الرئيس باراك أوباما خلال خطابه الأسبوعي
الرئيس باراك أوباما خلال خطابه الأسبوعي

ركز الرئيس باراك أوباما في خطابه الأسبوعي على التقدم الاقتصادي الذي أحرزته إدارته خلال السنوات السبع الماضية، مطالبا الأميركيين بدعم السياسات التي تساعد الطبقة المتوسطة.

وأشار أوباما إلى سلسلة الإجراءات التي اتخذها منذ وصوله إلى البيت الأبيض والتي أدت إلى تحسن معدلات الأداء الاقتصادي، مثل خلق 14.5 مليون وظيفة جديدة على مدار 75 شهرا متصلا، ما أسفر عن انخفاض نسبة البطالة إلى أقل من النصف وتراجع عجز الميزانية بأكثر من 75 في المئة.

وطالب الرئيس أوباما الشعب الأميركي بالوقوف صفا واحدا ضد السياسات التي تخدم فئة خاصة والالتفاف حول المبادئ الاقتصادية المشتركة، وذلك أثناء التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الجاري. 

شاهد خطاب الرئيس أوباما الأسبوعي:

​​

المصدر: "راديو سوا"

 المخدرات سهلت ارتفاع حالات الانتحار
المخدرات سهلت ارتفاع حالات الانتحار

رفعت أزمة الصحة العقلية في أميركا حالات الانتحار إلى رقم قياسي في العام الماضي، إذ بلغت ما يقرب من 50 ألف حالة، وفقا لحصيلة مؤقتة من المركز الوطني للإحصاءات الصحية.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الوكالة أكدت أن الحصيلة تظل مؤقتة ومن المرجح أن يكون العدد النهائي أعلى، ووصل معدل الانتحار البالغ 14.3 حالة وفاة لكل 100000 شخص إلى أعلى مستوى له منذ عام 1941.

وقال خبراء الصحة العقلية إن النقص في العاملين في مجال الرعاية الصحية وإمدادات المخدرات غير المشروعة السامة بشكل متزايد وانتشار الأسلحة النارية في كل مكان قد سهلت ارتفاع حالات الانتحار.

وسجل أعلى معدل انتحار العام الماضي في صفوف الرجال الذين يبلغون من العمر 75 عاما أو أكثر بما يقرب من 44 لكل 100 ألف شخص ، أي ضعف معدل الانتحار للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عاما.

وتصبح حالات الانتحار المرتبطة بالأسلحة النارية أكثر شيوعا مع تقدم العمر حيث يعاني الناس من تدهور الصحة وفقدان الأحباء والعزلة الاجتماعية.

وفي حين وجد باستمرار أن النساء لديهن أفكار انتحارية أكثر شيوعا، فإن الرجال أكثر عرضة للوفاة بالانتحار بأربعة أضعاف.

ولا تزال بعض المجموعات معرضة لخطر شديد. إذ أن معدلات الانتحار للهنود الأميركيين وسكان ألاسكا الأصليين هي تقريبا ضعف معدلات الأميركيين الآخرين. 

وتنقل الصحيفة أن هناك بعض الأدلة على أن الجهود المبذولة لمساعدة الأشخاص الذين يمرون بالأزمات تساعد، إذ انخفضت معدلات الانتحار لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 14 عاما والأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عاما بنسبة 18٪ و 9٪ على التوالي العام الماضي مقارنة بعام 2021 ، مما أعاد معدلات الانتحار في تلك المجموعات إلى مستويات ما قبل الوباء.