أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي بول راين الخميس، أنه ليس جاهزا بعد لتأييد دونالد ترامب على الرغم من أنه أصبح المرشح الجمهوري الوحيد في انتخابات الرئاسة.
وقال راين لشبكة "سي أن أن": "اعتقد أنه يتعين عليه أن يقوم بالمزيد لتوحيد الحزب، وأن يجذب كل الأميركيين، أيا كان أصلهم، إضافة إلى غالبية من المستقلين".
وأعرب راين عن أمله في أن يتمكن من إعلان تأييده لترامب إذا ما استطاع الأخير أن يحقق إجماعا في الحزب حول ترشيحه.
وشكل تصريح راين هذا قنبلة سياسية مدوية، لاسيما وأن حملة ترامب الانتخابية المثيرة للجدل، أسست لانقسامات داخل صفوف الحزب الجمهوري، وعادت عليه بالكثير من الأعداء، حتى من داخل الحزب الذي شهد ولادة حركة داخلية شعارها "لا نقبل أبدا بترامب".
ولا يتمتع ترامب بشعبية في صفوف النساء والأميركيين من الأصول الأفريقية أو اللاتينية، علما أن أصوات هؤلاء مهمة لإيصاله إلى البيت الأبيض في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
ولكن راين لم يذهب في تحفظه إزاء ترامب إلى حد إعلان نيته التصويت لهيلاري كلينتون كما فعل بعض الجمهوريين، مؤكدا في هذا السياق أن أي جمهوري لا يجدر به أن يصوت للمرشحة الديموقراطية.
المصدر: موقع الحرة/ وكالات