أوباما في خطابه الأسبوعي رفقة ماكيلمور
أوباما في خطابه الأسبوعي رفقة ماكيلمور

قال الرئيس باراك أوباما في خطابه الأسبوعي للإذاعة والإنترنت السبت، إن إقرار مجلس النواب لعدد من القوانين المتعلقة بالمواد المخدرة هذا الأسبوع بدون تمويل لتوسيع دائرة العلاج، ليس كافيا لتوفير المساعدة التي يحتاجها الأميركيون.

واستضاف الرئيس أوباما خلال خطابه هذا الأسبوع المغني الفائز بجائزة غرامي ماكيلمور، والذي عرض تجربته بالإدمان ورحلتـَه نحو التعافي.

وشدد الرئيس أوباما على ضرورة فعل كل ما هو ممكن لتوفير العلاج لمن يحتاجه، مضيفا أن الناس سيحصلون على المساعدة أكثر، عندما يتعامل الجميع مع اضطرابات تعاطي المخدرات على أنها مشكلة صحية عامة.

وقال: "تعاطي جرعات زائدة من المخدرات يحصد الآن أرواحا كل عام أكثر مما تحصد حوادث السير. تضاعفت الوفيات الناجمة عن تعاطي جرعات زائدة من المواد الأفيونية ثلاث مرات منذ عام 2000. وفي كثير من الأحيان، تكون من أدوية شرعية يصفها الأطباء، ولذلك الإدمان لا يبدأ دائما في بعض الأزقة المظلمة، ولكن غالبا ما يبدأ من خزانة الأدوية".

و أضاف الرئيس أنه طلب من الكونغرس توسيع نطاق الوصول إلى خدمات الاستشفاء من المخدرات، وأضاف: "تعمل إدارتي مع المجتمعات المحلية للتقليل من الوفيات التي يسببها تعاطي جرعات زائدة، بما في ذلك الدواء. نعمل مع قوات إنفاذ القانون لمساعدة الناس بالانخراط في العلاج بدلا من الزج بهم في السجن".

شاهد خطاب أوباما، المخصص هذا الأسبوع لآفة الإدمان على المخدرات:

​​

المصدر: راديو سوا

أميركا سحبت كميات من من احتياطي النفط الاستراتيجي . أرشيفية
أميركا سحبت كميات من احتياطي النفط الاستراتيجي عام 2022 بعد الغزوالروسي لأوكرانيا

نقلت رويترز عن مصدر مطلع، الثلاثاء، أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، ستسعى للحصول على ما يصل إلى ستة ملايين برميل من النفط لدعم الاحتياطي الاستراتيجي، وهي عملية شراء ستضاهي إذا اكتملت أكبر عملية شراء حتى الآن لإعادة ملء المخزون بعد سحب تاريخي في عام 2022.

وأضاف المصدر أن الإدارة ستعلن عن طلب الشراء بحلول، الأربعاء، للتسليم إلى موقع بايو تشوكتاو في لويزيانا، وهو أحد أربعة مواقع للاحتياطي الاستراتيجي تخضع لحراسة مشددة على طول سواحل تلك الولاية وتكساس.

وأوضح المصدر أن الولايات المتحدة ستشتري النفط من شركات الطاقة للتسليم في الأشهر القليلة الأولى من عام 2025.

وتسعى وزارة الطاقة للاستفادة من أسعار النفط الخام المنخفضة نسبيا والتي تقل عن السعر المستهدف البالغ 79.99 دولار للبرميل الذي تريد إعادة شراء النفط عنده، بعد بيع 180 مليون برميل من المخزون الاستراتيجي عام 2022.

وبلغ سعر برميل النفط من خام غرب تكساس الوسيط 71.70 دولارا،  الثلاثاء، وسجل ارتفاعا بعد أن تسبب الإعصار فرنسين في اضطراب إنتاج الخام في خليج المكسيك الأسبوع الماضي، لكن المخاوف بشأن الطلب أبقت الأسعار منخفضة نسبيا في الأسابيع القليلة الماضية.

وأعلن بايدن عن عمليات بيع في 2022، وهي الأكبر على الإطلاق من الاحتياطي، بعد الغزو الذي شنته روسيا أحد أكبر ثلاث دول منتجة للنفط في العالم على أوكرانيا. وقاد الغزو أسعار البنزين إلى مستوى قياسي تجاوز خمسة دولارات للجالون.

ووفقا لوزارة الطاقة، أعادت الإدارة الأميركية حتى الآن شراء أكثر من 50 مليون برميل، بعد بيع 180 مليون برميل بمتوسط ​سعر عند نحو 95 دولارا للبرميل.