في مقابلة من العاصمة الأميركية واشنطن، عبّر دكستور ميرليند، طالب الماجستير في كلية جونز هوبكنز للعلوم الدولية وعضو اتحاد الطلاب الأميركيين من أصول أفريقية، عن تفاؤله بشأن المستقبل السياسي للولايات المتحدة رغم التحديات الراهنة.
وأوضح ميرليند في حديثه لقناة "الحرة"، أن دخول كامالا هاريس السباق الرئاسي قد أضفى طاقة جديدة على المشهد السياسي، خاصة بين أوساط الشباب.
وأشار إلى أن هذه الطاقة المتجددة تنعكس بوضوح في الفضاء السياسي بواشنطن، حيث يبدو الناس مستعدين للنضال من أجل الديمقراطية.
وفي حديثه عن القضايا التي تهم الناخبين الشباب، ركز ميرليند على أهمية الحفاظ على التاريخ الأميركي الشامل الذي يتضمن تاريخ جميع المكونات، إضافة إلى قضايا حقوق الإجهاض والتحديات الاقتصادية.
وشدد على أهمية معالجة التضخم بطريقة شاملة تتجاوز مجرد مكافحته، لتشمل التواصل مع كبار المدراء والاهتمام باحتياجات المواطنين الأساسية.
وفيما يتعلق بالقضايا الدولية، خاصة الأزمات في الشرق الأوسط، دعا ميرليند إلى ضرورة النظر إلى الجانب الإنساني للصراعات والاهتمام بالخسائر البشرية من جميع الأطراف، معبرا عن أمله في أن يتخذ الرئيس القادم موقفاً حازماً تجاه وقف النزاعات المسلحة.
وأبدى ميرليند ثقته في متانة المؤسسات الديمقراطية الأميركية وقدرتها على ضمان انتقال سلمي للسلطة بعد الانتخابات.
كما لفت إلى أهمية التحقق من مصادر المعلومات في ظل انتشار الأخبار المضللة، مؤكداً على ضرورة فهم مصدر المعلومات قبل تداولها.
واختتم ميرليند حديثه بتأكيد إيمانه بدور جيله في إحداث التغيير المنشود، مشيراً إلى أن الشباب الأميركي متحمس للمشاركة في العملية الديمقراطية وتشكيل مستقبل البلاد، موضحا: "نحن نريد أن نرى التغيير، وجيلي سيخرج ويصوت".