن نأخذ أسلحة أي شخص".

"أوباما كير"

وادعى ترامب أنه أنقذ قانون الرعاية الصحية "أوباما كير"، رغم تعهداته السابقة بإلغائه. 

وقال ترامب خلال المناظرة: "كان لدي خيار: هل أنقذه وأجعله أفضل، أم أتركه يتدهور؟ وأنا أنقذته".

لكن هذا الادعاء مضلل لعدة أسباب، وفقا لشبكة "سي أن أن"،  التي أشارت إلى فشل خطط ترامب لإلغائه، موضحة أن البرنامج لم يلغ لأن الجمهوريين في الكونغرس لم يحصلوا على أصوات كافية لذلك في 2017، وليس بسبب قراره بإنقاذه.

وسلطت الشبكة الضوء على الإجراءات التي اتخذتها إدارة ترامب لإضعاف القانون، ومن بينها توقيع أمر تنفيذي في بداية ولايته لإلغائه، ثم تقليص فترة التسجيل وخفض التمويل للإعلان والمرشدين المساعدين في التسجيل.

عدد الوظائف المضافة

وفي المناظرة صرحت هاريس بأن إدارة بايدن أضافت أكثر من 800 ألف وظيفة جديدة للاقتصاد الأميركي.

وتقول "سي أن أن"، إنه بالرغم من كون الادعاء مقاربا للحقيقة، يحتاج إلى بعض التوضيح. 

وأوضحت أنه حتى يوليو 2024، أضاف الاقتصاد الأميركي فعليا 765 ألف وظيفة منذ فبراير 2021. ومعظم هذه الوظائف (746,000) أُضيفت في عامي 2021 و2022، مع نمو بطيء في 2023 وأوائل 2024.

وفي أغسطس 2024، فقد الاقتصاد نحو 24,000 وظيفة، مما خفض الإجمالي إلى 739,000.

واعتبرت الشبكة، أن رقم هاريس البالغ أكثر من 800 ألف يمكن تبريره باستخدام البيانات غير المعدلة موسميا، والتي تظهر زيادة قدرها 874 ألف وظيفة. لكن عادة ما تُستخدم البيانات لتحليل الاتجاهات الاقتصادية.

وأشارت إلى أنه من المهم فهم أن الدورات الاقتصادية وأداء سوق العمل يتأثران بعوامل متعددة تتجاوز سياسات رئيس واحد أو إدارة معينة.

"إيذاء الحيوانات الأليفة من قبل مهاجرين"

وتحدث ترامب بحدة أيضا عندما تناول مطولا فرضية مؤامرة تم دحضها بأن مهاجرين هايتيين يأكلون حيوانات أليفة لمواطنين في أوهايو.

وقال "إنهم يأكلون كلابا، الناس الوافدون يأكلون القطط"، ما استدعى تدخل مسؤول المناظرة الذي أكد أن سلطات مدينة سبرينغفيلد قالت إن ذلك لم يحدث.

وبحسب "أن بي سي نيوز"، انتشرت شائعات لا أساس لها على وسائل التواصل الاجتماعي لأيام تدعي أن مهاجرين هايتيين في أوهايو يخطفون ويأكلون حيوانات أليفة. 

لكن شرطة الولاية نفت هذه المزاعم، الاثنين، في بيان. قائلة إنه "لم تكن هناك تقارير ذات مصداقية أو ادعاءات محددة بإيذاء الحيوانات".

وندد جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض، بالادعاءات حول الهايتيين في أوهايو باعتبارها نظرية مؤامرة خطيرة يمكن أن تلهم العنف ضد المهاجرين.

وقال لصحفيين، الثلاثاء: "سيكون هناك أشخاص يصدقون ذلك مهما كان سخيفا وغبيا، وقد يتصرفون بناء على هذا النوع من المعلومات ويتصرفون بطريقة قد يصاب فيها شخص ما".