US Vice President and Democratic presidential candidate Kamala Harris speaks to student volunteers during a stop at the…
مايكروسوفت كشفت التدخلات الروسية بعد أسبوعين من إزالة وزارة العدل لأكثر من 30 موقعًا مرتبطًا بالتأثير على الانتخابات

كشفت  مايكروسوفت أن أحدث التدخلات الروسية في الانتخابات الأميركية، في الأسابيع الأخيرة، تركزت على نائبة الرئيس الأميركي، كاملا هاريس، إذ تم نشر مقاطع فيديو مزيفة تشوه حملتها وسمعتها.

ووجدت الشركة أدلة على أن مجموعتين "متحالفتين مع الكرملين" نشرتا في الأسابيع الأخيرة مقاطع فيديو تُظهر مجموعة من أنصار هاريس وهي تهاجم أنصار الرئيس السابق، دونالد ترامب، فضلا عن مقطع فيديو آخر استخدم ممثلاً ليتظاهر بأنه هاريس في حادث دهس وهروب وهمي.

وأوضحت الشركة أن هذه المقاطع حظيت بملايين المشاهدات، وفقًا لمايكروسوفت، وتم نشر أحد مقاطع الفيديو من خلال منفذ إخباري مزيف في سان فرانسيسكو، في محاولة لإعطاء الفيديو المزيد من المصداقية.

كما نشرت المجموعتان الروسيتان مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي "أكس" و"تليغرام" تُظهر لوحة إعلانية مزيفة لسياسات هاريس في مدينة نيويورك. ووجدت مايكروسوفت أن هذا الفيديو حصل على أكثر من 100 ألف مشاهدة على "أكس" في الساعات الأولى بعد نشره، بحسب الشركة.

وذكر موقع "بوليتيكو" أن مايكروسوفت كشفت هذه التدخلات الروسية بعد أسبوعين من إزالة وزارة العدل لأكثر من 30 موقعًا مرتبطًا بالتأثير على الانتخابات الأميركية. وقال خبراء مايكروسوفت، الثلاثاء، إنهم رأوا بالفعل جهودًا بدأت لإنشاء مواقع جديدة ونقل المحتوى إليها.

وكتب كلينت واتس، المدير العام لمركز تحليل التهديدات في مايكروسوفت، في منشور على مدونته حول النتائج: "يعكس التحول إلى التركيز على حملة هاريس-والز تحركًا استراتيجيًا من قبل الجهات الفاعلة الروسية بهدف استغلال أي نقاط ضعف متصورة في المرشحين الجدد".

ووفقا للموقع، يعد هذا التقرير أحدث تهديد أصدرته شركة مايكروسوفت فيما يتعلق بالانتخابات الأميركية المقبلة. وفي أغسطس الماضي، ألقت الشركة باللوم على إيران في استهداف حملة رئاسية أميركية، والذي أفاد "بوليتيكو" بأنها حملة ترامب.

وأشار الموقع إلى أن روسيا ليست وحدها التي تحاول التدخل في الانتخابات الأميركية، إذ شهدت مايكروسوفت أيضًا جهودًا من قبل مجموعة مرتبطة بالصين، تُعرف باسم Storm-1852، لنشر محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي ينتقد كل من هاريس وبايدن. 

ومع ذلك، وجدت مايكروسوفت أن العديد من الأفراد الذين ينشرون للمجموعة صمتوا بعد اكتشاف هذا المحتوى. وتم تحديد مجموعات التأثير الصينية، في وقت سابق من سبتمبر الجاري، وهي تنشر محتوى يستغل القضايا المثيرة للانقسام في المجتمع الأميركي.

وحذرت مايكروسوفت من أن هذا النوع من النشاط من المرجح أن يستمر حتى موعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، خاصة من روسيا، حيث تتوقع الشركة أن تستخدم موسكو مجموعات القرصنة لتعزيز رسائلها عبر الإنترنت، والتي قد تشمل الدعاية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.

 هاريس أكدت التزامها الثابت بأمن إسرائيل
حملة هاريس حصلت على دعم كبير من ممولين مؤيدين للحزب الديمقراطي

قال مصدر مطلع لرويترز، الأربعاء، إن الحملة الرئاسية لنائبة الرئيس الأميركي، كاملا هاريس، واللجان السياسية ذات الصلة جمعت مليار دولار منذ أن أصبحت هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة.

ومنذ أن حلت هاريس محل الرئيس، جو بايدن، في 21 يوليو تموز، تدفقت الدولارات على خزائن حملتها ولجان العمل السياسي التابعة والحزب الديمقراطي بوتيرة غير مسبوقة. 

وجمعت هاريس 25 مليون دولار في اليوم الذي اختيرت فيه مرشحة للحزب وجمعت 500 مليون دولار في نحو شهر.

وجمع الرئيس السابق دونالد ترامب والحزب الجمهوري 130 مليون دولار في أغسطس، تاركين 295 مليون دولار نقدا في متناول اليد في نهاية ذلك الشهر، في مقابل 404 ملايين دولار لهاريس والديمقراطيين.

مرشحة الخضر للرئاسة: هاريس قد تخسر الانتخابات بسبب الحرب على غزة ولبنان
قالت جيل شتاين، المرشحة عن حزب الخضر للرئاسة الأميركية، الأحد، إن الغضب واسع النطاق بين الأميركيين من أصل عربي والمسلمين بسبب دعم واشنطن لحربي إسرائيل في قطاع غزة ولبنان قد تكلف كاملا هاريس نائبة الرئيس الديمقراطية الحالية الانتخابات الرئاسية.

ولا يزال سباق هاريس ضد ترامب متقاربا، مع تضاؤل فارق تقدمها على المستوى الوطني حسبما أظهر استطلاع جديد لرويترز/إبسوس.

وقال المصدر إن حجم الأموال يعكس حماس المتبرعين في انتخابات الخامس من نوفمبر تشرين الثاني، وسيُستخدم المال في الإعلانات والعمليات في الولايات المتأرجحة وطاقم العاملين في كل حملة.