عناصر من الشرطة المصرية يتصدون لتظاهرة مناهضة لعزل مرسي
عناصر من الشرطة المصرية يتصدون لتظاهرة- أرشيف

اتهمت منظمة العفو الدولية دولا في الاتحاد الأوروبي بالتورط في بيع أسلحة لمصر تستخدم في "قمع" المعارضين.

وقالت المنظمة في بيان الثلاثاء إن 12 دولة من بين 28 دولة في الاتحاد سلمت الشرطة المصرية أسلحة ومعدات تستخدم بشكل غير شرعي.

وذكرت المنظمة أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا تأتي على رأس الدول الموردة للسلاح إلى مصر.

وقالت العفو الدولية إن الدول التي تسلح القوات المصرية المسؤولة عن "تنفيذ حالات الاختفاء القسري والتعذيب والاعتقال التعسفي على نطاق شامل، تتصرف بتهور وتخاطر بالتواطؤ (مع القاهرة) في هذه الانتهاكات الخطيرة".

وأضاف بيان المنظمة الحقوقية أن شركات أوروبية باعت لمصر أجهزة معقدة وتكنولوجيا تستخدم في مراقبة الدولة لمواطنيها.

وأضافت أن هذه التكنولوجيا "تستخدم لقمع المعارضة السلمية أو انتهاك الحق في الخصوصية".

واتهمت العفو الدولية هذه الدول بـ"الاستهانة" بقرار سابق للاتحاد الأوروبي منع بيع الأسلحة للقاهرة.

وتقول منظمات حقوقية إن السلطات المصرية شنت حملة واسعة ضد الإسلاميين عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي في تموز/يوليو 2013.

وتتهم السلطات بالمسؤولية عن مقتل 1400 شخص خلال هذه الحملة، بينما تقول الحكومة إن المئات من الجنود قتلوا على أيدي متشددين.

المصدر: وكالات

 

نشطاء مصريون على شبكات التواصل الاجتماعي يضعون أكياسا بلاستيكية تضامنا مع المعتقلين في السجون
نشطاء مصريون على شبكات التواصل الاجتماعي يضعون أكياسا بلاستيكية تضامنا مع المعتقلين في السجون

أطلق عدد من النشطاء المصريين حملة واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي للمطالبة بتحسين ظروف احتجاز المعتقلين في السجون المصرية وذلك بعد أن بلغت درجات الحرارة في البلد معدلات قياسية غير مسبوقة تعدت 45 درجة مئوية.

وتداول المشاركون في الحملة وسمي #عايز_أتنفس و #مسجون_مخنوق للفت الانتباه إلى الأوضاع الصعبة التي يعيشها المعتقلون، في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتكديسهم في حجرات ضيقة بأعداد تفوق قدراتها الاستيعابية.

ونشر نشطاء تغريدات تحسروا فيها على انحسار سقف المطالب الحقوقية التي باتت ترفع في مصر لتتراجع من المطالبة بالحرية والعدالة الاجتماعية إلى المطالبة بأبسط حقوق الإنسان ألا وهو الحق في التنفس.​​

​​​​

​​​​

​​​أكياس بلاستيكية

إلى جانب انتشار وسمي #عايز_أتنفس و#مسجون_مخنوق اختار قسم من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أخد صور لأنفسم وهم يضعون أكياسا بلاستيكية على رؤوسهم في خطوة تضامنية لتسليط الضوء على الأوضاع "المزرية" التي يعيشها هؤلاء السجناء.​​

​​

​​​​

​​ويتهم نشطاء ومنظمات حقوقية السلطات المصرية باعتقال حوالي 40 ألف شخص في قضايا سياسية ومرتبطة بحرية التعبير فيما تصر السلطات المصرية على نفي ذلك.

المصدر: موقع الحرة