أعلنت الولايات المتحدة مساء الأحد أنها ستقدم دعمها للمعارضة السورية الموحدة بعد الاتفاق الذي توصلت إليه في الدوحة فصائل المعارضة السورية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال مساعد المتحدثة باسم وزارة الخارجية مارك تونر في بيان "نحن على عجلة من أمرنا لدعم الائتلاف الوطني الذي يفتح الطريق أمام نهاية نظام الأسد الدموي وإلى مستقبل السلام والعدالة والديموقراطية الذي يستحقه الشعب السوري بأسره".
وهنأت واشنطن فصائل المعارضة على هذا الاتفاق وشكرت قطر على دعمها.
وأضاف المتحدث "سوف نعمل مع الائتلاف الوطني كي تأتي مساعداتنا الإنسانية والسلمية متجاوبة مع حاجات الشعب السوري".
توحيد الصفوف
وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي انضوت تحت لوائه غالبية أطياف المعارضة السورية، قد انتخب الأحد أحمد معاذ الخطيب رئيسا له، وذلك بعد توقيع المعارضة السورية في الدوحة رسميا على الاتفاق النهائي لتوحيد صفوفها تحت لواء الائتلاف المذكور.
ويكون الخطيب بذلك أول رئيس للائتلاف الذي بات الهيئة الموحدة للمعارضة السورية التي ستنبثق عنها حكومة مؤقتة، والتي يفترض أن تقود المرحلة المقبلة من المواجهة مع نظام الرئيس بشار الأسد.
وفاز الخطيب برئاسة الائتلاف من دون أي منافسة بحسب النتائج الرسمية للاقتراع، وحصل على غالبية ساحقة من أصوات أعضاء الائتلاف (54 صوتا).
وتم انتخاب المعارض البارز رياض سيف نائبا أول للرئيس، فيما انتخبت سهير الأتاسي نائبا ثانيا، ومصطفى الصباغ أمينا عاما للائتلاف.
وقال المعارض هيثم المالح في ختام عملية الفرز إن منصب النائب الثالث لرئيس الائتلاف "سيبقى شاغرا حتى البت في موضوع المجلس الوطني الكردي".
ويأتي انتخاب الخطيب بعد أن وقعت فصائل المعارضة السورية المجتمعة في الدوحة في وقت سابق الأحد، بالأحرف الأولى هذا الاتفاق.
وقال رئيس الوزراء السوري السابق المنشق رياض حجاب إن الاتفاق يعد "خطوة متقدمة باتجاه إسقاط النظام".
وينص الاتفاق على تشكيل ائتلاف تكون عضويته مفتوحة لكل أطياف المعارضة، والاتفاق على إسقاط النظام وتفكيك أجهزته الأمنية ومحاسبتها، وعدم الدخول "في أي حوار أو مفاوضات" معه.
ومن جانب آخر دعا الاتفاق إلى توحيد المجالس العسكرية الثورية "ووضعها تحت مظلة مجلس عسكري أعلى"، في وقت سيقوم الائتلاف بعد حصوله على الاعتراف الدولي بتشكيل حكومة مؤقتة.
وحددت بنود الاتفاق انتهاء دور الائتلاف وهذه الحكومة بقرار يصدر عن المؤتمر الوطني العام الذي سيدعو الائتلاف إلى عقده "بعد إسقاط النظام مباشرة".
وقال مساعد المتحدثة باسم وزارة الخارجية مارك تونر في بيان "نحن على عجلة من أمرنا لدعم الائتلاف الوطني الذي يفتح الطريق أمام نهاية نظام الأسد الدموي وإلى مستقبل السلام والعدالة والديموقراطية الذي يستحقه الشعب السوري بأسره".
وهنأت واشنطن فصائل المعارضة على هذا الاتفاق وشكرت قطر على دعمها.
وأضاف المتحدث "سوف نعمل مع الائتلاف الوطني كي تأتي مساعداتنا الإنسانية والسلمية متجاوبة مع حاجات الشعب السوري".
توحيد الصفوف
وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي انضوت تحت لوائه غالبية أطياف المعارضة السورية، قد انتخب الأحد أحمد معاذ الخطيب رئيسا له، وذلك بعد توقيع المعارضة السورية في الدوحة رسميا على الاتفاق النهائي لتوحيد صفوفها تحت لواء الائتلاف المذكور.
ويكون الخطيب بذلك أول رئيس للائتلاف الذي بات الهيئة الموحدة للمعارضة السورية التي ستنبثق عنها حكومة مؤقتة، والتي يفترض أن تقود المرحلة المقبلة من المواجهة مع نظام الرئيس بشار الأسد.
وفاز الخطيب برئاسة الائتلاف من دون أي منافسة بحسب النتائج الرسمية للاقتراع، وحصل على غالبية ساحقة من أصوات أعضاء الائتلاف (54 صوتا).
وتم انتخاب المعارض البارز رياض سيف نائبا أول للرئيس، فيما انتخبت سهير الأتاسي نائبا ثانيا، ومصطفى الصباغ أمينا عاما للائتلاف.
وقال المعارض هيثم المالح في ختام عملية الفرز إن منصب النائب الثالث لرئيس الائتلاف "سيبقى شاغرا حتى البت في موضوع المجلس الوطني الكردي".
ويأتي انتخاب الخطيب بعد أن وقعت فصائل المعارضة السورية المجتمعة في الدوحة في وقت سابق الأحد، بالأحرف الأولى هذا الاتفاق.
وقال رئيس الوزراء السوري السابق المنشق رياض حجاب إن الاتفاق يعد "خطوة متقدمة باتجاه إسقاط النظام".
وينص الاتفاق على تشكيل ائتلاف تكون عضويته مفتوحة لكل أطياف المعارضة، والاتفاق على إسقاط النظام وتفكيك أجهزته الأمنية ومحاسبتها، وعدم الدخول "في أي حوار أو مفاوضات" معه.
ومن جانب آخر دعا الاتفاق إلى توحيد المجالس العسكرية الثورية "ووضعها تحت مظلة مجلس عسكري أعلى"، في وقت سيقوم الائتلاف بعد حصوله على الاعتراف الدولي بتشكيل حكومة مؤقتة.
وحددت بنود الاتفاق انتهاء دور الائتلاف وهذه الحكومة بقرار يصدر عن المؤتمر الوطني العام الذي سيدعو الائتلاف إلى عقده "بعد إسقاط النظام مباشرة".