أفاد المعهد الأميركي للبحث في مجال الأديان، وهو منظمة غير ربحية تتخذ من العاصمة واشنطن مقرا لها، بأن المسلمين الأميركيين يمثلون نحو واحد في المئة من مجموع تعداد سكان الولايات المتحدة، يتركزون أساسا في المناطق الحضرية الكبرى وفي محيطها.
ويعيش نحو نصف عدد السكان المسلمين الأميركيين في المناطق الحضرية، بينما يتمركز 47 في المئة منهم في مناطق ضواحي المدن، وثلاثة في المئة فقط في الأرياف.
وهناك 10 مقاطعات في ولايات الشمال الشرقي للولايات المتحدة، تشهد تمركزا للمسلمين الأميركيين، منها مثلا مقاطعة كوينز في ولاية نيويورك، التي يعيش فيها 6 في المئة من المسلمين، ومدينة فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا تحوي 5 في المئة، ومون-غوم-ري بولاية ماريلاند ف3 في المئة، والأمر نفسه بالنسبة لمقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا.
المسلمون الأميركيون متنوعو الأعراق؛ بحيث يتصدر المسلمون من أصول آسيوية والمحيط الهادئ النسبة بـ 37 في المئة، فيما يمثل البيض 35 في المئة، والأميركيون من أصول إفريقية 25 في المئة، و2 في المئة من ذوي الأصول الإسبانية، ومثلها لمتعددي الأعراق.
ويمثل السكان الأصليون الأميركيون ما نسبته أقل من واحد في المئة من تعداد المسلمين في الولايات المتحدة.
أما فيما يتعلق بالانتماء السياسي، فيقول نحو ثلث المسلمين الأميركيين، أي نحو 35 في المئة إنهم مستقلون، ونحو 32 في المئة يعلنون انتماءهم للحزب الديمقراطي، بينما يقول 10 في المئة فقط إنهم ينتمون للحزب الجمهوري.
وتتوقع دارسة متخصصة أن يفوق عدد السكان المسلمين في الولايات المتحدة الثمانية ملايين نسمة في عام 2050، أي ما يقرب من ضعف التعداد الحالي، وما يمثل أكثر من 2 في المئة من إجمالي سكان البلاد.