آثار  الدمار الذي لحق ببناية سكنية جراء انفجار مصنع الأسمدة في تكساس
آثار الدمار الذي لحق ببناية سكنية جراء انفجار مصنع الأسمدة في تكساس

أكد الرئيس باراك أوباما لضحايا ومنكوبي انفجار مصنع للأسمدة في ولاية تكساس الجنوبية إنهم ليسوا منسيين، وذلك بعد استئثار اعتداء بوسطن خلال الأيام الماضية بالأضواء الإعلامية في الولايات المتحدة.

وأكد أوباما في نهاية كلمة خصص القسم الأكبر منها للحديث عن اعتقال آخر مشبوه كان فارا في ضاحية عاصمة ولاية ماساشوستش شمال شرقي البلاد "لدينا أيضا منطقة في تكساس تعرضت لحادث رهيب".

وخاطب أوباما سكان مدينة ويست بالقول إنه يريد أن "يؤكد لهم أنهم ليسوا منسيين"، موضحا لهم أن الأميركيين يفكرون فيهم ويصلون من أجلهم.

وبلغت حصيلة الانفجار الضخم الذي وقع الأربعاء 12 قتيلا، بحسب السلطات المحلية التي أوضحت أن عمليات البحث عن ضحايا آخرين أو أحياء مستمرة. وتحدث نائب عن المنطقة عن 60 مفقودا إلا الرقم لم يؤكده أي مصدر رسمي.

وقد أعلن أوباما مساء الجمعة حالة الطوارئ في تكساس لوضع إمكانات الولاية الفدرالية في تصرف السلطات المحلية. وأقر بأن الولايات المتحدة عاشت من خلال حادثي بوسطن ووست "أسبوعا صعبا".

لكنه أكد أن الولايات المتحدة قادرة على تخطيه.

أحد رجال الشرطة في نقطة تفتيش قرب مصنع "ويست فيرتيليزر" بتكساس الذي شهد انفجارا خلف 15 قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى
أحد رجال الشرطة في نقطة تفتيش قرب مصنع "ويست فيرتيليزر" بتكساس الذي شهد انفجارا خلف 15 قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى

أعلنت السلطات الأميركية يوم الخميس أن ما بين خمسة إلى 15 شخصا على الأقل قد قتلوا فيما أصيب أكثر من مئة آخرين بجروح إثر انفجار ضخم في مصنع للأسمدة قرب بلدة "ويست" وسط ولاية تكساس.

وحذرت السلطات من أن الانفجار القوي قد يتسبب في إنبعاث غازات سامة في الهواء ما يزيد من التهديد الناجم عنه.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن عضو مجلس النواب عن المنطقة النائب الجمهوري بيل فلوريس القول إن الانفجار وقع في الثامنة مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي للولاية بعد انتشار اللهب الذي اندلع في جزء من مجمع "ويست فيرتيليزر".

وأضاف فلوريس أن النيران امتدت إلى حاويات تضم موادا كيميائية لمعالجة الأسمدة ما أدى إلى حدوث انفجار قوي أوقع خسائر كبيرة.

​​
​​