وزير الدفاع المسمى مارك إسبر في وداع وزير الدفاع بالوكالة باتريك شاناهان
وزير الدفاع المسمى مارك إسبر في وداع وزير الدفاع بالوكالة باتريك شاناهان

أعلن الرئيس دونالد ترامب أنه ينوي ترشيح وزير الجيش (سلاح البر) مارك إسبر وزيرا للدفاع، وفق بيان للبيت الأبيض الجمعة.

وقال إن أوراق الترشيح ستبعث إلى الكونغرس قريبا لبدء إجراءات المصادقة.

ويباشر إسبر يوم الاثنين مهام وزير الدفاع بالوكالة بعد استقالة باتريك شاناهان، والذي شغل منصب الوزير بالوكالة قبل أن يضطر للاستقالة مدفوعا بتقارير إعلامية عن حادثة عنف منزلي.

وقال ترامب إنه يخطط لترشيح ديفيد نوركويست، المراقب العام للبنتاغون، نائبا لوزير الدفاع.

وإسبر خدم في الجيش، وشارك في حرب الخليج، قبل أن يعمل في مجموعة رايثيون للصناعات الدفاعية.

وأتى ترشيح إسبر وزيراً قبيل رحلته المقرّرة إلى بروكسل لحضور اجتماع وزراء دفاع الحلف الأطلسي يومي 26 و27 يونيو الجاري.

وكان وزير الدفاع جيم ماتيس استقال في ديسمبر.

 رئيس الوزراء المكلف نواف سلام وهو يوقع مرسوما في القصر الرئاسي في بعبدا
لبنان أعلن تشكيل حكومة جديدة

رحبت السفارة الأميركية في لبنان، السبت، بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، بقيادة نواف سلام، معبرة عن أملها أن تنفذ إصلاحات وتعيد بناء مؤسسات الدولة.

وشكل لبنان حكومة جديدة، السبت، بعد تدخل أميركي مباشر غير معتاد، في خطوة تهدف إلى تقريب البلاد من الحصول على أموال إعادة الإعمار بعد حرب مدمرة دارت العام الماضي بين إسرائيل وجماعة حزب الله، المدعومة من إيران.

وأضافت السفارة في بيان على منصة إكس "يستحق الشعب اللبناني حكومة ستعيد بناء مؤسسات الدولة اللبنانية، تكافح الفساد، وتطبّق الإصلاحات الضرورية".

 ودعت السفارة إلى "صياغة بيان وزاري يساعد لبنان على اجتياز هذه المرحلة ورسم مسار نحو تحقيق هذه الأهداف".

وأعلنت الرئاسة اللبنانية، السبت، تشكيل حكومة جديدة برئاسة نواف سلام تضم 24 وزيرا بينهم خمس نساء، على وقع تغييرات في موازين القوى السياسية المحلية بعد إضعاف حزب الله إثر حرب مدمّرة مع إسرائيل.

وتنتظر الحكومة تحديات كبرى، أبرزها إعادة الإعمار وتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين الدولة العبرية وحزب الله، والذي نصّ على انسحاب إسرائيل من المناطق التي دخلتها في الجنوب والالتزام بالقرار 1701. كما أن المطلوب منها تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية، تشكّل شرطا من الدول المانحة لدعم لبنان.

وتعهّد سلام العمل على إعادة بناء "الثقة" مع الدول العربية والمجتمع الدولي، في ظل الحاجة الى مساعدات في بلاد عانت خلال الأعوام الماضية من انهيار اقتصادي وانفجار هائل في مرفأ بيروت وتجاذبات سياسية وحرب مدمّرة.