فارون من الحرب في منبج
فارون من الحرب في منبج

حذرت الأمم المتحدة الاثنين من أن الهجوم الذي تشنه قوات سورية الديموقراطية بدعم من الولايات المتحدة لاستعادة مدينة منبج شمالي سورية من تنظيم الدولة الإسلامية داعش، من شأنه أن يتسبب بنزوح 236 ألف شخص، بينهم 20 ألفا اضطروا لمغادرة المدينة بالفعل.

وقال تقرير للمنظمة الدولية تضمن معلومات تم جمعها السبت، إن من المحتمل أن يواجه السكان عوائق للخروج من المدينة التي يسيطر عليها داعش.

وأشار البيان إلى ضرورة حصول الفارين من المعارك على المأوى والماء والغذاء والرعاية الصحية. 

وباتت قوات سورية الديموقراطية بعد نحو أسبوع من بدء معركة استعادة منبج، على مشارف هذه المدينة التي تعد أبرز معاقل داعش في محافظة حلب شمالا.

وتخوض هذه القوات اشتباكات عنيفة الاثنين مع داعش عند المدخل الجنوبي الشرقي للمدينة.

المصدر: وكالات
 

مقاتلون أكراد ضد داعش في سورية
مقاتلون أكراد ضد داعش في سورية

وصلت قوات سورية الديموقراطية، وهي تحالف يضم فصائل عربية وكردية، إلى مشارف مدينة منبج، أحد أبرز معاقل تنظيم الدولة الإسلامية داعش في شمال سورية.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد بأن طلائع هذه القوات باتت على بعد نحو خمسة كيلومترات من المدينة الاستراتيجية، موضحا أن إخراج داعش من منبج يعني عمليا إبعاده عن المنطقة الحدودية مع تركيا.

ويقدر عدد أفراد قوات سورية الديموقراطية في محيط المدينة بنحو أربعة آلاف، غالبيتهم من وحدات حماية الشعب الكردية.

وتعد منبج، إلى جانب مدينة الباب ومدينة جرابلس الحدودية مع تركيا، معاقل لداعش في ريف حلب الشمالي الشرقي. ولمنبج تحديدا أهمية استراتيجية كونها تقع على خط الإمداد الرئيسي للتنظيم بين الرقة معقله في سورية، والحدود مع تركيا.

فارون من الحرب في منبج

​​

ونجحت قوات سورية الديموقراطية في السيطرة على 36 قرية ومزرعة منذ 31 أيار/مايو المنصرم، وفرضت السبت سيطرتها النارية على طريق الإمداد الرئيسي الذي يعتمده التنظيم بين الرقة ومنبج.

ويدعم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة قوات سورية الديموقراطية في معاركها ضد داعش، وتوفر مقاتلاته غطاء جويا للقوات على الأرض، فيما يقدم مستشارون وخبراء عسكريون المشورة للقياداتها الميدانية.

فارون من الحرب في منبج

​​

وكانت القيادة المركزية للقوات الأميركية قد قالت نهاية الأسبوع الماضي إن طرد داعش من المنطقة من شأنه أن يحرر أكثر من 40 ألف مدني من قبضة التنظيم المتشدد.

وتعارض أنقرة دعم واشنطن للمقاتلين الأكراد، إذ تخشى تمكين وحدات حماية الشعب الكردية من السيطرة على كامل الشريط الحدودي داخل سورية.

المصدر: وكالات