وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون
وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون

كشف تحقيق رسمي "عيوبا خطيرة" في كيفية حماية وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، لرسائلها الإلكترونية.

وفي تقرير نشر الأربعاء، قال المفتش العام المستقل التابع لوزارة الخارجية إنه وجد "نقاط ضعف منهجية تتعلق بالسجلات الإلكترونية والاتصالات" في مكتب كلينتون عندما كانت تتولى حقيبة الخارجية.

ويرجح أن تنال كلينتون ترشيح حزبها الديموقراطي لخوض انتخابات الرئاسة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، إلا أن حملتها تعرضت لانتقادات بسبب قضية إجراء اتصالات دبلوماسية من خلال حساب بريد الكتروني خاص.

وسيزيد تقرير الأربعاء من هجوم منتقديها الذين يعتبرون أن تخزينها لاتصالاتها على خادم (سيرفر) غير حكومي جعلها تعرض أسرار الدولة لقراصنة الكمبيوتر ولهجمات معلوماتية من الخارج.

وتبيّن للتحقيق أن كولن باول الذي تولى وزارة الخارجية قبل كلينتون استخدم أيضا بريدا إلكترونيا خاصا، لكنه قال إن كلينتون فعلت ذلك حتى بعد صدور التوجيهات المحدثة بشأن أمن المعلوماتية.

وأفاد التقرير بأن كلينتون عندما أصبحت وزيرة للخارجية الأميركية في 2009، نص دليل الشؤون الخارجية في الوزارة على أن العمليات اليومية يجب أن تجري من خلال نظام مسموح به.

وتدارك "إلا أن مكتب المحقق العام لم يعثر على دليل على أن الوزيرة طلبت أو حصلت على الموافقة لإجراء أعمال رسميا عبر حساب بريد إلكتروني شخصي على خادم خاص".

وأبلغ رؤساء أمن المعلومات الحاليون في وزارة الخارجية المحقق العام أن كلينتون كان عليها أن تطلب إذنا باستخدام بريدها الإلكتروني الخاص، وإنهم لم يكونوا ليمنحوها هذا الإذن بسبب "مخاطر أمنية".

المصدر: وكالات 

فصائل المعارضة المسلحة سيطرت على مناطق النظام السوري
فصائل المعارضة المسلحة سيطرت على مناطق النظام السوري

أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الأحد، أهمية التزام جماعات المعارضة السورية بحماية المدنيين والامتثال للقواعد الإنسانية الدولية.

ووفقا لأوستن، فإنه بحث في اتصال هاتفي مع نظيره التركي، يشار غولر، التطورات في سوريا، والتزامات البلدين فيها.

وقال: "اتفقنا على أهمية أن تقوم جماعات المعارضة السورية بحماية المدنيين والالتزام بالمعايير الإنسانية الدولية".

وأضاف الوزير الأميركي: "تعهدنا بمواصلة العمل معا لضمان عدم تهديد عدم الاستقرار في سوريا لمهمتنا في هزيمة داعش أو حلفائنا وشركائنا في المنطقة".

وستواصل أميركا وتركيا وفقا لأوستن، العمل معا لهزيمة الإرهاب وضمان أمن قواتهما.
 

واتخذت أنقرة موقفا مناهضا للأسد منذ اندلاع النزاع في بلاده عام 2011.

ودعت تركيا الأحد، دول المنطقة إلى ضمان "فترة انتقالية جيدة وسلسة، وعدم إلحاق مزيد من الأذى بالمدنيين".

ولتركيا نفوذ كبير في سوريا حيث تساند فصائل من المعارضة المسلحة التي شاركت في إسقاط نظام بشار الأسد.