خوف مما يطلق عليها "البكتيريا القاتلة"
خوف مما يطلق عليها "البكتيريا القاتلة"

أبلغ مسؤولون في القطاع الصحي في الولايات المتحدة، الخميس، عن أول حالة بالبلاد لمريضة بعدوى مقاومة لكل أنواع المضادات الحيوية.

وأعرب المسؤولون عن قلقهم الشديد من أن ما يطلق عليها "البكتيريا القاتلة" قد تشكل خطرا كبيرا بالنسبة لأنواع العدوى المعتادة في حال انتشارها.

وقال مدير المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها توماس فريدن، "نواجه خطورة الدخول في عالم ما بعد المضادات الحيوية"، في إشارة إلى عدوى بالجهاز البولي لامرأة في بنسلفانيا تبلغ من العمر 49 عاما ولم تسافر خلال الأشهر الخمسة الماضية.

وأضاف فريدن، خلال مأدبة غداء نظمها نادي الصحافة الوطني في واشنطن العاصمة، أن العدوى لم تتم السيطرة عليها حتى بعقار كوليستين وهو مضاد حيوي مخصص للاستخدام ضد ما يطلق عليها "البكتيريا الكابوس".

وورد ذكر الإصابة الخميس في دراسة بدورية تابعة للجمعية الأميركية لعلم الأحياء المجهري، وأجراها مركز "والتر ريد" الطبي العسكري.

وقالت الدراسة إن البكتيريا نفسها أصيبت بجزء صغير من الحمض النووي يطلق عليه اسم "البلازميد" الذي يمر بجينوم أو (المجموع المورثي) يطلق عليه اسم "إم.سي.آر-1" يمنحه مقاومة للكوليستين.

وقالت الدراسة إن ذلك ينذر بظهور بكتيريا مقاومة للعقاقير على نطاق واسع، مضيفة أن "هذا أول بلاغ عن (إم.سي.آر-1) في الولايات المتحدة".

وشددت الدراسة على أهمية المراقبة المتواصلة لتحديد التكرار الفعلي للجين في الولايات المتحدة.

 

المصدر: وكالات

قتلى بالآلاف في غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية. أرشيفية
قتلى بالآلاف في غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية. أرشيفية

دعت مجموعة من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي،  إدارة الرئيس، جو بايدن، على بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين في غزة.

وكتبوا في رسالة بعثوها، الثلاثاء، أنه "يتعين على الولايات المتحدة ضمان عدم استخدام الأسلحة التي ترسل إلى إسرائيل بطريقة تنتهك القانون الدولي". بحسب تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست، الأربعاء.

وأعربوا عن مخاوفهم من "افتقار" عمليات نقل الأسلحة الأميركية لإسرائيل إلى "الشفافية".

وتشن القوات الإسرائيلية حملة جوية وبرية على حركة "حماس" المدرجة على قوائم الإرهاب الأميركية في غزة بعد هجوم الحركة، في السابع من أكتوبر، على جنوب إسرائيل.

وتشير أرقام وزارة الصحة في غزة إلى أن الهجوم الإسرائيلي أودى بحياة 16015 فلسطينيا على الأقل، فيما تقدر الإحصاءات الإسرائيلية أن 1200 شخص لاقوا حتفهم في هجوم حماس داخل إسرائيل، وفق تقرير لوكالة رويترز.

ويقود هذه الجهود في مجلس الشيوخ، السيناتورة إليزابيث وارين، فيما دعا السيناتور، بيرني ساندرز، أحد الموقعين على الرسالة إلى ضرورة "وضع شروط على المساعدات لإسرائيل".

ووقع أيضا على الرسالة كل من أعضاء مجلس الشيوخ، تيم كين ومارتين هاينريش وجيف ميركلي، واضعين عددا من الأسئلة لإدارة بايدن حول موقف الولايات المتحدة الاستراتيجي العسكري تجاه الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية.

وعرقل أعضاء جمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، طلبا قدمه البيت الأبيض لإقرار حزمة مساعدات طارئة بقيمة 106 مليارات دولار تستفيد منها بالدرجة الأولى أوكرانيا وإسرائيل بسبب عدم تضمنها إصلاحات في مجال الهجرة يطالبون بها.

ورهن السيناتورات الجمهوريون تصويتهم على المضي قدما بإقرار هذه الحزمة بتضمينها إصلاحات لسياسة الهجرة التي تنتهجها الإدارة الديمقراطية، رغم تحذير بايدن من أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لن يتوقف عند حدود أوكرانيا إذ يمكن أن يذهب إلى مواجهة مع حلف شمال الأطلسي، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس.

وكان بايدن قد أعرب عن استعداده لإجراء "تسويات كبرى" مع الجمهوريين الذين يعرقلون الإفراج عن 60 مليار دولار مخصصة لأوكرانيا بهدف المقايضة على تمرير إجراءات مشددة ضد المهاجرين عند الحدود مع المكسيك.

وقال بايدن في كلمة في البيت الابيض: "هذا لا يمكنه أن ينتظر".

وأضاف "بصراحة أعتقد أنه أمر مذهل أننا وصلنا إلى هذه النقطة في المقام الأول، مع استعداد الجمهوريين في الكونغرس لإعطاء بوتين أكبر هدية يمكن أن يأمل بها".

وواشنطن هي أكثر الدول التي قدمت مساعدات عسكرية لكييف بلغت عشرات المليارات من الدولارات منذ الغزو الروسي، في فبراير عام 2022، وهي من أكبر الداعمين لإسرائيل وتقدم مساعدات سنوية.