ملايين الأميركيين شاهدوا أول مناظرة بين المرشحين للانتخابات الرئاسية الأميركية
ملايين الأميركيين شاهدوا أول مناظرة بين المرشحين للانتخابات الرئاسية الأميركية

فور انتهاء مناظرة الثلاثاء، دعت حملة المرشحة الديمقراطية، نائبة الرئيس كامالا هاريس، إلى عقد مناظرة ثانية مع الرئيس السابق المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب.

وقالت رئيسة حملة هاريس، جين أومالي ديلون، إن المرشحين يجب أن يعقدوا مناظرة أخرى في أكتوبر.

وكتبت في بيان: "تحت الأضواء الساطعة، تمكن الشعب الأميركي من رؤية الاختيار الذي سيواجهه هذا الخريف في صناديق الاقتراع: بين المضي قدما مع هاريس، أو التراجع مع ترامب".

وأضافت: "هذا ما رأوه الليلة، وهو ما يجب أن يروه في مناظرة ثانية في أكتوبر. نائبة الرئيس هاريس مستعدة لمناظرة ثانية. هل دونالد ترامب مستعد؟".

وكتب زميلها الحاكم ولاية مينيسوتا المرشح على منصب نائب الرئيس تيم والز على منصة أكس إن "هاريس قوية وذات خبرة. إنها جاهزة".

من جانب آخر، اشتكى الجمهوريون من أن مديري المناظرة لم يكونوا منصفين تجاه ترامب.

وانتقد الجمهوريون بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" قيام منسقي المناظرة بالتحقق من صحة تصريحاته، بما في ذلك عندما زعم أن المهاجرين يقتلون الحيوانات الأليفة الخاصة بالسكان في مدينة سبرينغفيلد بولاية أوهايو، مكررا شائعة على الإنترنت تم تفنيدها وتكذيبها. 

الرئيس الأميركي الأسبق بارك أوباما والمرشحة الديمقراطية كاملا هاريس
أوباما سيشارك في حملة هاريس الانتخابية في الولايات المتأرجحة

يعتزم الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، النزول إلى الميدان في ولايات متأرجحة دعما لحملة المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس، حيث سيستغل نجوميته وقوة تأثيره في الشهر الأخير ما قبل الانتخابات لرفد مساعيها للوصول إلى البيت الأبيض.

وسيكون أول ظهور لأوباما، الخميس المقبل، في مدينة بيتسبيرغ الصناعية في ولاية بنسلفانيا التي تعد الأكثر صعوبة في معركة هاريس ضد منافسها الجمهوري دونالد ترامب.

ولا يزال أوباما، أول رئيس أسود للولايات المتحدة، صوتا مؤثرا في أوساط الديموقراطيين، وكان لكلمته التي أشاد فيها بهاريس خلال المؤتمر الوطني للحزب في أغسطس وقع بين المحازبين.

وقال كبير مستشاري أوباما، إريك شولتز، في بيان "يعتقد الرئيس أوباما أن المخاطر التي تحيط بهذه الانتخابات بالغة الأهمية، ولهذا يبذل ما في وسعه للمساعدة في الحض على انتخاب نائبة الرئيس هاريس والحاكم (والمرشح لمنصب نائب الرئيس تيم) والز والديموقراطيين في كل أنحاء البلاد".

وذكرت حملة هاريس أن أوباما سيشارك في حملة هاريس الانتخابية في الولايات المتأرجحة حتى يوم الاقتراع.

وقد يكون له دور حاسم في حشد الأصوات في انتخابات متقاربة جدا مع ترامب، خصوصا أن هاريس تسعى إلى اجتذاب الشباب والناخبين السود.

وأعلن أوباما تأييده لهاريس بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق إلى البيت الأبيض في يوليو.

وفي كلمته خلال المؤتمر الوطني الديموقراطي في شيكاغو، رسم أوباما صورة لهاريس، أول نائبة رئيس أميركية سوداء من أصل جنوب آسيوي، على أنها وريثة مساره السياسي.

وهتف أوباما مع جمهور المؤتمر حينها "نعم تستطيع"، في محاكاة لشعار حملته الانتخابية لعام 2008 "نعم نستطيع"، لكنه حذّر من أن انتخابات 2024 تبقى "سباقا متقاربا" في "بلد منقسم".

ورغم أن أوباما نجح في جمع تبرعات بلغت أكثر من 76 مليون دولار لهاريس، فإنها ستكون المرة الأولى التي يشارك فيها على الأرض في الحملة الانتخابية.