هاريس لفتت الانتباه بسبب القرط الذي ارتدته
هاريس لفتت الانتباه بسبب القرط الذي ارتدته

لم تمر سوى دقائق معدودة على انطلاق المناظرة بين دونالد ترامب، وكامالا هاريس، حتى ظهرت العديد من نظريات المؤامرة التي تقول إن هاريس وضعت سماعات أذن مخفية للتواصل مع مساعديها. 

وعلى نطاق واسع، تم تداول منشور على "إكس" يقول إن "هاريس كان يتم توجيهها باستخدام سماعات أذن مدمجة في قرط اللؤلؤ أثناء المناظرة الرئاسية". 

واكتسبت هذه المؤامرة زخما سريعا بين مؤيدي ترامب، وأعادت حسابات المنشورات العديدة التي تم تداولها، التي اتهمت هاريس باستخدام سماعة أذن للحصول على إجابات للأسئلة. 

واستند الادعاء إلى أن القرط الذي كانت ترتديه هاريس يشبه ما يسمى "الأقراط الصوتية" NOVA H1 وهي أقراط تقول الشركة المصنعة لها إنها "سماعات أذن لاسلكية مدمجة في زوج من الأقراط".

 ونشر هذا الحساب صورة للأقراط الصوتية التي تشبه كثيرا ما ارتدته هاريس:

 وكتب هذا المعلق أن قرط هاريس كان مثل "جهاز غش أحضرته إلى غرفة الامتحان":

 لكن في المقابل، فند العديد من المعلقين وقنوات إخبارية هذه النظرية. 

ونشر البعض صورا عديدة لهاريس تظهر أنها لطالما كانت مهتمة بارتداء أقراط اللؤلؤ. 

ونشرت حسابات عدة صورا أخرى تثبت أن القرط الذي ارتدته هو قرط حقيقي من الذهب تنتجه شركة "تيفاني هاردوير".

 وهذه المعلقة نشرت صورة تظهر هاريس وهي ترتدي القرط ذاته في مناسبة أخرى:

وهذه ليست المرة الأولى التي تنتشر فيها نظريات المؤامرة عن ارتداء سماعات مخفية أثناء المناظرات، وهو ما حدث لهيلاري كلينتون خلال انتخابات عام 2016، وجو بايدن في 2020.

الرئيس الأميركي الأسبق بارك أوباما والمرشحة الديمقراطية كاملا هاريس
أوباما سيشارك في حملة هاريس الانتخابية في الولايات المتأرجحة

يعتزم الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، النزول إلى الميدان في ولايات متأرجحة دعما لحملة المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس، حيث سيستغل نجوميته وقوة تأثيره في الشهر الأخير ما قبل الانتخابات لرفد مساعيها للوصول إلى البيت الأبيض.

وسيكون أول ظهور لأوباما، الخميس المقبل، في مدينة بيتسبيرغ الصناعية في ولاية بنسلفانيا التي تعد الأكثر صعوبة في معركة هاريس ضد منافسها الجمهوري دونالد ترامب.

ولا يزال أوباما، أول رئيس أسود للولايات المتحدة، صوتا مؤثرا في أوساط الديموقراطيين، وكان لكلمته التي أشاد فيها بهاريس خلال المؤتمر الوطني للحزب في أغسطس وقع بين المحازبين.

وقال كبير مستشاري أوباما، إريك شولتز، في بيان "يعتقد الرئيس أوباما أن المخاطر التي تحيط بهذه الانتخابات بالغة الأهمية، ولهذا يبذل ما في وسعه للمساعدة في الحض على انتخاب نائبة الرئيس هاريس والحاكم (والمرشح لمنصب نائب الرئيس تيم) والز والديموقراطيين في كل أنحاء البلاد".

وذكرت حملة هاريس أن أوباما سيشارك في حملة هاريس الانتخابية في الولايات المتأرجحة حتى يوم الاقتراع.

وقد يكون له دور حاسم في حشد الأصوات في انتخابات متقاربة جدا مع ترامب، خصوصا أن هاريس تسعى إلى اجتذاب الشباب والناخبين السود.

وأعلن أوباما تأييده لهاريس بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق إلى البيت الأبيض في يوليو.

وفي كلمته خلال المؤتمر الوطني الديموقراطي في شيكاغو، رسم أوباما صورة لهاريس، أول نائبة رئيس أميركية سوداء من أصل جنوب آسيوي، على أنها وريثة مساره السياسي.

وهتف أوباما مع جمهور المؤتمر حينها "نعم تستطيع"، في محاكاة لشعار حملته الانتخابية لعام 2008 "نعم نستطيع"، لكنه حذّر من أن انتخابات 2024 تبقى "سباقا متقاربا" في "بلد منقسم".

ورغم أن أوباما نجح في جمع تبرعات بلغت أكثر من 76 مليون دولار لهاريس، فإنها ستكون المرة الأولى التي يشارك فيها على الأرض في الحملة الانتخابية.