أليكس وونغ مرشح ترامب لمنصب نائب مستشار الأمن القومي
أليكس وونغ مرشح ترامب لمنصب نائب مستشار الأمن القومي

رشّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الجمعة، المسؤول السابق بوزارة الخارجية، أليكس وونغ، للعمل كنائب لمستشار الأمن القومي.

وذكر ترامب في بيان أن وونغ، الذي شغل منصب نائب الممثل الخاص لكوريا الشمالية خلال الإدارة الأولى لترامب، "ساعد في التفاوض على قمتي مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون".

أليكس وونغ زميل أقدم في معهد هدسون، شملت أبحاثه سياسة الأمن القومي الأميركي والشؤون الخارجية، مع تركيز خاص على استراتيجية الولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ ومستقبل شبه الجزيرة الكورية.

شغل وونغ منصب رئيس لجنة المراجعة الاقتصادية والأمنية بين الولايات المتحدة والصين، وهي لجنة حزبية يعينها الكونغرس لدراسة تداعيات الأمن القومي للعلاقة التجارية والاقتصادية مع الصين.

أليكس وونغ شغل أيضا منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون كوريا الشمالية في مكتب شؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ، كما شغل دورًا مزدوجًا كنائب الممثل الخاص لكوريا الشمالية.

في هذين المنصبين، أشرف وونغ على جميع السياسات الدبلوماسية والتقنية المتعلقة بكوريا الشمالية دعمًا للممثل الخاص لكوريا الشمالية، ستيفن بيغان.

قبل توليه مسؤولياته المتعلقة بكوريا الشمالية، أشرف أليكس وونغ على الشؤون الإقليمية والأمنية للمكتب، بما في ذلك استراتيجية الولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

قبل انضمامه إلى وزارة الخارجية، عمل وونغ مستشارا للسيناتور توم كوتون (جمهوري-أركنساس) في القضايا المتعلقة بالأمن القومي، والعلاقات الدولية، وإنفاذ القانون.

عمل وونغ أيضًا كمدير السياسات الخارجية والقانونية لحملة رومني-رايان الرئاسية لعام 2012. في هذا الدور، كان المسؤول الأول في الحملة عن تطوير السياسات المتعلقة بالشؤون الخارجية، والدفاع، والاستخبارات، والقضاء، وإنفاذ القانون، وقدم المشورة الوثيقة للمرشحين حول هذه القضايا.

في الفترة من 2007 إلى 2009، شغل وونغ منصب مستشار سيادة القانون في العراق لوزارة الخارجية الأميركية، حيث صمم وأدار جهود الوزارة لتعزيز السلطة القضائية العراقية وهيئات مكافحة الفساد.

عمل وونغ سابقًا في القطاع الخاص مع شركة قانونية دولية مقرها واشنطن العاصمة.

بدأ أليكس مسيرته القانونية ككاتب قانوني للقاضية جانيس روجرز براون في محكمة الاستئناف الأميركية لدائرة مقاطعة كولومبيا.

حصل على درجة الدكتوراه في القانون من كلية الحقوق بجامعة هارفارد، وتخرج من جامعة بنسلفانيا بدرجة بكالوريوس في الأدب الإنجليزي والفرنسي.

ديفيد ساكس هو الرئيس التنفيذي السابق لشركة Zenefits" للبرمجيات، ومؤسس شبكة Yammer، والرئيس التنفيذي السابق لشركة Pay Pal
ديفيد ساكس هو الرئيس التنفيذي السابق لشركة Zenefits" للبرمجيات، ومؤسس شبكة Yammer، والرئيس التنفيذي السابق لشركة Pay Pal

قال الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، إنه سيعين، ديفيد ساكس، الرئيس التنفيذي السابق لشركة باي بال، ليكون "مستشار البيت الأبيض للتكنولوجيا والذكاء الصناعي والعملات الرقمية".

وفي منشور على موقعه على وسائل التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" قال ترامب: "يسعدني أن أعلن أن ديفيد أو. ساكس سيكون "قيصر الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة في البيت الأبيض". 

وأضاف أنه "وفي هذا الدور المهم، سيوجه ديفيد سياسة الإدارة في مجال الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة، وهما مجالان حاسمان لمستقبل القدرة التنافسية الأميركية".

ووفق ترامب،  "سيركز ديفيد على جعل أميركا القائد العالمي الواضح في كلا المجالين. وسيحمي حرية التعبير عبر الإنترنت".

وقال ترامب إن ساكس سيعمل على وضع إطار قانوني "حتى تتمتع صناعة العملات المشفرة بالوضوح الذي كانت تطلبه، ويمكنها الازدهار في الولايات المتحدة. وسيقود ديفيد أيضا المجلس الرئاسي للمستشارين للعلوم والتكنولوجيا".

وكان ترامب، الذي وصف العملات الرقمية في وقت سابق بأنها "احتيال"، قد تبنى الأصول الرقمية خلال حملته الانتخابية، واعدًا بجعل الولايات المتحدة "عاصمة العملات الرقمية في العالم"، وجمع مخزون وطني من البيتكوين.

وتجاوزت عملة البيتكوين حاجز الـ100,000 دولار لأول مرة مساء الأربعاء، وسط توقعات بأن إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، ستوفر بيئة تنظيمية مواتية لسوق العملات المشفرة.

ساكس هو أيضًا الرئيس التنفيذي السابق لشركة "زينفيتس Zenefits" للبرمجيات، ومؤسس "يامر Yammer"، وهو شبكة اجتماعية موجهة للمستخدمين في الشركات.

وزادت قيمة بتكوين بأكثر من الضعف هذا العام وارتفعت بنحو 45 بالمئة منذ فوز ترامب في الانتخابات، الذي صاحبه أيضا انتخاب عدد كبير من المشرعين المؤيدين للعملات المشفرة في الكونغرس.

وتسعى العديد من شركات العملات المشفرة، بما في ذلك "ريبل" و"كراكن" و"سيركل"، للحصول على مقعد في المجلس الاستشاري للعملات المشفرة الذي وعد به ترامب، بهدف التأثير على خططه لإصلاح سياسات الولايات المتحدة المتعلقة بالقطاع.

وقد يكون لترامب نفسه مصلحة في هذا القطاع. ففي سبتمبر، أعلن عن إطلاق عمل تجاري جديد في مجال العملات المشفرة يحمل اسم "World Liberty Financial".

وعلى الرغم من قلة التفاصيل حول المشروع، إلا أن المستثمرين اعتبروا اهتمام ترامب الشخصي بالقطاع مؤشرا إيجابيا.

وحتى الملياردير إيلون ماسك، الحليف الرئيسي لترامب، يُعد من الداعمين للعملات المشفرة.

وشهدت عملة "البيتكوين" انتعاشا سريعا بعد تراجعها إلى أقل من 16 ألف دولار في أواخر عام 2022، مدعومة بالموافقة على صناديق الاستثمار المتداولة الخاصة بعملة البتكوين المدرجة في الولايات المتحدة في يناير من هذا العام.