أوقف موقع "إكس"، الخميس، حساب الصحفي كين كليبنسين بسبب نشره وثيقة مسربة عن المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، جي. دي. فانس.
وقال حساب السلامة الخاص بـ "إكس" إنه تم إصدار الإيقاف المؤقت للحساب "لانتهاكه القواعد المتعلقة بنشر معلومات شخصية خاصة، وتحديدًا عنوان السيناتور جي. دي. فانس الفعلي ورقم الضمان الاجتماعي الخاص به".
وكانت عدة وسائل إعلام تلقت ملفا يتعلق بمرشح الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، والذي تم تسريبه من قبل قراصنة، اختارت عدم نشر الوثيقة الحساسة لأنها تحتوي على معلومات شخصية.
وشعر كليبنسين أن الملف يستحق النشر وقرر نشره على منصة Substack وقنوات التواصل الاجتماعي الخاصة به، ما أدى إلى إغلاق حسابه، وفق موقع "إنغاجت".
الموقع قال إنه تمكن من الاطلاع على فحوى الملف وأكد أن التفاصيل المذكورة من قبل فريق السلامة في "إكس" موجودة وغير محجوبة في نسخة كليبنسين من الوثيقة، باستثناء الأرقام الأربعة الأخيرة من رقم الضمان الاجتماعي لفانس.
يُذكر أن حملة الرئيس السابق والمرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، دونالد ترامب، اتهمت الحكومة الإيرانية في أكثر من مناسبة باختراق ملفاتها ونشر الملف في يونيو.
واختارت وسائل إعلام أخرى عدم نشر الوثيقة، لكن كليبنسين قال إنه يشعر أن تلك الوسائل امتنعت "خوفًا من أن تجد نفسها في مواجهة مع حملة الحكومة الأميركية ضد 'التأثير الأجنبي الضار'"، في إشارة إلى مركز مكافحة الإرهاب الوطني الذي يسعى لمنع التدخل في الانتخابات.
Ken Klippenstein was temporarily suspended for violating our rules on posting unredacted private personal information, specifically Sen. Vance’s physical addresses and the majority of his Social Security number.
— Safety (@Safety) September 26, 2024
وأضاف كليبنسين: "أنا أختلف.. تم عرض الملف عليّ وقد قررت نشره لأنه يثير اهتمامًا كبيرًا للجمهور في موسم الانتخابات".
ويمتد الإيقاف إلى ما هو أبعد من حساب كليبنسين. حيث قام "إكس" بتحديد الرابط الخاص بالملف ويمنع تلقائيًا أي شخص يحاول نشره.
وأولئك الذين يحاولون قراءة الملف يتلقون تحذيرًا من "إكس" يقول: "لا يمكننا إكمال هذا الطلب لأن هذا الرابط تم تحديده من قبل "إكس" أو شركائنا على أنه ضار".
وقامت "إكس" (تويتر سابقًا) بتحديث سياستها بشأن "المواد المخترقة"، حيث منعت، مثلاً، قصصًا تتعلق بجهاز كمبيوتر يعود لهانتر بايدن، نجل الرئيس الأميركي جو بايدن، في عام 2020، وقالت إنها ستسمح بالقصص حول المواد المخترقة، ولكن ليس الروابط إلى تلك المواد إذا تم نشرها من قبل القراصنة أو شخص يعمل "بالتنسيق" معهم.
وكين كليبنسين هو صحفي تحقيق مقيم في واشنطن، مهتم بقضايا الأمن القومي."مولع بحرية المعلومات" وفق تقديم له من قبل موقع "ذا إنترسبت" الذي يشتغل له.
قبل انضمامه إلى"ذا إنترسبت" كان كليبنسين مراسلًا في واشنطن لمجلة "ذا نايشن" (The Nation).