جون كيري مع نظيره المنغولي لنديغ بيورفسورين
جون كيري مع نظيره المنغولي لنديغ بيورفسورين

قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن الولايات المتحدة ستعتبر إقامة الصين لمنطقة للدفاع الجوي فوق بحر الصين الجنوبي عملا استفزازيا ومزعزعا للاستقرار.

وأوضح كيري خلال مؤتمر صحافي في منغوليا التي وصل إليها الأحد قادما من فرنسا، أن إقامة منطقة كهذه سيؤدي تلقائيا إلى زيادة التوترات في المنطقة، ويثير تساؤلات خطيرة بشأن التزام بكين بمعالجة الخلافات الإقليمية في بحر الصين الجنوبي دبلوماسيا.

وحث وزير الأميركي الحكومة الصينية على عدم القيام بتحرك منفرد وبطرق يمكن أن تكون استفزازية، مؤكدا ان الولايات المتحدة ليست منحازة لأي طرف.

ولم تؤكد الصين أو تنفي اعتزامها إقامة مثل هذه المنطقة بالنسبة لبحر الصين الجنوبي، قائلة إن مثل هذا القرار سيعتمد على مستوى التهديد، وكررت موقفها بأن لديها الحق في إنشاء مثل هذه المنطقة.

وجاءت تصريحات كيري قبل توجهه إلى بكين، حيث يشارك في جلسات الحوار الاقتصادي والاستراتيجي الأميركي-الصيني.


المصدر: وكالات

 


    

 

كارتر خلال قمة حوار شانغري-لا السنوية الأمنية في سنغافورة
كارتر خلال قمة حوار شانغري-لا السنوية الأمنية في سنغافورة

دعا وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر في سنغافورة السبت إلى تعاون عسكري أكبر مع الصين، لكنه حذر بكين من خطر مواجهتها "عزلة" إذا واصلت عملياتها في بحر الصين الجنوبي.

وقال كارتر خلال قمة "حوار شانغري-لا" السنوية الأمنية في سنغافورة إن "تحركات الصين في بحر الصين الجنوبي تساهم في عزلها، في وقت تحقق فيه المنطقة بأكملها تقاربا وتعاونا".

وتطالب الصين بالسيادة على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريبا. وتقوم بعمليات ردم فيه مثيرة استياء دول مجاورة مثل فيتنام وبروناي وماليزيا.

وقال كارتر "لسوء الحظ، إذا ما استمرت هذه الأعمال، فيمكن أن تنتهي الصين ببناء سور عظيم من العزلة الذاتية".

وتؤكد الولايات المتحدة على ضرورة ضمان حرية الملاحة في هذه المياه الاستراتيجية التي تمر عبرها طرق مهمة للشحن ونقل المحروقات.

وترى واشنطن أن الخلافات على السيادة يجب أن تحل بطرق دبلوماسية وليس عبر سياسة الأمر الواقع التي تتبعها الصين. وقد أرسلت عدة سفن حربية مرت بالقرب من الجزر التي تسيطر عليها الصين.

وقال كارتر، الذي يندرج حضوره القمة في إطار القرار الاستراتيجي لواشنطن بإيلاء مزيد من الاهتمام لآسيا، إن "الولايات المتحدة تريد توسيع الاتفاقيات العسكرية مع الصين للتركيز ليس فقط على الحد من المخاطر، بل على التعاون العملي ايضا".

وأضاف الوزير الأميركي أنه "يمكن لجيشينا أيضا أن يعملا معا، على المستوى الثنائي أو في إطار شبكة أمنية مبدئية، لمواجهة عدد من التحديات، كالإرهاب والقرصنة، في آسيا والمحيط الهادئ وحول العالم".

لكنه أكد أن استمرار عمليات البناء التي تقوم بها الصين على جزر في بحر الصين الجنوبي تطالب بها الفيليبين، سيؤدي إلى "اتخاذ إجراءات" من قبل الولايات المتحدة ودول أخرى.

المصدر: وكالات