وزير الخارجية الأميركي جون كيري
وزير الخارجية الأميركي جون كيري (أرشيف)

يتوجه وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى الصين لإجراء محادثات حول عدد من القضايا في إطار جولة ستحمله إلى منغوليا وفرنسا، حسب ما أفادت به وزارة الخارجية الاثنين.

وتأتي الزيارة، التي ستجري من الخامس إلى السابع من حزيران/ يونيو، وسط توترات شديدة بين واشنطن وبكين حول توسع الصين العسكري في بحر الصين الجنوبي.

وقال المتحدث باسم الخارجية جون كيربي إن كيري سيصل إلى العاصمة الصينية ابتداء من الأحد لإجراء الجولة الثامنة من "الحوار الاستراتيجي والاقتصادي بين الولايات المتحدة والصين"، وسينضم إليه فيها وزير الخزانة جاكوب ليو.

وسيشارك من الجانب الصيني مستشار الدولة يانغ جيشي ونائب رئيس الوزراء وانغ يانغ.

وأضاف كيربي أن "الحوار سيركز على الفرص والتحديات التي يواجهها البلدان بشأن عدد واسع من القضايا الثنائية والإقليمية والعالمية ذات الأهمية الاقتصادية والاستراتيجية ذات المدى القصير والطويل".

وسيشارك كيري أيضا في المشاورات الأميركية الصينية حول التبادل بين الشعوب، وهو منتدى يجمع مسؤولي الحكومة مع ممثلين من القطاع الخاص لتعزيز العلاقات في مجالات من بينها التعليم والثقافة والرياضة.

 وقبل زيارة الصين، سيتوقف كيري في منغوليا، حيث سيلتقي بكبار المسؤولين الحكوميين ويشارك في مهرجان ثقافي.

ويبدأ كيري جولته في باريس، الخميس، حيث سيشارك في مؤتمر السلام في الشرق الأوسط الذي تستضيفه فرنسا.

وسيلتقي في العاصمة الفرنسية بوزير الخارجية الفرنسي جان-مارك إيرولت لمناقشة جهود التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في قتال تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق وسورية، وقضايا أخرى.

 

المصدر: وكالات

نتانياهو قال إن القضاء على نصر الله يمثل نقطة تحول تاريخية
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أكد أن بلاده ستتخذ قراراتها "بناء على مصلحتها الوطنية"

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، إن إسرائيل "ستستمع" إلى الولايات المتحدة، لكنها ستتخذ قراراتها بنفسها بناء على "مصلحتها الوطنية".

وكان بيان مكتب نتانياهو مرفقا بمقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، جاء فيه أن نتانياهو أبلغ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، أن إسرائيل "ستضرب أهدافا عسكرية إيرانية، وليس أهدافا نووية أو نفطية".

وأوضح مكتب نتانياهو: "نحن ننصت إلى آراء الولايات المتحدة، لكننا سنتخذ قراراتنا النهائية بناء على مصالحنا الوطنية".

يأتي البيان وسط توقعات بأن إسرائيل ستنفذ ضربة للرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران عليها في مطلع أكتوبر، إثر تصاعد سريع للصراع بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من طهران.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد نقلت عن مسؤولَين مطلعين قولهما، إن نتانياهو "أبلغ إدارة بايدن بأنه مستعد لضرب المنشآت العسكرية وليس المنشآت النفطية أو النووية في إيران"، مما يشير إلى هجوم مضاد أضيق نطاقا بهدف منع نشوب حرب شاملة.

وأضاف أحد المسؤولَين للصحيفة، أن الرد الإسرائيلي سيكون محسوبا لتجنب فكرة "التدخل السياسي في الانتخابات الأمريكية".

وقال بايدن إنه لن يدعم شن هجوم على المواقع النووية الإيرانية. كما ساد التوتر أسواق النفط بسبب احتمال توجيه ضربة إسرائيلية لحقول النفط الإيرانية.