قاعدة كوانتيكو في فرجينيا التي حصل في حادث إطلاق نار أودى بثلاثة أشخصا بمن فيهم العتدي
قاعدة كوانتيكو في فرجينيا التي حصل في حادث إطلاق نار أودى بثلاثة أشخصا بمن فيهم العتدي

أطلق عنصر من مشاة البحرية الأميركية النار على اثنين من زملائه (أحدهما رجل والأخرى امرأة) في قاعدة كوانتيكو في ولاية فرجينيا قبل أن ينتحر، مما أدى إلى مقتلهم جميعا يوم الخميس وفقا لما أعلن مسؤولون عسكريون.

ويعتقد أن الدافع وراء الحادث مرتبط بعلاقات غرامية.

ووصف مسؤول أمني رفيع المستوى الحادث بالمعزول. وقد تحفظت السلطات على أسماء القتلى ريثما يتم إبلاغ ذويهم.

وتقع قاعدة كوانتيكو على بعد 40 ميلا جنوب العاصمة واشنطن.

مخلفات الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي
مخلفات الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي

أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في رسالة إلى الكونغرس مرفقة بتقرير حكومي حول الاعتداء على القنصلية الأميركية في بنغازي، أن الولايات المتحدة سوف ترسل مئات المارينز الإضافيين لحماية البعثات الدبلوماسية الأميركية.

وقالت كلينتون إن وزارة الخارجية تعمل مع البنتاغون على "نشر مئات العناصر الإضافيين من حراس الأمن التابعين لقوة مشاة البحرية لتعزيز مواقعنا الديبلوماسية والقنصلية في الخارج"، وتعتزم تدريب المزيد من الموظفين الأمنيين التابعة للبعثات الدبلوماسية.

وكتبت كلينتون في رسالتها أن التقرير يعرض "نظرة واضحة إلى التحديات الخطيرة والمعممة التي باشرنا معالجتها"، مضيفة أنه من واجب الجميع في وزارة الخارجية ضمان أمن الدبلوماسيين "لكنها مسؤوليتي أنا أكثر من غيري بصفتي وزيرة للخارجية".

وندد هذا التقرير الذي صاغته لجنة شكلتها كلينتون نفسها بعد اعتداء  11 سبتمبر/أيلول في ليبيا، بالنقص في مجال الأمن حول القنصلية الأميركية في بنغازي.

وأشار التقرير الذي وضعته لجنة مراقبة عمل الإدارة الأميركية إلى أنه لم توجد قبل الاعتداء "أية معلومة فورية ومحددة" لأجهزة المخابرات الأميركية عن وجود تهديد ضد هذه القنصلية.

وجاء في التقرير أن "إخفاقات ممنهجة وثغرات في القيادة والإدارة على مستويات عليا في مكتبين تابعين لوزارة الخارجية أدت إلى وضع أمني في بعثة خاصة غير ملائم إطلاقا لمواجهة الهجوم الذي وقع".

كما خلصت لجنة المراجعة إلى أنه "لم يكن هناك حركة احتجاج قبل الهجمات التي لم تكن متوقعة من حيث نطاقها وكثافتها".

وفي الجزء غير المصنف سريا من التقرير، توضح لجنة التحقيق أنه تم بذل كل الجهود الممكنة لإنقاذ كريس ستيفنز الذي كان أول مبعوث أميركي يقتل أثناء تأدية عملة منذ حوالي ثلاثة عقود.

وقالت كلينتون في رسالة وجهتها الى لجنتي الشؤون الخارجية في مجلسي النواب والشيوخ إنها تقبل بكل من التوصيات الـ 29 التي قدمتها اللجنة.

ومن المقرر أن يستمع الكونغرس الأربعاء والخميس إلى شهادات مسؤولين في وزارتي الخارجية والدفاع ولكن بغياب هيلاري كلينتون. كما سيدلي واضعا التقرير الدبلوماسي توماس بيكرينغ والأميرال مايك مولن بشهادتهما في جلسة مغلقة أمام الكونغرس الأربعاء.