وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون
وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون

كشف تحقيق رسمي "عيوبا خطيرة" في كيفية حماية وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، لرسائلها الإلكترونية.

وفي تقرير نشر الأربعاء، قال المفتش العام المستقل التابع لوزارة الخارجية إنه وجد "نقاط ضعف منهجية تتعلق بالسجلات الإلكترونية والاتصالات" في مكتب كلينتون عندما كانت تتولى حقيبة الخارجية.

ويرجح أن تنال كلينتون ترشيح حزبها الديموقراطي لخوض انتخابات الرئاسة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، إلا أن حملتها تعرضت لانتقادات بسبب قضية إجراء اتصالات دبلوماسية من خلال حساب بريد الكتروني خاص.

وسيزيد تقرير الأربعاء من هجوم منتقديها الذين يعتبرون أن تخزينها لاتصالاتها على خادم (سيرفر) غير حكومي جعلها تعرض أسرار الدولة لقراصنة الكمبيوتر ولهجمات معلوماتية من الخارج.

وتبيّن للتحقيق أن كولن باول الذي تولى وزارة الخارجية قبل كلينتون استخدم أيضا بريدا إلكترونيا خاصا، لكنه قال إن كلينتون فعلت ذلك حتى بعد صدور التوجيهات المحدثة بشأن أمن المعلوماتية.

وأفاد التقرير بأن كلينتون عندما أصبحت وزيرة للخارجية الأميركية في 2009، نص دليل الشؤون الخارجية في الوزارة على أن العمليات اليومية يجب أن تجري من خلال نظام مسموح به.

وتدارك "إلا أن مكتب المحقق العام لم يعثر على دليل على أن الوزيرة طلبت أو حصلت على الموافقة لإجراء أعمال رسميا عبر حساب بريد إلكتروني شخصي على خادم خاص".

وأبلغ رؤساء أمن المعلومات الحاليون في وزارة الخارجية المحقق العام أن كلينتون كان عليها أن تطلب إذنا باستخدام بريدها الإلكتروني الخاص، وإنهم لم يكونوا ليمنحوها هذا الإذن بسبب "مخاطر أمنية".

المصدر: وكالات 

وزارة العدل الأميركية رفضت التعقيب
وزارة العدل الأميركية رفضت التعقيب

أعلنت وزارة العدل الأميركية، الاثنين، توجيه الاتهام الى فيكتور مانويل روتشا الذي كان سفيرا لبلاده في بوليفيا وعضوا في مجلس الأمن القومي، بالتجسس لحساب كوبا طوال 40 عاما.

وقال وزير العدل ميريك غارلاند في بيان بشأن القضية، إن توجيه الاتهام الى روتشا (73 عاما) "يميط اللثام عن واحدة من الاختراقات الأعلى مستوى والأطول زمنا لحكومة الولايات المتحدة من قبل عميل أجنبي".

وكانت وكالة" أسوشيتد برس" ذكرت أن السلطات الأميركية المختصة اعتقلت دبلوماسيا سابقا عمل سفيرًا لواشنطن في بوليفيا، حيث يواجه تهما بالتجسس لصالح كوبا.

وجرى القبض على، مانويل روشا (73 عاما)، في مدينة ميامي بولاية فلوريدا، الجمعة، بناءً على شكوى جنائية.

وقال أحد المصادر إن وزارة العدل تتهم روشا بالعمل على تعزيز مصالح الحكومة الكوبية بطرق سرية، حيث تتطلب القوانين الفيدرالية أن يقوم الأشخاص الذين يؤدون أعمالًا سياسية لمصلحة حكومة أجنبية داخل الولايات المتحدة، بالتسجيل في وزارة العدل.

ولم يتضح على الفور ما إذا كان لدى روشا محامٍ، إذ قالت شركة محاماة كان يعمل بها سابقًا إنها لا تمثله. 

كما أغلقت زوجته، كارلا ويتكوب روشا، خط الهاتف عندما اتصلت بها وكالة "أسوشييتد برس" للحصول على تعقيب، مكتفية بالقول: "لست بحاجة إلى التحدث مع أحد".

عمل في الإمارات وباكستان.. محكمة أميركية تضع سفيرا سابقا تحت الرقابة في قضية "الضغط القطري"
قضت محكمة في واشنطن، الجمعة، بوضع السفير الأميركي السابق لدى باكستان والإمارات، ريتشارد أولسون، تحت الرقابة القضائية لمدة ثلاث سنوات بعدما أدانته بانتهاك قوانين أخلاقية فدرالية، وفقا لوكالة "فرانس برس".

وأمضى روشا مسيرته الدبلوماسية في ظل الإدارات الديمقراطية والجمهورية، معظمها في أميركا اللاتينية خلال فترة الحرب الباردة في القرن الماضي.

وتضمنت مناصبه الدبلوماسية فترة قضاها في قسم رعاية المصالح الأميركية في كوبا في وقت كانت فيه الولايات المتحدة تفتقر إلى العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع حكومة فيدل كاسترو الشيوعية.

وحصل روشا على سلسلة من شهادات الأكاديمية من جامعات ييل وهارفارد وجورج تاون قبل انضمامه إلى السلك الدبلوماسي الأميركي عام 1981.

وكان روشا سفيرا للولايات المتحدة في الأرجنتين بين عامي 1997 و2000، وذلك قبل أن يصبح سفيرا لبلاده في بوليفيا في العام 2002.

وشغل أيضا مناصب دبلوماسية في إيطاليا وهندوراس والمكسيك وجمهورية الدومينيكان، قبل أن يصبح خبيرا في شؤون أميركا اللاتينية في مجلس الأمن القومي.

وبعد تقاعده من وزارة الخارجية، بدأ روشا مسيرته المهنية الثانية في مجال الأعمال، حيث عمل كرئيس لمنجم ذهب في جمهورية الدومينيكان، مملوك جزئيًا لشركة "باريك غولد" الكندية.

وفي الآونة الأخيرة، تولى مناصب عليا في شركة "XCoal"، وهي شركة لتصدير الفحم مقرها في ولاية بنسلفانيا، كما علم في شركة "Clover Leaf Capital"، وشركة المحاماة "Foley & Lardner" وشركت العلاقات العامة الإسبانية "ورينتي آند كوينكا".

وقال داريو ألفاريز، الرئيس التنفيذي لعمليات يورينتي آند كوينكا في الولايات المتحدة، في رسالة بالبريد الإلكتروني: "تظل شركتنا ملتزمة بالشفافية وستراقب الوضع عن كثب، وتتعاون بشكل كامل مع السلطات إذا توفرت لنا أي معلومات".