مسافرون عند نقطة تفتيش تابعة لـTSAفي مطار في شيكاغو في 16 أيار/مايو 2016
مسافرون عند نقطة تفتيش تابعة لـTSA في مطار أوهير بشيكاغو في 16 أيار/مايو 2016

أقال مدير جهاز أمن وسائل النقل الأميركية (TSA) بيتر نفينغر أكبر مسؤول لعمليات الأمن في الجهاز من منصبه، وذلك بعد تعرض الهيئة لانتقادات واسعة بسبب الطوابير الطويلة عند نقاط التفتيش في المطارات الأميركية ومشاكل إدارية.

وأعلن نفينغر في رسالة إلكترونية بعثها الاثنين إلى موظفي الجهاز، سلسلة إجراءات تشمل إبعاد كيلي هوغن الذي شغل منصب مساعد مدير الجهاز لشؤون العمليات الأمنية منذ 2013، وتعيين داربي لاجوي، المدير السابق لعمليات الأمن في مطاري لوس أنجلس وجون كينيدي الدوليين، ليتولى المنصب فورا.

مسافرون عند نقطة تفتيش تابعة لـTSAفي مطار أوهير في شيكاغو في 16 أيار/مايو 2016

​​وتعرض هوغن لانتقادات لتلقيه مكافآت تصل إلى 90 ألف دولار خلال 13 شهرا، على الرغم من أن تقريرا لوزارة الأمن الداخلي تم تسريب فحواه، كشف أن مدققين تمكنوا من تهريب أسلحة ومتفجرات مزيفة بنسبة 95 في المئة خلال 70 عملية سرية لمراقبة مدى فعالية النظام المتبع في المطارات.

وتعرض هوغن لهجوم من مشرعين خلال جلسة استماع عقدتها لجنة الرقابة التابعة لمجلس النواب في 12 مايو/ أيار، بسبب المكافآت التي تلقاها على الرغم من الإخفاقات خلال عمليات التفتيش.

وأثارت الطوابير الطويلة في المطارات الأميركية، حيث وصلت مدة الانتظار في بعضها إلى ثلاث ساعات، إحباط المسافرين هذا الربيع، فيما ضيعت رحلات على الآلاف منهم. وأرجع الجهاز المشكلة إلى الافتقار إلى أجهزة الفحص الأمني وزيادة أعداد المسافرين.

نقطة تفتيش تابعة لـTSA في مطار أوهير في شيكاغو- أرشيف

​​

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، ذكر الجهاز، الذي لديه أكثر من 50 ألف موظف ويعمل في 400 مطار في الولايات المتحدة، أنه سيزيد عدد أجهزة الفحص في أكثر المطارات ازدحاما، بينها مطار أوهير في شيكاغو.

المصدر: وكالات

مباحثات هاتفية بين وزير الخارجية الأميركي ونظيره الصيني ـ صورة أرشيفية.
مباحثات هاتفية بين وزير الخارجية الأميركي ونظيره الصيني ـ صورة أرشيفية.

أجرى وزيرا خارجية الصين والولايات المتحدة مباحثات هاتفية، الأربعاء، تناولت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، واتفقا على ضرورة خفض التصعيد، بحسب سلطات البلدين.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، إن أنتوني بلينكن، "جدد التأكيد على ضرورة أن تعمل كل الأطراف على تجنب توسع النزاع".

ووفقا لبيان الخارجية، ناقش بلينكن مع نظيره الصيني، وانغ يي، رحلته الأخيرة إلى الشرق الأوسط والجهود الدبلوماسية الأميركية في المنطقة.

وجدد بلينكن تأكيده على ضرورة أن تعمل جميع الأطراف على منع انتشار الصراع، مشددا على أن هجمات الحوثيين الأخيرة ضد السفن التجارية في البحر الأحمر "تشكل تهديدا غير مقبول للأمن البحري والقانون الدولي الذي يتعين على جميع الدول الالتزام به".

وشدد الجانبان، بحسب المصدر ذاته، على "أهمية البناء على التقدم المحرز في القضايا الرئيسية في القمة بين الرئيس، بايدن، والرئيس شي، الشهر الماضي في وودسايد، كاليفورنيا".

من جهتها، ذكرت وزارة الخارجية الصينية،  أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني واتفقا على إبقاء الاتصالات.

وأكدت بكين أن الوزير الصيني، وانغ يي، شدد على أن "الأولية المطلقة هي وقف إطلاق النار ووضع حد للحرب في أقرب وقت ممكن".

وقال وزير الخارجية الصيني، خلال المكالمة، إن تعزيز علاقات قوية ومستقرة ومستدامة بين الصين والولايات المتحدة أمر مهم، حسبما نقلته رويترز.