دوغ بورغوم كان من بين الأسماء المتداولة ليكون نائبا لترامب. أرشيفية
دوغ بورغوم كان من بين الأسماء المتداولة ليكون نائبا لترامب. أرشيفية

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، الجمعة تعيين، دوغ بورغوم، لتولي وزارة الداخلية، وقيادة مجلس الطاقة الوطني.

وقال في بيان إن بورغوم سيشرف على لجنة تضم جميع وكالات السلطة التنفيذية المعنية بتراخيص لإنتاج وتوليد ونقل الطاقة.

ومجلس الطاقة الوطني الذي تم إنشاؤه حديثا يسعى إلى ترسيخ هيمنة قطاع الطاقة الأميركي حول العالم.

وبورغوم (67 عاما)، انتخب حاكما لنورث داكوتا في 2016، وكان من بين الأسماء المتداولة لمنصب نائب الرئيس لترامب.

وعند تعيينه بشكل رسمي كرئيس لمجلس الطاقة الوطني، سيكون لبورغوم مقعدا في مجلس الأمن القومي.

وقال ترامب إن مجلس الطاقة الوطني سيشرف على تعزيز هيمنة الولايات المتحدة على قطاع الطاقة، من خلال خفض البيروقراطية، وتعزيز الاستثمارات، والتركيز على الابتكار بدلا من التنظيم.

ويؤكد الرئيس المنتخب أن سياساته الجديدة ستساعد في خفض التضخم، وتدعم جهود سباق التسلح مع الصين في مجال الذكاء الاصطناعي، وتوسيع النفوذ الدبلوماسي الأميركي حول العالم.

شغل تشيونغ منصب مدير الاستجابة الاستراتيجية، وهو دور اتصالات، خلال فترة ولاية ترامب الأولى في منصبه.
ترامب يعين المتحدث باسم حملته ستيفن تشيونغ مديرا للاتصالات في البيت الأبيض
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الجمعة، أن ستيفن تشيونغ، الذي عمل كمساعد صحفي كبير في حملة ترامب خلال العامين الماضيين، سينضم إلى الإدارة القادمة كمدير اتصالات في البيت الأبيض. كما أعلن الفريق أن سيرجيو غور سيتولى منصب مدير مكتب شؤون الموظفين الرئاسي.

ويتهم ترامب "اليسار المتطرف" بشن حرب على قطاع الطاقة الأميركي باسم مكافحة تغيير المناخ، فيما يؤكد أن سياساته ستسمح للولايات المتحدة ببيع النفط والغاز إلى الحلفاء الأوربيين مع يجعل العالم أكثر أمنا.

وبورغوم عمل في مناصب قيادية في شركات تعمل بمجال البرمجيات والعقارات وصناديق استثمارية.

ومنذ توليه منصبه كحاكم لنورث داكوتا، تبنى نهجا مؤيدا للأعمال التجارية، في ولاية تعتبر فيها الزراعة والنفط الصناعات الرئيسية، واتخذ سياسات تخفض من ضريبة الدخل واللوائح، وتعزز من الحوكمة.

ويعتمد بورغوم على اتخاذ القرارات المبنية على البيانات، وكان قد ترشح لمنصب الرئيس في الانتخابات التمهيدية في الحزب الجمهوري، ثم انسحب وأعلن تأييده ترشيح ترامب.

ديفيد ساكس هو الرئيس التنفيذي السابق لشركة Zenefits" للبرمجيات، ومؤسس شبكة Yammer، والرئيس التنفيذي السابق لشركة Pay Pal
ديفيد ساكس هو الرئيس التنفيذي السابق لشركة Zenefits" للبرمجيات، ومؤسس شبكة Yammer، والرئيس التنفيذي السابق لشركة Pay Pal

قال الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، إنه سيعين، ديفيد ساكس، الرئيس التنفيذي السابق لشركة باي بال، ليكون "مستشار البيت الأبيض للتكنولوجيا والذكاء الصناعي والعملات الرقمية".

وفي منشور على موقعه على وسائل التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" قال ترامب: "يسعدني أن أعلن أن ديفيد أو. ساكس سيكون "قيصر الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة في البيت الأبيض". 

وأضاف أنه "وفي هذا الدور المهم، سيوجه ديفيد سياسة الإدارة في مجال الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة، وهما مجالان حاسمان لمستقبل القدرة التنافسية الأميركية".

ووفق ترامب،  "سيركز ديفيد على جعل أميركا القائد العالمي الواضح في كلا المجالين. وسيحمي حرية التعبير عبر الإنترنت".

وقال ترامب إن ساكس سيعمل على وضع إطار قانوني "حتى تتمتع صناعة العملات المشفرة بالوضوح الذي كانت تطلبه، ويمكنها الازدهار في الولايات المتحدة. وسيقود ديفيد أيضا المجلس الرئاسي للمستشارين للعلوم والتكنولوجيا".

وكان ترامب، الذي وصف العملات الرقمية في وقت سابق بأنها "احتيال"، قد تبنى الأصول الرقمية خلال حملته الانتخابية، واعدًا بجعل الولايات المتحدة "عاصمة العملات الرقمية في العالم"، وجمع مخزون وطني من البيتكوين.

وتجاوزت عملة البيتكوين حاجز الـ100,000 دولار لأول مرة مساء الأربعاء، وسط توقعات بأن إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، ستوفر بيئة تنظيمية مواتية لسوق العملات المشفرة.

ساكس هو أيضًا الرئيس التنفيذي السابق لشركة "زينفيتس Zenefits" للبرمجيات، ومؤسس "يامر Yammer"، وهو شبكة اجتماعية موجهة للمستخدمين في الشركات.

وزادت قيمة بتكوين بأكثر من الضعف هذا العام وارتفعت بنحو 45 بالمئة منذ فوز ترامب في الانتخابات، الذي صاحبه أيضا انتخاب عدد كبير من المشرعين المؤيدين للعملات المشفرة في الكونغرس.

وتسعى العديد من شركات العملات المشفرة، بما في ذلك "ريبل" و"كراكن" و"سيركل"، للحصول على مقعد في المجلس الاستشاري للعملات المشفرة الذي وعد به ترامب، بهدف التأثير على خططه لإصلاح سياسات الولايات المتحدة المتعلقة بالقطاع.

وقد يكون لترامب نفسه مصلحة في هذا القطاع. ففي سبتمبر، أعلن عن إطلاق عمل تجاري جديد في مجال العملات المشفرة يحمل اسم "World Liberty Financial".

وعلى الرغم من قلة التفاصيل حول المشروع، إلا أن المستثمرين اعتبروا اهتمام ترامب الشخصي بالقطاع مؤشرا إيجابيا.

وحتى الملياردير إيلون ماسك، الحليف الرئيسي لترامب، يُعد من الداعمين للعملات المشفرة.

وشهدت عملة "البيتكوين" انتعاشا سريعا بعد تراجعها إلى أقل من 16 ألف دولار في أواخر عام 2022، مدعومة بالموافقة على صناديق الاستثمار المتداولة الخاصة بعملة البتكوين المدرجة في الولايات المتحدة في يناير من هذا العام.