قتل المصور الصحافي الأميركي ديفيد غيلكي (50 عاما) ومترجمه الأفغاني ذبيح الله تامانا (38 عاما) بينما كانا مع وحدة للجيش الأفغاني تعرضت لإطلاق نار في محافظة هلمند في جنوب أفغانستان الأحد.
وقالت الإذاعة الوطنية الأميركية العامة (NPR) التي عمل غيلكي لصالحها، إن الصحافي غطى على مدى الـ15 عاما الماضية الحروب والنزاعات في عدد من مناطق العالم الساخنة، مشيرة إلى أنه سخر مهاراته لمساعدة الجمهور في رؤية هذه الحروب والمحاصرين فيها.
وأوضحت NPR أن صحافيين يعملان لحسابها أيضا هما مراسلها في البنتاغون توم بومان والمنتجة مونيكا ايفستاتييفا، كانا على متن عربة أخرى في الموكب ولم يصابا بأذى.
وأعلن متحدث باسم الجيش الأفغاني أن مسحلين من حركة طالبان هاجموا الموكب الصحافي الذي كان في طريقه لتغطية عملية عسكرية في مرجة.
ويعتبر غيلكي من أفضل المصورين الصحافيين في العالم. وقد حاز على مجموعة كبيرة من الجوائز منها George Polk، وEmmy وغيرهما من الجوائز الكثيرة بفضل عمله مصورا في كل أنحاء العالم، خصوصا في العراق وإفريقيا. وشارك أيضا في تغطية الحرب في قطاع غزة (2008-2009) بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري تعليقا على نبأ مقتل غيلكي "هذا الهجوم تذكير قاتم بالمخاطر التي لا يزال المواطنون الأفغان يواجهونها، إلى جانب شجاعة الصحافيين الجريئين".
جدير بالذكر أن مترجم NPR الأفغاني ذبيح الله تامانا عمل أيضا مصورا صحافيا لعدة سنوات.
المصدر: وكالات