2024 U.S. Presidential Election
المسلمون في أميركا سيشكلون 2% من عدد السكان في البلاد في 2050

أفاد المعهد الأميركي للبحث في مجال الأديان، وهو منظمة غير ربحية تتخذ من العاصمة واشنطن مقرا لها، بأن المسلمين الأميركيين يمثلون نحو واحد في المئة من مجموع تعداد سكان الولايات المتحدة، يتركزون أساسا في المناطق الحضرية الكبرى وفي محيطها.

ويعيش نحو نصف عدد السكان المسلمين الأميركيين في المناطق الحضرية، بينما يتمركز 47 في المئة منهم في مناطق ضواحي المدن، وثلاثة في المئة فقط في الأرياف.

وهناك 10 مقاطعات في ولايات الشمال الشرقي للولايات المتحدة، تشهد تمركزا للمسلمين الأميركيين، منها مثلا مقاطعة كوينز في ولاية نيويورك، التي يعيش فيها 6 في المئة من المسلمين، ومدينة فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا تحوي 5 في المئة، ومون-غوم-ري بولاية ماريلاند ف3 في المئة، والأمر نفسه بالنسبة لمقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا.

المسلمون الأميركيون متنوعو الأعراق؛ بحيث يتصدر المسلمون من أصول آسيوية والمحيط الهادئ النسبة بـ 37 في المئة، فيما يمثل البيض 35 في المئة، والأميركيون من أصول إفريقية 25 في المئة، و2 في المئة من ذوي الأصول الإسبانية، ومثلها لمتعددي الأعراق.

ويمثل السكان الأصليون الأميركيون ما نسبته أقل من واحد في المئة من تعداد المسلمين في الولايات المتحدة.

أما فيما يتعلق بالانتماء السياسي، فيقول نحو ثلث المسلمين الأميركيين، أي نحو 35 في المئة إنهم مستقلون، ونحو 32 في المئة يعلنون انتماءهم للحزب الديمقراطي، بينما يقول 10 في المئة فقط إنهم ينتمون للحزب الجمهوري.

وتتوقع دارسة متخصصة أن يفوق عدد السكان المسلمين في الولايات المتحدة الثمانية ملايين نسمة في عام 2050، أي ما يقرب من ضعف التعداد الحالي، وما يمثل أكثر من 2 في المئة من إجمالي سكان البلاد.

ديفيد ساكس هو الرئيس التنفيذي السابق لشركة Zenefits" للبرمجيات، ومؤسس شبكة Yammer، والرئيس التنفيذي السابق لشركة Pay Pal
ديفيد ساكس هو الرئيس التنفيذي السابق لشركة Zenefits" للبرمجيات، ومؤسس شبكة Yammer، والرئيس التنفيذي السابق لشركة Pay Pal

قال الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، إنه سيعين، ديفيد ساكس، الرئيس التنفيذي السابق لشركة باي بال، ليكون "مستشار البيت الأبيض للتكنولوجيا والذكاء الصناعي والعملات الرقمية".

وفي منشور على موقعه على وسائل التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" قال ترامب: "يسعدني أن أعلن أن ديفيد أو. ساكس سيكون "قيصر الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة في البيت الأبيض". 

وأضاف أنه "وفي هذا الدور المهم، سيوجه ديفيد سياسة الإدارة في مجال الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة، وهما مجالان حاسمان لمستقبل القدرة التنافسية الأميركية".

ووفق ترامب،  "سيركز ديفيد على جعل أميركا القائد العالمي الواضح في كلا المجالين. وسيحمي حرية التعبير عبر الإنترنت".

وقال ترامب إن ساكس سيعمل على وضع إطار قانوني "حتى تتمتع صناعة العملات المشفرة بالوضوح الذي كانت تطلبه، ويمكنها الازدهار في الولايات المتحدة. وسيقود ديفيد أيضا المجلس الرئاسي للمستشارين للعلوم والتكنولوجيا".

وكان ترامب، الذي وصف العملات الرقمية في وقت سابق بأنها "احتيال"، قد تبنى الأصول الرقمية خلال حملته الانتخابية، واعدًا بجعل الولايات المتحدة "عاصمة العملات الرقمية في العالم"، وجمع مخزون وطني من البيتكوين.

وتجاوزت عملة البيتكوين حاجز الـ100,000 دولار لأول مرة مساء الأربعاء، وسط توقعات بأن إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، ستوفر بيئة تنظيمية مواتية لسوق العملات المشفرة.

ساكس هو أيضًا الرئيس التنفيذي السابق لشركة "زينفيتس Zenefits" للبرمجيات، ومؤسس "يامر Yammer"، وهو شبكة اجتماعية موجهة للمستخدمين في الشركات.

وزادت قيمة بتكوين بأكثر من الضعف هذا العام وارتفعت بنحو 45 بالمئة منذ فوز ترامب في الانتخابات، الذي صاحبه أيضا انتخاب عدد كبير من المشرعين المؤيدين للعملات المشفرة في الكونغرس.

وتسعى العديد من شركات العملات المشفرة، بما في ذلك "ريبل" و"كراكن" و"سيركل"، للحصول على مقعد في المجلس الاستشاري للعملات المشفرة الذي وعد به ترامب، بهدف التأثير على خططه لإصلاح سياسات الولايات المتحدة المتعلقة بالقطاع.

وقد يكون لترامب نفسه مصلحة في هذا القطاع. ففي سبتمبر، أعلن عن إطلاق عمل تجاري جديد في مجال العملات المشفرة يحمل اسم "World Liberty Financial".

وعلى الرغم من قلة التفاصيل حول المشروع، إلا أن المستثمرين اعتبروا اهتمام ترامب الشخصي بالقطاع مؤشرا إيجابيا.

وحتى الملياردير إيلون ماسك، الحليف الرئيسي لترامب، يُعد من الداعمين للعملات المشفرة.

وشهدت عملة "البيتكوين" انتعاشا سريعا بعد تراجعها إلى أقل من 16 ألف دولار في أواخر عام 2022، مدعومة بالموافقة على صناديق الاستثمار المتداولة الخاصة بعملة البتكوين المدرجة في الولايات المتحدة في يناير من هذا العام.