من المقرر أن يؤدي ترامب اليمين الدستورية في يناير المقبل - فرانس برس
من المقرر أن يؤدي ترامب اليمين الدستورية في يناير المقبل - فرانس برس

مع إعلان فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، أصبح واضحًا الدور الذي لعبته ولايات جاءت نتائجها معاكسة لما كانت عليه في الانتخابات الماضية، التي خسرها المرشح الجمهوري عام 2020.

ودعا ترامب في خطاب الفوز، إلى "الوحدة"، وحض الأميركيين على وضع "الانقسامات التي حدثت في السنوات الأربع الماضية وراءهم".

من جانبها، أقرت منافسة ترامب الديمقراطية، كامالا هاريس، بالهزيمة في خطاب أمام أنصارها من جامعة هارود، الأربعاء.

ومن المقرر أن يؤدي ترامب اليمين الدستورية ويتولى منصبه رسميا في 20 يناير المقبل، منهيًا ولاية الرئيس جو بايدن.

وفيما يلي أبرز الولايات التي منحت بايدن صوتها عام 2020، قبل أن يفوز بها ترامب في الانتخابات الحالية:

جورجيا

مع إعلان نتائج 99 بالمئة من الأصوات في الولاية، تقدم ترامب بفارق يتجاوز 2 بالمئة عن منافسته، مما يعني حسم الولاية التي فاز بها بايدن في الانتخابات الماضية.

واستعاد ترامب جورجيا بعد خسارته أمام الديمقراطيين عام 2020، بفارق أقل من 12 ألف صوت.

وحصد ترامب هذه الانتخابات أكثر من 2,6 مليون صوتا، متفوقا على هاريس بأكثر من 115 ألف صوت.

ميشيغان

صوتت الولاية لصالح بايدن عام 2020، قبل أن تعود لتمنح ترامب الفوز هذا العام، فبعد إعلان 99 بالمئة من النتائج في الولاية، تقدم الرئيس المنتخب بهامش أكثر من 1.5 نقطة، أي ما يعادل نحو 83 ألف صوت.

وكان بايدن قد فاز في ميشيغان قبل 4 سنوات، بأكثر من 150 ألف صوت.

بنسلفانيا

حسم ترامب ولاية بنسلفانيا وأصواتها الـ19 في المجمع الانتخابي بهامش 2.3 نقطة، أو ما يزيد قليلاً عن 150 ألف صوت، بعد فرز 98 بالمئة من الأصوات.

وهزم بايدن ترامب عام 2020، في هذه الولاية بفارق 181 ألف صوت.

ويسكونسن

منحت الولاية أصواتها الـ10 بالمجمع الانتخابي لترامب هذه المرة، فبعد فرز 99 بالمئة من الأصوات، تقدم على هاريس بنقطة مئوية وقرابة 30 ألف صوت، مما يعني حسمه للولاية.

يذكر أنه في عام 2016، أنهى ترامب سلسلة انتصارات الديمقراطيين التي استمرت لعقود في ويسكونسن، عندما هزم وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون.

وفي السنوات السابقة، فاز الديمقراطيون بالولاية في كل انتخابات رئاسية منذ عام 1988.

ومع ذلك، انتصر بايدن في ويسكونسن 2020 بفارق أقل من نقطة واحدة.

ديفيد وارينتون
ديفيد وارينتون- الصورة من موقع مجموعة "ديليون" للمحاماه

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، الأربعاء، تعيين ديفيد وارينتون مستشارا قانونيا للبيت الأبيض في إدارته الجديدة التي ستتسلم السلطة في 20 يناير المقبل.

ويحل وارينتون محل جوزيف ماكينلي الذي سينضم إلى وكالة الكفاءة الحكومية، التي يقودها إيلون ماسك.

وقال ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال" إن "ديفيد سيتولى قيادة مكتب المستشار القانوني للبيت الأبيض، وسيعمل كمحامٍ رئيسي".

الرئيس المنتخب، أشاد في السياق بوارينتون، ووصفه بأنه مثّله بشكل جيد كمحامٍ شخصي له، وكمستشار عام لحملته الرئاسية. وقال عنه "إنه محامٍ مرموق وقائد محافظ".

  

من هو؟

ديفيد من أبرز المحامين في منطقة واشنطن الكبرى. هو عضو في مجموعة "ديليون للمحاماة" المختصة في مجال التقاضي المدني والجنايات الاقتصادية، بالإضافة إلى قانون السياسة. 

يقود ديفيد عمل المجموعة في القانون السياسي والجنايات الاقتصادية ويشغل منصب الشريك الإداري لمكتب الشركة في ألكسندريا- فرجينيا، المتاخمة للعاصمة واشنطن.

كان ديفيد رئيسًا سابقًا لجمعية المحامين الجمهوريين الوطنية خلال السنة القضائية 2019-2020

شغل  أيضا منصب المحامي الرئيسي في قضايا مالية تشمل مليارات الدولارات، ودافع عن شركات وأفراد في قضايا جنائية بارزة على مستوى البلاد. كما قدم مرافعات أمام العديد من محاكم الاستئناف الفيدرالية في قضايا مدنية وجنائية. 

اختصاصه

تشمل القضايا التي يرافع عنها ديفيد، مسائل معقدة مثل احتيال الرهن العقاري، والملكية الفكرية، والأسرار التجارية، والتشهير، وتمويل الحملات، وكذا الاحتيال البريدي، والإلكتروني، والعملات المشفرة، وحقوق الإنسان المدنية، وفق الوصف الذي قدمته عنه الجمعية الوطنية للمحامين الجمهوريين.

نشط "ديف" كما يلقبه المقربون منه، في عدة حملات رئاسية، بما فيها  حملة رون بول الرئاسية لعام 2012، ومستشارًا رئيسيًا لعمليات القواعد والبرامج والاعتمادات لحملة ترامب 2016.

وخلال تلك السنة، نجح ديفيد في الدفاع عن حق الحزب الجمهوري في فرجينيا في وضع قواعده الخاصة لاختيار المندوبين للمؤتمر الوطني أمام محكمة اتحادية.

لديه أيضًا خبرة واسعة في تمثيل الأفراد في الرد على مذكرات الاستدعاء الحكومية والكونغرس، بما في ذلك عدة أفراد مستهدفين من قبل لجنة 6 يناير بمجلس النواب ووزارة العدل.

وتختص هذه اللجنة في الأحداث التي شهدتها العاصمة واشنطن بينما كانت تستعد لإعلان الرئيس الحالي جو بايدن فائزا بالانتخابات الرئاسية لعام 2016 ضد ترامب.

وفي 6 يناير، هاجم مناصرو ترامب مبنى الكابيتول في محاولة منهم منع عملية التصديق تلك، حيث اعتبروا أن الانتخابات "سُرقت" من ترامب.

ديفيد تخرج بمرتبة الشرف من جامعة جورج تاون وكلية القانون بجامعة جورج ميسون، وهو أحد قدامى المحاربين في سلاح مشاة البحرية الأميركية.