مقاتل تابع لقوات المعارضة المسلحة في  دير الزور شمال شرق سورية
مقاتل تابع لقوات المعارضة المسلحة في دير الزور شمال شرق سورية

أعلنت واشنطن أنها ستسمح لجهات غير حكومية أميركية بإرسال أموال ومعدات إلى مقاتلي المعارضة السورية، فيما سيحاول الإتحاد الأوروبي التوصل الأسبوع المقبل إلى "موقف مشترك" في مسألة تسليح المعارضين السوريين.

وذكر مراسل "راديو سوا" في وزارة الخارجية الأميركية سمير نادر، أن وزارة الخزانة الأميركية سمحت للمواطنين والشركات والبنوك الأميركية بإرسال أموال ومعدات غير عسكرية لقوات المعارضة السورية.

وأكدت وزارة الخزانة الأميركية في موقعها على الانترنت، أن القرار يجيز إرسال المساعدات إلى المجلس الوطني السوري والمعارضة المسلحة، كما وردت ذات الأنباء في تغريدة للوزارة على تويتر.


   
وتعفي الخطوة التي اتخذتها وزارة الخزانة الأميركية المعارضين السوريين من عقوبات فرضت على تقديم المساعدات إلى سورية في بداية الحملة التي تشنها الحكومة منذ عامين ضد مقاتلي المعارضة والتي أودت بحياة نحو 70 ألف شخص.

وقالت الوزارة إن "الولايات المتحدة ملتزمة بدعم تطلعات الشعب السوري لانتقال سياسي بقيادة سورية إلى سورية ديمقراطية سلمية شاملة لجميع الأطياف."

إجتماع أوربي لتسليح المعارضة

وفي موضوع متصل، أعلن الاتحاد الأوروبي الجمعة أنه سيحاول التوصل الأسبوع المقبل إلى "موقف مشترك" حول مسألة تزويد المعارضة السورية بالأسلحة.

وقال رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي، إنه طلب من وزراء الخارجية دراسة الوضع بسرعة خلال اجتماعهم غير الرسمي المقرر الأسبوع المقبل في دبلن.

وأوضح المسؤول الأروروبي في ختام قمة لرؤساء الاتحاد في بروكسل أن الاتحاد سيتخذ موقفا مشتركا، بعدما أثار أعضاء في الاتحاد مسألة رفع الحظر عن تزويد المعارضة السورية بالأسلحة.

أف بي آي نشر صورة  فرانسيسكو خافيير رومان-بارداليس
أف بي آي نشر صورة فرانسيسكو خافيير رومان-بارداليس

أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كاش باتيل، تسلم أحد أكثر "10 مطلوبين" للولايات من المكسيك، وهو قائد بارز في عصابة إم أس-13 السلفادورية. 

وقال باتيل في منشور إنه ألقي القبض على فرانسيسكو خافيير رومان-بارداليس، في المكسيك، ويتم نقله إلى الولايات المتحدة، حيث سيواجه العدالة. 

ووصف الأمر بأنه "نصر كبير لشركائنا في إنفاذ القانون، ولأميركا أكثر أمانا". 

وكان وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أعلن، الأحد، أن الولايات المتحدة قامت بإعادة اثنين من أبرز قادة عصابة إم أس-13، بالإضافة إلى 21 من أفراد العصابة المطلوبين، إلى السلفادور ليحاكموا هناك.

وتعد العصابة واحدة من أخطر العصابات في الولايات المتحدة، وقد تأسست من قبل مهاجرين سلفادوريين هاربين من الحرب الأهلية في السلفادور في الثمانينيات. 

وهذه العصابة، التي نشأت في لوس أنجلوس، تضم أعضاء كانت بعضهم تلقوا تدريبات في حرب العصابات واستخدام الأسلحة العسكرية، بحسب وزارة العدل الأميركية. 

وتتهمها السلطات الأميركية بالتورط في العديد من الأنشطة غير القانونية مثل الابتزاز، التهريب، والاتجار بالمخدرات.