أوباما خلال خطابه الأسبوعي
أوباما خلال خطابه الأسبوعي

دعا الرئيس باراك أوباما إلى العناية بظروف المرأة العاملة في الولايات المتحدة من خلال تمكينها من إجازة أمومة مدفوعة الأجر ومستوى لائق من الحد الأدنى من الأجر المضمون.

جاء ذلك في خطابه الأسبوعي في الإذاعة وعلى شبكة الإنترنيت، والذي خصصه لعيد الأم.

وقال أوباما "إن إهداء باقات الزهور فكرة جيدة دائما، وأملي أن نمنح جميع الآباء والأمهات الدعم الذي يحتاجونه في أدوراهم المهمة للغاية".

وأضاف "نحن نطلب من أمهاتنا القيام بأكثر مما هو مطلوب منهن في كل شيء، وعليه ينبغي أن نحرص على أن تتم معاملتهن بإنصاف فهو أقل ما يمكننا القيام به".

وتحتفل الولايات المتحدة بعيد الأم في الأحد الثاني من شهر أيار/مايو من كل عام. وفيه يتم الاحتفال بالأمهات وتكريمهن، و يتم عرض صور رسمها أطفال بين السادسة والـ 14 من عمرهم.

تابع الخطاب الأسبوعي لأوباما في الفيديو التالي:

 

​​المصدر: راديو سوا

مؤتمر "كوب28" انطلق الخميس في دبي
مؤتمر "كوب28" انطلق الخميس في دبي

قال مسؤولون بوزارة الخارجية الأميركية، في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) في دبي، إن الولايات المتحدة من بين 60 دولة على الأقل أيدت تعهدا، الثلاثاء بخفض الانبعاثات المرتبطة بالتبريد بحلول عام 2050.

وسيكون تعهد التبريد العالمي بمثابة أول تركيز جماعي في العالم على انبعاثات الطاقة الناجمة عن قطاع التبريد. ويدعو التعهد الدول إلى خفض انبعاثاتها المرتبطة بالتبريد 68 بالمئة على الأقل، بحلول عام 2050، مقارنة بمستويات عام 2022.

وتعد هذه مهمة صعبة لأن قطاع التبريد من المتوقع أن ينمو مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة.

ووفقا لتقرير نشره برنامج الأمم المتحدة للبيئة، ففي ظل توقع ارتفاع الطاقة المركبة للتبريد إلى ثلاثة أمثالها بحلول 2050، فمن المنتظر أن ترتفع الانبعاثات إلى ما بين 4.4 و6.1 مليار طن متري من مكافئ ثاني أكسيد الكربون بحلول 2050.

وتمثل الانبعاثات الصادرة عن كل من المبردات والطاقة المستخدمة في التبريد نحو سبعة بالمئة من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، وقد يتضاعف الطلب على الطاقة من أجل التبريد ثلاث مرات بحلول عام 2050.

ورويترز أول من يعلن عن التأييد الأميركي، الذي يشير إلى احتمال وجود عملية لوضع المزيد من القواعد التنظيمية أو الحوافز للقطاع في الولايات المتحدة، وزيادة الضغط على الدول الأخرى للانضمام للتعهد.

ورفض المسؤولون الكشف عن أسمائهم لأن المعلومات لا تزال سرية.

وقال أحد المسؤولين إن الولايات المتحدة حريصة على إيجاد سبل لتعزيز كفاءة تقنيات التبريد والتخلص التدريجي من استخدام مركبات الهيدروفلوروكربون، وهي من الغازات المسببة للاحتباس الحراري تنبعث من مكيفات الهواء والثلاجات.

ووضعت وكالة حماية البيئة الأميركية في أكتوبر، قاعدة جديدة تحد من استخدام مركبات الهيدروفلوروكربون، بدءا من عام 2025 وحتى عام 2028، كما اقترحت وضع متطلبات لإدارة هذه المركبات أو إعادة استخدامها وإصلاح المعدات التي تحدث تسريبات.

وقال، بريان دين، من وكالة "الطاقة المستدامة للجميع"، التي تعد جزءا من تحالف برنامج الأمم المتحدة للبيئة الذي وضع التعهد، إن كينيا كانت أول من وقع على تعهد التبريد العالمي، ثم انضمت 59 دولة أخرى على الأقل حتى بعد ظهر أمس الاثنين.

ويأمل المنظمون في أن تؤيد 80 دولة على الأقل تعهد التبريد بسبب المخاطر التي يواجهها الناس من موجات الحر.

وفي المقابل، أيدت 118 دولة على الأقل تعهدا آخر في مؤتمر كوب28 بمضاعفة الطاقة المتجددة ثلاث أمثال ومضاعفة معدلات كفاءة استخدام الطاقة بحلول عام 2030، وهي التزامات يحتاج تنفيذها إلى تفاصيل وتكلفة أقل من هدف التبريد.

وقال مسؤول حكومي، الاثنين، بدون ذكر تفاصيل إن الهند عبرت للمنظمين عن مخاوفها بشأن التعهد وإنها لن تنضم إليه إذا لم تعالج مخاوفها.

وقدر تقرير صادر عن مجلة لانسيت الطبية، الشهر الماضي، أن الوفيات الناجمة عن الإجهاد الحراري قد تتضاعف أربع أمثال بحلول منتصف القرن.

ويقدر برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن الجهود العالمية لمعالجة الانبعاثات الناجمة عن التبريد، يمكن أن تتجنب انبعاث ما يصل إلى 78 مليار طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون.