جوليا بيرسن أول امرأة تعين على رأس جهاز الأمن السري
جوليا بيرسن أول امرأة تعين على رأس جهاز الأمن السري

عيّن الرئيس باراك أوباما الثلاثاء جوليا بيرسن على رأس جهاز الأمن السري  لتكون أول امرأة تقود هذا الجهاز المكلف بحماية الرئيس الأميركي ونائب الرئيس وعائلتيهما ومسؤولين آخرين.
 
وعملت بيرسن البالغة 53 عاما طوال 30 عاما في جهاز الأمن السري الذي يحمي الرئيس وعائلته ويحقق كذلك في عمليات التزوير والاحتيال.
 
وكان جهاز الأمن السري شهد فضيحة دعارة خلال قمة الأميركيتين في كولومبيا في 2012، بعد الاشتباه أن 12 من عملائه قاموا بمعاشرة بغايا في مدينة كارتاهينه في كولومبيا قبل وصول أوباما لحضور القمة. وفصل تسعة منهم، أو استقالوا أو تقاعدوا بعدها.
 
وقدم رئيس جهاز الأمن السري السابق مارك سوليفان اعتذاره عن الفضيحة التي دفعت الجهاز إلى تعديل بعض أنظمته الداخلية.
 
وكان الرئيس أوباما قد عين نساء على رأس أجهزة أمنية أخرى مثل الحرس القضائي (Marshals Service) ووكالة مكافحة المخدرات. 
 
وقد تم إنشاء جهاز الأمن السري  في عام 1865 لملاحقة النقود المزورة، وبعد اغتيال الرئيس الأسبق وليام مكينلي في 1901، أسند الكونغرس لجهاز الأمن السري مهمة حماية الرئيس بشكل دائم. وفي السنوات التالية بدأ جهاز الأمن السري بحماية الرؤساء السابقين والمرشحين للرئاسة وقادة الدول الأجنبية الذين يزورون الولايات المتحدة وآخرين.
 
وقد تم تعيين أول امرأة كعميلة في جهاز الأمن السري عام 1970 وتم تعيين خمس نساء أخريات في السنة التالية.
 
وضمن أعضاء جهاز الأمن السري البالغ عددهم اليوم 3500، تعد 10 في المئة من النساء.

سيارة الرئيس أوباما الملقبة بالشبح
سيارة الرئيس أوباما الملقبة بالشبح

رغم الحرص الشديد الذي تتوخاه إدارة الشرطة السرية المعنية بحماية الرئيس باراك أوباما في كل رحلاته الداخلية والخارجية، والتحضيرات الفائقة التي سبقت وصاحبت زيارته إلى إسرائيل فقد أبى القدر أن تمر الزيارة بدون مفاجأت فقد تعطلت "الشبح".

تلك السيارة الفارهة المصفحة التي تحوي أفضل التقنيات التكنولوجيا في العالم، تعطلت وأبت الحركة لأسباب مجهولة، إذ تقول الشرطة السرية إن السيارة تعطلت في الطريق بين مطار بن غورويون في تل أبيب والقدس بسبب "عطل ميكانيكي" بينما يقول مسؤول حكومي إسرائيلي إنها تعطلت بسبب تموينها بالبنزين بدلا من السولار.



لكن من حسن حظ الرئيس الأميركي، فقد أرسلت الشرطة السرية المعنية بحمايته أكثر من سيارة إلى إسرائيل تحسبا لأي طارئ، ومن ثم فإن الرئيس أوباما لن يكون مضطرا في النهاية للاستغناء عن "الشبح".

وتعطلت السيارة قبل ساعتين من وصول طائرة الرئيس أوباما إلى إسرائيل، الأمر الذي أنقذ الرئيس الأميركي من الحرج إذا ما تعطلت به السيارة التي كان من المقرر أن تقله في جولاته بالقدس.

لكن رغم أن رحلة الرئيس من المطار إلى القدس كانت على متن طائرة مروحية أقلته كما كان مقررا من قبل، فقد كان تعطل "الشبح" حدثا بارزا حاز اهتمام وسائل الإعلام التي رافقت الرئيس وأعاد إلى الذاكرة واقعة أخرى تعطلت فيها "الشبح" عندما كان الرئيس في زيارة إلى أيرلندا لكن لحسن حظه أيضا لم يكن على متنها في ذلك الحين.

يذكر أن تجهيزات "الشبح" ليست معروفة على وجه الدقة لأسباب أمنية، لكن من المتداول أنها تحوي نظاما خاصا للرؤية الليلية، وتمتلك القدرة على عزل الرئيس بشكل كامل في حال التعرض لأي هجوم بالأسلحة الكيميائية، فضلا عن أنها تحوي خزانا مليئا بدم من ذات فصيلة دم الرئيس.