مخلفات غارة إسرائيلية على غزة -أرشيف
أضرار خلفها قصف إسرائيلي في غزة -أرشيف

دعت منظمة هيومن رايتس ووتش المحكمة الجنائية الدولية إلى فتح تحقيق في ما وصفته بالجرائم الدولية الخطيرة المرتكبة في الأراضي الفلسطينية، وذلك تزامنا مع مرور 49 عاما على بدء حرب حزيران/ يونيو بين إسرائيل من جهة ومصر وسورية والأردن من جهة أخرى عام 1967.

وقالت المنظمة في بيان أصدرته الأحد إنها تمتلك أدلة قوية على ارتكاب جرائم هناك منذ عام 2014، ومنها أعمال نقل سكان إلى أراض محتلة.
ولفتت المنظمة في بيانها إلى أنها وثقت خلال الحرب في غزة عام 2014 هجمات غير قانونية للجيش الإسرائيلي وجماعات فلسطينية مسلحة، تضمنت ما وصفتها بجرائم حرب ظاهرة.

وأودى القتال بين الجانبين بحياة أكثر من 1500 مدني في قطاع غزة، ودمر مستشفيات ومنشآت بنية تحتية مدنية أخرى، ودمر بيوت أكثر من 100 ألف فلسطيني. وأطلقت جماعات فلسطينية مسلحة في المقابل، صواريخ وقذائف هاون نحو مراكز مدنية إسرائيلية ما أودى بحياة خمسة مدنيين ودفع بالآلاف لمغادرة بيوتهم مؤقتا.

وقالت هيومن رايتس ووتش إن إسرائيل دأبت على تيسير نقل مدنييها إلى مستوطنات في الضفة الغربية منذ عام 1967 على الرغم من أن تلك المستوطنات لا تتمتع بالشرعية حسب القانون الدولي الإنساني، وتعد هذه العملية جزءا من سياسات إسرائيلية تسلب حقوق الفلسطينيين وتميز ضدهم وتنتهك حقوقهم، على حد قول المنظمة الدولية.

وأوضحت المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة سارة ليا وايتسن، أن الوقت قد حان ليدفع المسؤولون عن الجرائم الخطيرة، سواء بحق الفلسطينيين أو الإسرائيليين، الثمن، وطالبت مدعية المحكمة الجنائية الدولية بالمضي قدما في التحقيق في الجرائم المرتكبة من قبل جميع الأطراف لتتحقق للضحايا العدالة.

المصدر: منظمة هيومن رايتس ووتش

 

قوات إسرائيلية في القدس -أرشيف
قوات إسرائيلية في القدس -أرشيف

نشرت الشرطة الإسرائيلية أكثر من ألفين من عناصرها في القدس الشرقية الأحد مع إحياء الذكرى الـ49 لحرب عام 1967 التي انتهت بخسارة المعسكر العربي وسيطرة إسرائيل على القدس الشرقية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان وسيناء. وعرفت لدى العرب بالنكسة.

وقال متحدث باسم الشرطة إن القوة المنتشرة ستوفر الحماية لنحو 30 ألف شخص يتوقع مشاركتهم في "مسيرة الأعلام" السنوية التي تقام احتفالا بضم الجزء الشرقي من القدس إلى الدولة العبرية.

وستمر المسيرة التي يشارك فيها يهود متطرفون وفقا للمسار المخطط لها، في البلدة القديمة والحي الإسلامي، وصولا إلى حائط المبكى لدى اليهود (حائط البراق لدى المسلمين). وستصدر المحكمة العليا الإسرائيلية الأحد ردا على التماس قدمته منظمة غير حكومية لمنع مرور المسيرة داخل الحي الإسلامي عبر باب العمود. وكانت المحكمة العليا قد رفضت التماسا مماثلا العام الماضي.

وقامت الشرطة بتركيب أنظمة كاميرات للمراقبة داخل وخارج البلدة القديمة. وقالت إنها ستستخدم أيضا طائرات مروحية لمراقبة المسيرة، محذرة من أنها لن تتسامح مع أي أعمال عنف جسدية أو لفظية أو محاولات الإخلال بالنظام العام.

واندلعت أعمال عنف العام الماضي في مسيرة الأعلام مع اشتباكات بين يهود متشددين ورجال الشرطة من جهة، وشبان فلسطينيين من جهة أخرى.

المصدر: وكالات