Bill Barnett, left, grandfather of Darin Taylor Hoover, and Republican presidential nominee former President Donald Trump place…
بيل بارنيت، على اليسار، جد دارين تايلور هوفر، والمرشح الجمهوري للرئاسة الرئيس السابق دونالد ترامب يضعان إكليلا من الزهور على قبر الجندي المجهول تكريما للرقيب هوفر في مقبرة أرلينغتون الوطنية.

طال سجال الأربعاء المرشح الجمهوري دونالد ترامب، بعدما أفاد تقرير بأن معاونيه دفعوا مسؤولا خلال زيارة لمقبرة آرلينغتون الوطنية لشهداء الحرب.

ونقلت وكالة أسوشيتدبرس الأربعاء عن مسؤول في وزارة الدفاع، رفض الكشف عن اسمه، أن السلطات حذرت حملة دونالد ترامب من التقاط صور في المقبرة قبل المشاجرة الاثنين الماضي.

وأفادت محطة "أن بي آر" ليل الثلاثاء بأن مسؤولا في مقبرة آرلينغتون الوطنية حاول منع معاونين للمرشح الجمهوري من التقاط مشاهد بالفيديو وصور فوتوغرافية في قسم مخصص لقتلى سقطوا في حروب دارت في السنوات الأخيرة، وحيث التصوير محظور.

وفق التقرير، دفع معاونو ترامب الموظف ووجهوا إليه ألفاظا مسيئة.

والأربعاء أكدت مقبرة آرلينغتون الوطنية وقوع "حادث" في المكان بعد زيارة أجراها الاثنين المرشح الجمهوري للرئاسة.

وكان ترامب، يرافقه اثنان من كبار مسؤولي حملته الانتخابية، يشارك في وضع إكليل من الزهر مع أفراد من عائلات 13 عسكريا قتلوا قبل ثلاث سنوات بتفجير في كابول في الساعات الأخيرة من الانسحاب الأميركي من أفغانستان. ووضع الانسحاب حدا لحرب ضد طالبان استمرت 20 عاما.

وكانت العائلات دعت ترامب للحضور.

ويحرص المرشح الجمهوري البالغ 78 عاما خلال حملته الانتخابية على توجيه انتقادات لاذعة للطريقة التي أدار بها الرئيس جو بايدن الانسحاب الأميركي من أفغانستان، ويصر على أنه كان ليدير على نحو أفضل الانسحاب الذي جرى على عجل بعد سيطرة طالبان على البلاد وانهيار السلطات الموالية لواشنطن.

وكان الانسحاب قد نص عليه اتفاق سلام وقّعته إدارة ترامب مع طالبان في الدوحة في فبراير 2020.

بعد الزيارة إلى مقبرة آرلينغتون الوطنية، نشرت حملة ترامب صورة للرئيس السابق مع أقارب للعسكريين القتلى.

وقالت إدارة المقبرة الواقعة في ضواحي واشنطن إن "القوانين الفدرالية تحظر الحملات الانتخابية والأنشطة المتصلة بالانتخابات في مقابر عسكريي الجيش الوطني، بما في ذلك وجود مصورين وصانعي محتوى أو أي شخص آخر يحضر لغايات تتّصل بحملة مرشح حزبي أو لتقديم دعم مباشر لها".

ولفتت الإدارة إلى أن المقبرة "عزّزت هذا القانون وعمّمت نصوصه على كل المشاركين".

لكن رواية مستشار حملة ترامب كريس لاسيفيتا المتّصلة بالحادث جاءت مغايرة تماما، إذ قال إن "فردا حقيرا" منع دخول فريق الرئيس السابق.

وندّد بسلوك مسؤول المقبرة، واصفا إياه بأنه "عار ولا يستحق أن يمثّل الأراضي المقدسة لمقبرة أرلينغتون الوطنية".

بدوره نشر ترامب على شبكة للتواصل الاجتماعي بيانا منسوبا لأقارب ضحايا التفجير الذي وقع في العام 2021، أشار إلى أنهم وافقوا على حضور الفريق الإعلامي لترامب.

التفجير الانتحاري الذي وقع عند "آبي غيت"، أحد مداخل مطار كابول، أسفر عن مقتل عشرات الأفغان و13 عسكريا أميركيا هم آخر من سقط في أفغانستان من جنود الولايات المتحدة.

والجدل الدائر حول حادث مقبرة آرلينغتون الوطنية هو الأحدث ضمن سلسلة أحداث مثيرة للجدل تتّصل بالعلاقة بين ترامب والجيش.

ففي حين يعبّر غالبا عن دعمه للقوات المسلّحة، سخر ترامب في مجالسه الخاصة من قتلى الحرب خلال ولايته، ورفض أن يكون حاضرا مع عسكريين مبتوري الأطراف، وفق كبير موظفي البيت الأبيض السابق جون كيلي.

ترامب يلقي خطابه الثالث بعد تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة
ترامب يلقي خطابه الثالث بعد تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاثنين، انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ.

وقال في كلمة أمام حشد كبير من أنصاره في مبنى كابيتول وان أرينا بواشنطن العاصمة، إن "اتفاقية باريس، هي لمصلحة طرف واحد. سأوقع أمرا بالانسحاب منها".

وأكد أنه سيوقع قرارات عفو رئاسية لمشاركين باقتحام الكونغرس في يناير عام 2021.

وتفاخر ترامب بعائلته وبعض من خدموا معه في ولايته الأولى، وأشاد ببعض من سيخدمون معه في إدارته الجديدة.

وانتقد إدارة سلفه جو بايدن وقال إنها "سمحت لملايين الناس بالتدفق حدودنا" وأشار إلى أنه "أوقف التدفق في الساعة الواحدة من بعد ظهر الاثنين".

وقال الرئيس الأميركي السابع والأربعين: "سألغي 80 قرارا تنفيذيا للإدارة السابقة خلال خمس دقائق من الآن".

وجدد تأكيده للقضاء على البيروقراطية وقال إنه "سيفصل الكثير من الموظفين الفيدراليين".

وتعهد بالقضاء على التضخم بسرعة "بعد أن تضاعفت الأسعار خلال الأربع سنوات الماضية"، على حد قوله.

وقال: "أميركا لن تدمر صناعتها، في حين تستمر الصين بتلويث المناخ من دون عقاب".

وأضاف: "سيكون لدينا مزيد من النفط والغاز، أكثر من أي دولة في العالم، وسنتخلى عن الطاقة الهوائية".