بيلا، كوري، وجاك ثلاثة كلاب تتمكن من ضبط كمية كوكايين تاريخية
بيلا، كوري، وجاك ثلاثة كلاب تتمكن من ضبط كمية كوكايين تاريخية

تمكنت مصالح الجمارك الفدرالية بالولايات المتحدة الأميركية من ضبط كمية كوكايين بلغت 17.5 طن (35000 رطل) مخبأة بين صفائح القرميد داخل سبع حاويات في ميناء فيلادلفيا قبل أيام.

وقالت السلطات الفدرالية الجمعة، إن قيمة المحجوزات بلغت نحو 1.1 مليار دولار، وهي من بين أكبر كميات المحجوزات في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية بحسب وسائل إعلام أميركية.

الفرقة التي تمكنت من ضبط الممنوعات تضم إلى جانب الضباط جو أنجارون وبريتني فورناروتو وسكوت كايفيت، ثلاثة كلاب هي بيلا وكوري وجاكس.

الكلاب الثلاثة بحسب الضباط كانت وراء هذا الاكتشاف التاريخي، إذ ظلت تبحث عن مصدر الرائحة التي تنبعث بالميناء إلى غاية وصولها إلى الحاويات السبع "التي كانت تحمل علم دولة ليبيريا" يقول أحد الضباط.

​​

واعتقلت قوات الشرطة الفدرالية ستة يشتبه في تورطهم في محاولة إدخال هذه الكمية الهائلة من الكوكايين للأراضي الأميركية.

الوكيل الخاص المسؤول عن فرع التحقيقات بوزارة الأمن الداخلي، مارلون ميلر، قال إن "ضبط تلك الكمية من الكوكايين هذا الأسبوع يعد إنجازا هائلا يوضح القوة المشتركة بين الشرطة وخفر السواحل".

الكلاب الثلاثة، بحسب الصحافة المحلية معروفة إقليميا ببراعتها في ضبط الممنوعات. وقد تغلب ثلاثتها على كلاب أخرى ضمن منافسات تنظمها مصالح الشرطة لكلاب الأمن المكلفة بمساعدة الشرطة والجمارك في الكشف عن الممنوعات على الحدود البرية والبحرية.

وفي شهر أيار/مايو الماضي، عثرت بيلا على عقاقير بقيمة 2 مليون دولار داخل عربة جرار كانت تمر عبر نيوجيرسي، وكان ذلك إنجازا آخر يؤكد نجاعة استخدام الكلاب المدربة لمحاربة الجريمة العابرة للحدود.

روبيو في تجمع انتخابي لترامب قبل ظفره برئاسة الولايات المتحدة
روبيو في تجمع انتخابي لترامب قبل ظفره برئاسة الولايات المتحدة

قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الاثنين إن غزة بحاجة إلى تنظيف حتى قبل أن تبدأ عملية إزالة الأنقاض والحطام وإعادة بناء المساكن، مضيفا "الشخص الوحيد الذي وقف وقال إنه على استعداد للمساعدة في القيام بذلك هو دونالد ترامب".

ودعا دولا أخرى إلى عرض أفكار ومبادرات لإعادة إعمار غزة، قائلا "كل هؤلاء القادة الآخرين سيتعين عليهم التدخل. إذا كانت لديهم فكرة أفضل، فهذا هو الوقت المناسب. الآن هو الوقت المناسب للحكومات الأخرى والقوى الأخرى في المنطقة، وبعض هذه الدول الغنية للغاية، أن تقول سنفعل ذلك".

وأضاف روبيو في مقابلة على إذاعة "سيريوس إكس إم": "لا أحد من هؤلاء يعرض القيام بذلك. وأعتقد أنه لا يمكنك أن تتجول مدعياً ​​أنك مقاتل من أجل الشعب الفلسطيني، أو مدافع عنه، ولكنك غير مستعد لفعل أي شيء للمساعدة في إعادة بناء غزة".

وأردف قائلا "حتى الآن، لم نر الكثير من الدول ـ بل جميعها ـ تخبرنا بما لا تريد القيام به. ولكننا ما زلنا ننتظر المزيد من الدول لتتقدم وتقول لنا ما نحن على استعداد للقيام به. وحتى الآن، لم تكن هذه الدول مستعدة للقيام بأي شيء ـ أو على الأقل أي شيء ملموس".

كما أوضح المسؤول الدبلوماسي الأميركي أنه "لن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط طالما أن جماعة مثل حماس تسيطر فعلياً على الأراضي وتكون القوة الأكثر هيمنة في غزة أو في أي مكان في الشرق الأوسط".

واعتبر روبيو أن "التحدي الأكبر الذي يواجه حل الدولتين لم يكن إسرائيل. بل كان من سيحكم تلك الدولة الثانية؟ من سيتولى المسؤولية عنها؟ إذا كان المسؤولون عنها هم حماس أو حزب الله أو أي جهة أخرى من هذا القبيل، فإن هذه الجماعات هدفها تدمير الدولة اليهودية".

وأضاف "لا أدري كيف ستنعم بالسلام إذا كنت ستسلم الأراضي لمجموعة هدفها المعلن هو تدمير الدولة اليهودية. لماذا توافق أي دولة في العالم على إنشاء دولة ثانية على حدودها تحكمها عناصر مسلحة تختطف الأطفال وتقتلهم وتغتصب الفتيات المراهقات وتختطف الأبرياء وهدفها المعلن هو تدميركم؟ من سيوافق على ذلك؟ هذا هو التحدي الأساسي".