جانب من فيضان نهر برازس في تكساس
جانب من فيضان نهر برازس في تكساس

لقي خمسة جنود أميركيين مصرعهم وفقد أربعة آخرون ليل الخميس-الجمعة بعد انقلاب عربتهم خلال فيضانات مفاجئة في منطقة "فورت هود" في ولاية تكساس.

وأعلن مكتب قاعدة "فورت هود" الإعلامي في بيان انتشال ثلاث جثث على الأقل "من مجرى النهر بعيدا عن العربة".

وأشار البيان إلى انقاذ ثلاثة جنود، مضيفا أن حالتهم مستقرة.

ونشرت السلطات مروحيات ووحدات من الكلاب المدربة وأرسلت زوارق إلى المنطقة للمساعدة في أعمال البحث.

وحملت الرياح المزيد من الأمطار إلى مناطق اجتاحتها السيول في الولاية.

وتسبب هطول الأمطار في تكساس بتعطيل حركة النقل وبفيضان الأنهار ودفع المزيد من السكان إلى مراكز الإيواء.

وأصدرت هيئة الأرصاد الوطنية تحذيرا من السيول في أجزاء من شرق تكساس ولويزيانا.

وشهدت تكساس عواصف عنيفة في الأيام الأخيرة، حيث أعلن حاكم الولاية غريغ آبوت 31 مقاطعة في الولاية مناطق كوارث الأربعاء.

تحديث - (20:20 تغ)

تشهد عدة مناطق في جنوب ولاية تكساس الأميركية تساقط أمطار غزيرة يتوقع ألا تتوقف حتى السبت، ما تسبب في سيول وفيضانات دفعت السلطات إلى إصدار أوامر إجلاء لمئات المواطنين.

وأصدرت السلطات في معظم مناطق ولايتي تكساس وأوكلاهوما الأربعاء تحذيرات من احتمال وقوع فيضانات. وشهد نهر برازس في مدينة ريتشموند بتكساس ارتفاعا قياسيا لمستوى المياه لم يتوقف بعد، وغمرت مياهه العديد من المنازل القريبة.​​

​​​​

​​

و منذ بدء الفيضانات، تدخلت فرق الطوارئ لإنقاذ ما لا يقل عن 300 مواطن في تكساس حيث وصل منسوب تساقط الأمطار في عدة مناطق إلى 152 ميليلتر (ست بوصات). ومع توقع استمرار الأحوال الجوية على ما هي عليه حتى نهاية الأسبوع، تتناسل مخاوف من أن يستمر فيضان نهر برازس، الذي يمر بمناطق في ولاية نيو مكسيكو ويمتد حتى خليج المكسيك، لأسبوعين.​​

​​​​

​​

وقد أعلن حاكم تكساس غريغ أبوت حالة الطوارئ في 31 من مدن الولاية. ولقي ستة أشخاص على الأقل مصرعهم في الفيضانات الأسبوع الماضي في مناطق وسط وجنوب شرق تكساس.

شاهد فيديو لفيضان نهر برازس في تكساس:

​​​​

تجدر الإشارة إلى أن بعض المناطق التي تشهد فيضانات في تكساس، عانت قبل عامين من الجفاف.

المصدر: وكالات

إحدى الطرق التي تم إغلاقها في ميزوري بسبب الفيضانات
إحدى الطرق التي تم إغلاقها في ميزوري بسبب الفيضانات

تجتاح الفيضانات مناطق عدة في 13 ولاية أميركية في وسط البلاد وجنوبها، إثر عواصف قوية مصحوبة بأمطار غزيرة استمرت لأيام.

وقالت الإدارة الوطنية للمحيطات والجو إن 18 مليون شخص يقطنون في المناطق التي صدرت فيها تحذيرات باحتمال وقوع فيضانات.

ولاية ميزوري كانت الأكثر تضررا، إذ باتت الفيضانات فيها تهدد المدن الواقعة على طول الأنهار على الرغم من توقف الأمطار.

متطوعون يضعون أكياس الرمل على ضفاف أحد الأنهار في ميزوري

​​ووصل منسوب مياه السدود في ويست آلتون الواقعة على بعد 32 كيلومترا عن مدينة سانت لويس في ميزوري، إلى أقصاه، ما دفع سلطات الطوارئ إلى إصدار أوامر بإجلاء جميع المناطق القروية الواقعة على ضفاف نهر ميسيسيبي.

وأعلن حاكم ميزوري جاي نيكسون بحسب وكالة رويترز مقتل 13 شخصا منذ نهاية الأسبوع الماضي في الولاية، بسبب العاصفة التي جلبت ما وصفها بأسوأ الفيضانات خلال عقدين.

وفي ولاية إلينوي، تم إخلاء أحد السجون القريبة من ضفاف نهر ميسيسيبي بشكل جزئي تحسبا لاجتياح مياه الفيضانات بعض زنزاناته.

وأغلقت قوات حرس السواحل الأميركية التي استدعيت لمساعدة المناطق المنكوبة، ثمانية كيلومترات من نهر ميسيسيبي أمام حركة المراكب.

وتدوال مغردون على موقع تويتر صورا للمناطق المنكوبة. هذه مجموعة منها:

​​

​​

​​

وأجبرت المياه المرتفعة السلطات على إغلاق طرق سريعة وشوارع.

​​

​​

وقال مركز الأرصاد الأميركي إن مياه الأنهار والروافد في ميزوري وإلينوي يرتقب أن تصل إلى مستويات قياسية، مشيرا إلى أن مياه بعض الأنهار ستواصل الارتفاع حتى يوم السبت. وأفاد موقع AccuWeather المتخصص في الأرصاد الجوية بأن مياه نهر ميسيسيبي وروافده ستسجل أعلى منسوب منذ بدء تسجيل مستوياته.

وأفادت شبكة CNN بأن 49 شخصا لقوا مصرعهم في حوادث ذات صلة بالأحوال الجوية في مختلف أنحاء البلاد الأسبوع الماضي. وقد قتل كثير من الضحايا عندما جرفت مياه الفيضانات سياراتهم.

 

المصدر: موقع راديو سوا/وكالات