أقال مدير جهاز أمن وسائل النقل الأميركية (TSA) بيتر نفينغر أكبر مسؤول لعمليات الأمن في الجهاز من منصبه، وذلك بعد تعرض الهيئة لانتقادات واسعة بسبب الطوابير الطويلة عند نقاط التفتيش في المطارات الأميركية ومشاكل إدارية.
وأعلن نفينغر في رسالة إلكترونية بعثها الاثنين إلى موظفي الجهاز، سلسلة إجراءات تشمل إبعاد كيلي هوغن الذي شغل منصب مساعد مدير الجهاز لشؤون العمليات الأمنية منذ 2013، وتعيين داربي لاجوي، المدير السابق لعمليات الأمن في مطاري لوس أنجلس وجون كينيدي الدوليين، ليتولى المنصب فورا.
وتعرض هوغن لانتقادات لتلقيه مكافآت تصل إلى 90 ألف دولار خلال 13 شهرا، على الرغم من أن تقريرا لوزارة الأمن الداخلي تم تسريب فحواه، كشف أن مدققين تمكنوا من تهريب أسلحة ومتفجرات مزيفة بنسبة 95 في المئة خلال 70 عملية سرية لمراقبة مدى فعالية النظام المتبع في المطارات.
وتعرض هوغن لهجوم من مشرعين خلال جلسة استماع عقدتها لجنة الرقابة التابعة لمجلس النواب في 12 مايو/ أيار، بسبب المكافآت التي تلقاها على الرغم من الإخفاقات خلال عمليات التفتيش.
وأثارت الطوابير الطويلة في المطارات الأميركية، حيث وصلت مدة الانتظار في بعضها إلى ثلاث ساعات، إحباط المسافرين هذا الربيع، فيما ضيعت رحلات على الآلاف منهم. وأرجع الجهاز المشكلة إلى الافتقار إلى أجهزة الفحص الأمني وزيادة أعداد المسافرين.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، ذكر الجهاز، الذي لديه أكثر من 50 ألف موظف ويعمل في 400 مطار في الولايات المتحدة، أنه سيزيد عدد أجهزة الفحص في أكثر المطارات ازدحاما، بينها مطار أوهير في شيكاغو.
المصدر: وكالات